الرئيسية » الهدهد » من الدعارة إلى المخدرات.. فضيحة جديدة للإمارات وهذه المرة في بلغاريا

من الدعارة إلى المخدرات.. فضيحة جديدة للإمارات وهذه المرة في بلغاريا

أحبطت السلطات البلغارية، محاولة تهريب كميات كبيرة من مخدر الهيروين، قادمة من الإمارات

وأعلن مكتب المدعي العام في بلغاريا عن ضبط السلطات 401 كيلوغرام من مخدر الهيروين كانت قادمة من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة. حسب ما ذكر موقع “marinelink”.

وقدر قيمة الشحنة بنحو 36 مليون ليف بلغاري (22 مليون دولار أمريكي).

لكن قيمة هذه الكمية يمكن أن تزيد للمثلين أو لثلاثة أمثالها عند بيعها.

الهيروين كان مخبأ في حاويات

وأوضح أن هذه الكمية الكبيرة كانت مخبأة في حاويات على متن سفينة وصلت إلى ميناء فارنا على البحر الأسود.

ولفت مكتب المدعي العام إلى أن مسؤولي الجمارك عثروا على شحنة الهيروين موزعة على حوالي 500 عبوة.

وكانت هذه العبوات مخبأة في بكرات من البيتومين المستخدم في عزل الأسطح والأرضيات مصنعة في إيران.

وكشف مكتب المدعي العام أن الشحنة وصلت من الإمارات في السابع من شباط/فبراير الجاري.

اعتقال صاحب الشركة المستوردة

وأكد اعتقال صاحب الشركة المستوردة، إضافة إلى مسؤول في الجمارك البلغارية بتهمة محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات.

وكشفت إحصائيات صادرة عن الجهات الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أيام عن حجم تفشي المخدرات في الدولة.

وأعلنت شرطة إمارة دبي في دولة الإمارات لوحدها عن ضبط 1034 كيلوغراما من المخدرات خلال الربع الأخير من العام المنصرم.

لكن الأخر ما كشفه الناشط الإماراتي إبراهيم آل حرم بأن المخدرات تحولت إلى ظاهرة في مدارس دولة الإمارات.

وكتب آل حرم في حسابه على “تويتر” “هل تمارس السلطة في الإمارات سياسة تهميش الأجيال عبر إغراقهم بالمخدرات والجنس؟”.

والأخطر-بحسب آل حرم- أن النظام الإماراتي يقلد باللجوء للمخدرات كما تفعل إسرائيل مع الفلسطينيين.

وأضاف “وكما كان يفعل نظام الرئيس المصري حسني مبارك ونظام الزعيم الليبي معمر القذافي”.

وتحاول السلطات في الإمارات الإظهار أنها تعمل على محاربة تفشي المخدرات في الدولة بالإعلان عن ضبطيات واعتقالات لمروجين ومتعاطين.

وبالعودة إلى الأرقام الرسمية، فقد أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي عن 1044 متهما.

وأوضحت أن هؤلاء من إجمالي 2176 متهماً على مستوى الدولة، خلال الربع الرابع من العام الماضي.

وأشارت مكافحة المخدرات في دبي إلى أنها ضبطت 1034 كيلوغراماً من المخدرات والأقراص المخدرة.

الأكثر أهمية، أن هذه الكمية في دبي تمثل 50.6% من المخدرات المضبوطة على مستوى الدولة.

الإمارات عاصمة الدعارة في العالم

وكانت شرطة إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت تحذيراً إلى أولياء الأمور، من حسابات قالت إنها “سرية” لأبنائهم المراهقين. عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة إن الأبناء يتحايلون على الرقابة الأسرية بحسابات سرية، من أجل أهداف غير أخلاقية. محذرة الأسر من إهمال مراقبة أبنائهم عند استخدام شبكة الانترنت.

وأشارت الشرطة إلى أن كثير من المراهقين قاموا بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمغافلة ذويهم.

منبهة على أنه من الضروري أن يظل الآباء في حالة تتبع ومراقبة مستمرة لأبنائهم. وذلك لحمايتهم من الابتزاز الالكتروني الذي وقع فيه عديد من المراهقين.

وتابعت شرطة أبو ظبي بقولها بأنه “يوجد أشخاص ينتحلون صفة الفتيات ويستدرجون ضحاياهم بصور وعبارات معينة، بغرض ابتزازهم لاحقاً”.

وأضافت شرطة أبو ظبي أن “عمليات الابتزاز تبدأ بالكلمات العاطفية عادة، ناصحة الأسر بعدم الانشغال عن أبنائها”. داعية العائلات إلى الحرص على حمايتهم من مخاطر التنمر والتهديد والتحرش ومشاركة الصور.

وشددت الشرطة الإماراتية على ضرورة تحذير الفتيات من تبادل ونشر صورهن ومقاطع الفيديو خاصتهن عبر مواقع التواصل.

ترخيص بيوت الدعارة

وبصورة متناقضة، تأتي هذه التحذيرات من شرطة أبو ظبي بالتزامن مع توفير السلطات الإماراتية فرصاً لانتشار الرذيلة في المجتمع. بترخيصها بيوت الدعارة والجنس.

وبحسب ما أوردت تقارير صحفية إسرائيلية، فإن عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين توجهوا إلى الإمارات من أجل ممارسة الدعارة هناك.

وشن أكاديمي إماراتي بارز مؤخرا هجومًا واسعًا على النظام الحاكم في بلاده، واصفًا إياه بـ”حكومة البارات والعقارات نتيجة الفساد والدعارة”.

وعلق الأكاديمي يوسف اليوسف خلال تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر قال فيها إن “حكومة البارات والعقارات في الامارات مستمرة في تدويل البلد”.

وتابع اليوسف في تغريدته بأن السلطات الإماراتية “أغرقت المواطنين في محيط من الأجانب باسم السياحة”.

وأكمل: “نشرت الرذيلة بأشكالها باسم التنمية. واعترفت بالكيان الصهيوني الذي يحتل المقدسات ويقتل النساء والأطفال باسم التسامح”.

وتساءل اليوسف قائلاً: “ألم نقل لكم أن الإمارات تحكمها عصابة فاسدة وعميلة”.

وتناقلت وسائل إعلام إماراتية في وقت سابق تفاصيل حادثة شاب إماراتي توفي خلال ممارسته للرذيلة في إحدى فنادق دبي.

وبحسب ما قال موقع 24 الإماراتي الذي سرد تفاصيل الواقعة، قال إن الشرطة تلقت تلقت بلاغًا عن وفاة إماراتي بفندق وحينها توجهت إلى المكان فعثرت على فتاة خليجية 30عامًا، برفقته.

وبينت أن تحقيقات النيابة أكدت أن سبب وفاته هو تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة.

فيما أشارت النيابة إلى أنها فحصت عينة بول للمتوفى وهو إماراتي وتبين أن بها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.

ولفتت النيابة إلى أن نتيجة الفحص للفتاة بيّنت احتواء جسدها أيضاً على مواد مخدرة.

كما احتوت لائحة الاتهام للفتاة بتهمة تسهيل تعاطي مادتين مخدرتين للمجني عليه الأمر الذي أفضى لوفاته.

كما قررت النيابة إحالة الفتاة بعد وفاة إماراتي إلى محكمة الجنايات بدبي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “من الدعارة إلى المخدرات.. فضيحة جديدة للإمارات وهذه المرة في بلغاريا”

  1. ولم العجب…تخلت عن الدين الامارات ..ووافقت للدعاره والمخدرات
    ووافقت لبوذا على الحضور والتواجد على اراضيها والطامه الكبرى ..اجتماع للمثيليين ..قاتلكم الله وخرب دياركم و لقادم اعظم…اين الشرفاء من الامارت ..اين انتم يااا وجوه الخير الايوجد بينكم رشيد يقول كلمه الحق

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.