الرئيسية » الهدهد » “شاهد” تمثيلية التطعيم في لبنان تثير ضجة واسعة وهذا ما فعله طبيب مشهور

“شاهد” تمثيلية التطعيم في لبنان تثير ضجة واسعة وهذا ما فعله طبيب مشهور

أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، يظهر طبيباً لبنانياً يزعم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا جدلاً واسعاً في لبنان.

تمثيلية اللقاح

وتناقل النشطاء فيديو لأحد الأطباء رصدته “وطن”، خلال تلقيه لقاح كورونا. زاعمين أن الفيديو “مجرد تمثيلية”، ولم يتم حقن اللقاح فعليا”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا الطبيب معتبرين أن الفيديو يدعوا للتشكيك بمدى فعالية اللقاح وتأثيره الإيجابي على الصحة العامة.

https://twitter.com/IamMarcHaddad/status/1361192484605472768

https://twitter.com/Elf_2elf/status/1361114420299104258

https://twitter.com/HetjeN_Sh/status/1361016683230617600

مستشفى رفيق الحريري

والطبيب الذي يظهر في مقطع الفيديو المتداول هو رئيس قسم التوليد في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الدكتور ربيع شاهين. الذي أكد في حديث لصحيفة “النهار” اللبنانية، أنه “تلقى بالفعل اللقاح”.

وشرح أنه بعد تلقيه اللقاح، طلب منه بعض المصورين التقاط فيديو له، وذلك لنشره تشجيعا للناس. فعمدنا. إلى تصوير ذلك الفيديو”، وفق قوله.

من جهته، اعتبر مدير عام مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس أبيض أن “الفيديو غير مقبول”.

لكنه قال: “الدكتور شاهين أخذ اللقاح بالفعل من دون أن يصور، ثم أحب أن يصور فيديو لتشجيع الناس. يمكن. أن تكون النية جيدة، لكن المصداقية والشفافية أهم”.

وبدأت مستشفيات قليلة في لبنان الأحد بتطعيم المسجلين على لوائح وزارة الصحة، بلقاح “فايزر”، الذي وصل منه. إلى لبنان قرابة 28 ألف جرعة فقط.

كما يعتبر ذلك خطوة خجولة جداً مقارنة بجولات التطعيم الأولى التي أطلقتها الدول العربية والدول عامة.

وبينما امتنع وزير الصحة حمد حسن ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن أخذ اللقاح إفساحاً بالمجال. للعاملين بالقطاع الصحي وكبار السن. برزت اتهامات بالمحاباة للحصول على اللقاح لمن ليسوا من الفئة الأكثر خطورة.

قطار التطعيم في لبنان

وفي وقت سابق، أثار انطلاق قطار التطعيم ضد فيروس كورونا في لبنان، انتقادات واسعة، حيث ترافق اليوم الأول. مع خروقات فاضحة في إجراءات الوقاية، اشترك فيها وزير الصحة بنفسه.

ووصف ناشطون عبر مواقع التواصل، انطلاق عملية التطعيم بـ”المهرجان”.

وكان رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الطبيب محمود حسون، أول من تلقى اللقاح.

كما قال “أتمنى أن تكون تلك بداية النهاية لهذه الجائحة في لبنان”، كذلك تلقى الممثل اللبناني القدير صلاح تيزاني “أبو سليم”. (93 عاما) اللقاح، داعيا اللبنانيين إلى عدم الخوف وتلقي اللقاح.

ووفق خطة الحكومة اللبنانية، تخصص المرحلة الأولى من التلقيح للطاقم الطبي ومن هم فوق 75 عاما، على تبدأ من اليوم حملة. التطعيم في 18 مستشفى في جميع أنحاء لبنان.

احصائيات كورونا

وفي آخر إحصائية، أعلن لبنان تسجيل 44 وفاة بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة، تسجيل و1735 إصابة، فضلا عن تعافي 5 آلاف و828.

كما أوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 340 ألفا و861؛ منها 4 آلاف و73 وفاة، و245 ألفا و221 متعاف.

عيد الحب في لبنان

وهذه أول مرة يحل فيها عيد الحب في لبنان، في ظل جائحة كورونا التي فرضت إغلاقاً قاسياً باعد بين الأحبة.

ورغم أن بعض طقوس “عيد العشاق” ظلت على حالها، إلا أن الجائحة تمكن من إحلال طقوس جديدة.

وقبل يومين من العيد المنتظر، جال بائع الورد بعربته أسواق العاصمة اللبنانية المقفلة، بفعل الوباء، عارضا باقات من الزهور.

يذكر أن تدابير العزل في لبنان استثنت محال من بينها الورود في لبنان.

كمامات الحب

ومن مشاهد عيد الحب التي رصدت في لبنان استغلال مصممة المناسبة لبث التوعية الصحية والأمل والطاقة الإيجابية في قلوب العشاق والمحبين، وصناعتها كمامات عيد الحب.

كما قالت المصممة: ” إنها صممت “كمامات الحب”، التي اختلفت عن غيرها من الكمامات سيما إذا كانت هدية من الحبيب. مما يجبرك على ارتدائها وتنشق أنفاسك من خلالها، وبث الروح الايجابية في القلب”.

جدل على لقاح كورونا

وأضحى في الآونة الأخيرة الحديث عن تلقي لَقاح كورونا شغل اللبنانيين الشاغل، في ظلّ خروج الإشاعات تارةً وتداول الأخبار غير العلميّة حوله تارة أخرى.

وشكل ذلك خشية وريبة لدى العديد من المواطنين الذين أعلن بعضهم رفض التلقيح فيما رحب آخرون.

ومنتصف الشهر الماضي، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن لبنان حجز مليونين و730 ألف جرعة من اللقاحات‎، فيما يقدر عدد سكان البلاد بنحو 6 ملايين نسمة، دون إعلان موعد وصولها.‎

غير أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كشف أواخر الشهر ذاته، أنه في 15 فبراير/شباط ستنطلق عملية التلقيح بدءًا من الرئيس عون، ورئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه بري، وحسان دياب.

وقُبيل انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في لبنان، تفاوتت آراء المواطنين ما بين رافض ومرحب، إضافة إلى آخرين فضلوا التريث والانتظار لحسم قرارهم.

كما أكّدت هيام الشامي (50 عامًا)، بشكلٍ قاطعٍ أنّها ستتلقى اللَقاح، قائلة:” كلّ شخص يؤمن بالعلم عليه أخذ اللَقاح”.

وحمّلت الشام “مسؤوليّة تأخير وصول اللَقاح إلى الدولة اللبنانيّة”، معتبرةً أنّ “المشكلة تكمن في كيفيّة وصوله إلى البلاد ناهيك عن كيفيّة توزيعه”.

وعبّرت الشامي عن تخوّفها من “كيفيّة تخزين اللقاح لأنّها لا تثق بالدول”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.