تعرضت عارضة أزياء مغربية إلى ابتزاز من قبل إحدى عيادات التجميل في الإمارات، وذلك بعد تهديدها بنشر صورة مسيئة لها عبر الشبكة العنكبوتية.
عملية نحت جسم
وكانت البداية بحسب ما أوردت صحيفة “ذا ناشونال” المحلية الصادرة باللغة الإنجليزية، حين خضعت عارضة الأزياء المغربية البالغة. من العمر 30 عاماً، إلى عملية نحت للجسم في عيادة تجميل بالشارقة.
ووقعت العارضة الشهيرة التي يبلغ عدد متابعيها أكثر من مليون عبر تطبيق “انستجرام”، عقداً مع العيادة ذاتها لاستخدام صورها للتسويق الدعائي.
وبعد انتهاء عقد عارضة الأزياء المغربية، قامت مديرة تسويق عيادة التجميل بعرض عقد آخر عليها لاستمرار الترويج الدعائي، لكن العارضة رفضت.
رقم أمريكي يهدد عارضة الأزياء
لتتفاجأ عارضة الأزياء المغربية بعد مرور فترة على رفضها، برسالة من رقم هاتف أمريكي، قام بتهديدها بنشر صور خاصة لها التقطت. قبل وبعد الجراحة، إذا لم تدفع سبعة آلاف دولار.
فقررت عارضة الأزياء المغربية رفع دعوى قضائية ضد مديرة التسويق، بعدما شاهدت صوراً لها منشورة على حساب انستجرام وسناب شات الخاص بالمديرة.
وقالت عارضة الأزياء في الدعوى أن مديرة التسويق نشرت صورها الخاصة وأهانتها على الإنترنت، مدعية أن لديها علاقات مع المشاهير.
مديرة تسويق العيادة تنشر الصور
ووجهت المحكمة تهمة لمديرة تسويق عيادة التجميل بانتهاك خصوصية عارضة الأزياء المغربية والتهديد والابتزاز.
هذا وقد نفت مديرة التسويق جميع التهم الموجهة إليها، وبررت أن الصور التي تم نشرها كان بعد موافقة خطية من عارضة الأزياء. وبناءً على ذلك تم تبرئة المديرة آخر العام الماضي.
لكن عارضة الأزياء المغربية استأنفت الحكم في يناير الماضي، وتم إدانة المديرة بانتهاك الخصوصية والابتزاز. وإرسال صور العارضة إلى شخص في الولايات المتحدة، تم استخدامها لتهديد العارضة.
لا تذكروا اسمي!
وقضت محكمة الاستئناف في الشارقة بتعويض عارضة الأزياء المغربية مبلغ 21 ألف درهم (ما يعادل 5,753 دولار)، كما تم تغريم. مديرة التسويق مبلغ 50 ألف درهم (ما يعادل 13,700 دولار).
ولم يتم ذكر اسم العيادة في وثائق المحكمة، كما طلبت عارضة الأزياء عدم ذكر اسمها تجنباً للفضيحة وبحث الناس عن صورها عبر الشبكة العنكبوتية.
الإمارات تحذر مواطنيها
وفي سياق آخر، أطلقت شرطة إمارة أبوظبي في الإمارات قبل أيام تحذيراً إلى أولياء الأمور، من حسابات قالت إنها “سرية” لأبنائهم المراهقين. عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة إن الأبناء يتحايلون على الرقابة الأسرية بحسابات سرية، من أجل أهداف غير أخلاقية. محذرة الأسر من إهمال. مراقبة أبنائهم عند استخدام شبكة الانترنت.
وأشارت الشرطة إلى أن كثير من المراهقين قاموا بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمغافلة ذويهم.
منبهة على أنه من الضروري أن يظل الآباء في حالة تتبع ومراقبة مستمرة لأبنائهم. وذلك لحمايتهم من الابتزاز الالكتروني الذي وقع فيه عديد من المراهقين.
وتابعت شرطة أبو ظبي بقولها بأنه “يوجد أشخاص ينتحلون صفة الفتيات ويستدرجون ضحاياهم بصور وعبارات معينة، بغرض ابتزازهم لاحقاً”.
وأضافت شرطة أبو ظبي أن “عمليات الابتزاز تبدأ بالكلمات العاطفية عادة، ناصحة الأسر بعدم الانشغال عن أبنائها”. داعية العائلات. إلى الحرص على حمايتهم من مخاطر التنمر والتهديد والتحرش ومشاركة الصور.
وشددت الشرطة الإماراتية على ضرورة تحذير الفتيات من تبادل ونشر صورهن ومقاطع الفيديو خاصتهن عبر مواقع التواصل.
نادل إماراتي يصوّر فتيات خلسة
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إماراتية عن أن نادل إماراتي (27عامًا) استغل إقامته بسكن مشترك بتصوير فتيات خلسة للتلصص عليهن.
وقالت صحيفة “البيان” المحلية حينها بأن النادل كان يضع هاتفه الجوال عقب تشغيل كاميرا التصوير بأماكن مختلفة في الشقة المذكورة.
كما أوضحت الصحيفة أن التحقيقات كشفت بأن الشخص إماراتي الجنسية.
وكان يقوم بوضع الكاميرات تحت سقف دورة المياه وتحت أبواب الغرف.
وبحسب إفادة فتاة مجني عليها قالت أنها شاهدت هاتفًا أسفل باب غرفتها عقب خروجها صباحًا من دورة المياه.
عصابة إفريقية متخصصة
ومن إحدى جرائم الابتزاز التي نقلتها صحيفة “الإمارات اليوم” حين استدرجت عصابة إفريقية مقيماً عربي الجنسية بإعلان عن خدمة. مساج خاصة على يد امرأة أوروبية جميلة، ثم حدث مالم يخطر على باله وتعرض للابتزاز ليكتشف أنه وقع في فخ.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة حينها، فإن إعلان المساج نشر بإحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وحين وصل الرجل إلى المكان فوجئ بامرأة مختلفة، إفريقية، بانتظاره، ثم جروه إلى داخل الشقة.
وتجردت تلك المرأة من ملابسها، وتم تصويره معها في أوضاع مختلفة، لابتزازه وإجباره على الإفصاح عن بيانات بطاقته البنكية. وسرقوا منه بالإكراه مبلغ 500 درهم، إضافة إلى 15 ألف درهم أخرى سحبوها من حسابه البنكي.
وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة إنه شاهد إعلاناً عن مركز للمساج عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي. فتواصل مع الرقم المدرج في الإعلان، وأرسل إليه الشخص الذي رد عليه عنوان المركز بأحد أبراج بحيرات جميرا.
وأضاف أن باب الشقة كان مفتوحاً، وحين دخل فوجئ بالمتهمين يغلقونه خلفه، وظهرت امرأة إفريقية، وهدده المتهمون بأسلحة كانت بحوزتهم.
كما تجردت تلك المرأة من ملابسها، وجلست على رجله، وقاموا بتصويره في هذه الوضعية، وتهديده بنشر الصور حال إبلاغه الشرطة. ثم أجبروه على الإفصاح عن بيانات بطاقته البنكية، وتوجه أحدهم لسحب النقود.
ثم أعادوها إليه، وسمحوا له بالمغادرة، بعد تكرار التهديد بنشر الصور لو بادر بالإبلاغ، لافتاً إلى أنه اتصل بالشرطة، وتعرف إلى المتهمين. حين عرضوا عليه في طابور تشخيص.
من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إنه تم القبض على المتهمين في واقعة أخرى مشابهة، وتم استدعاء المجني عليه الذي تعرف إليهم جميعاً. لافتاً إلى أنهم أقروا بارتكاب سرقات عدة بالأسلوب الإجرامي ذاته.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد