السيسي يوجه بحذف آيات القرآن والأحاديث من مناهج التعليم لأنها تساعد في نشر الإرهاب

كشف نائب وزير التربية والتعليم المصري رضا حجازي، بأن رئيس النظام عبد الفتاح السيسي. وجه الوزارة بحذف الآيات القرآنية. والأحاديث النبوية الشريفة من المناهج التعليمية.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فقد أمر السيسي بضرورة اقتصار الآيات القرآنية على مادة الدين فقط.

https://twitter.com/5ruRlzik70NEHlV/status/1361396210993688583

وبرر رئيس النظام إقدامه على هذه الخطوة بقوله “لأن هذا يعمل على نشر الأفكار المتطرفة”.

https://twitter.com/dr_wasfy/status/1361684543623860230

وزارة التربية والتعليم وافقت

وفي هذا السياق قال نائب وزير التربية والتعليم المصري، إن الوزارة وافقت على اقتراح قدمه النائب “فريدي البياضي”.

وذلك بخصوص تدريس مادة جديدة تتضمن القيم المشتركة بين الدين الإسلامي والمسيحية واليهودية.

هذا بالإضافة إلى تدريس مبادئ التسامح والعيش المشترك في مختلف مراحل التعليم الأساسي، بحسب مقترحه.

وقال البياضي بأن هناك خطورة حقيقية في موضوع النصوص الدينية في مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافياً.

مشيراً إلى أن ذلك يعطي مجالاً للمعلمين غير المؤهلين لتفسير هذه النصوص تفسيرات متطرفة وهدامة، وفق قوله.

وطالب وزارة التربية والتعليم بوضع خطة لمناهضة «التطرف».

وزعم النائب المصري «البياضي» أن هناك حالة من التجاهل للحقبة القبطية في مناهج التاريخ.

واضاف أنه طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزارة الأوقاف والأزهر بتجديد الخطاب الديني.

واعتبر أن التجديد يجب أن يبدأ من مادة الدين في مراحل التعليم الأساسي، حسب قوله.

ردود فعل غاضبة

هذا وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء عبر مواقع التواصل مع قرار الرئيس المصري برفع الآيات والاحاديث النبوية من المواد التعليمية ما عدا مادة الدين.

وقال أحد المغردين معلقاً حول الموضوع: “صفحة رقم أربعة من الأجندة اليهودية الصهيونية اللي بتتنفذ في مصر. والصفحات اللي بعدها. فيها مفاجآت حتى يصبح المتمسك بدينه كالقابض على الجمر”.

https://twitter.com/bahaaah4/status/1361419087335747584

وتابع: “الدور القادم على إذاعة الآذان والحجاب وإذاعة القرآن الكريم وتدريس الكتاب المقدس. وإباحة الإفطار في رمضان “.

فيما ذهبت مغردة أخرى للقول: “تصدق إحنا نستحق الموت تحت أقدامكم علشان ساكتين عليكم.

https://twitter.com/lqynlxvpJ94Sj8u/status/1361435800064434177

وتابع:”بس ريح نفسك أنا ملاحظة أنا في الفترة الأخيرة الناس بقيت عندهم رغبه شديدة في تحفيظ القرآن الكريم لأولادهم. والمشايخ. اللي تم فصلهم ظلم بيحفظوا مقابل اجر مادي ربنا اكبر من مكرك”.

وكتب أحد النشطاء: “كانت أكبر مشاكل العالم بعد سقوط الأندلس هو الحفاظ على عدم فهم المسلمين لتعاليم الإسلام والقرآن كي. لا يتسيدوا العالم وتصدير سياسات فرق تسد لهم.

وتابع:”وهذا ما بدى جليا في بروتوكولات حكماء بني صهيون، وبالتدريج نجحوا.. أو إلا قليلاً”.

ويتهم ناشطون رئيس النظام في مصر عبدالفتاح السيسي، بأنه يشن حرب صريحة على الإسلام بهدمه المساجد وفتح باب بناء الكنائس.

وذلك فضلا عن تصريحاته المسيئة للإسلام خلال أكثر من ظهور له، وكان آخرها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تطاول على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

وذهب السيسي لزيارته ودعمه ضد حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي حققت نتائج واسعة في كافة بلدان العالم.

السيسي يحدد شرطين لحرية التعبير والمعارضة في مصر

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، أن للتعبير والمعارضة في بلاده شرطان، أولهما أن تكون بهدف تحسين أوضاع الناس. وثانيهما أن يكون المتكلم مُلم بما يقول.

وقال السيسي أثناء حضوره افتتاح عدد من المشروعات الخاصة بالقطاع الطبي: “استوقفتني جدا الكلمة الخاصة بحقوق الإنسان. إن المسار السياسي الموجود ليس فقط الحقوق فمن حق الناس أن تعبر عن رأيها ومن حق الناس أن تعترض وأن يكون هناك معارضة فعلية. لكن الهدف من التعبير عن الرأي أو المعارضة السياسية تحسين أحوال الناس وتحسين حياتهم”، على حد قوله.

كما أضاف الرئيس المصري قائلا: “لا يجب أن تكون المعارضة بهدف المعارضة وألا يكون التعبير عن الرأي كي يتكلم الناس، فيجب. أن يتكلموا ليقولوا انتبهوا إلى هذا الأمر لدينا مشكلة هنا، ما تفعلونه خاطئ، وهذا أمر نقبله”.

ونوه السيسي إلى أن القبول الذي تحدث عنه يجب أن يستوفي شرطا وحيدا وهو أن يكون المتكلم على دراية بما يقول. وختم قائلا: “إذا كانت الدولة المصرية جادة جدا بمواجهة تحدياتها وأمينة جدا بمواجهة تحدياتها ومخلصة جدا بمواجهة تحدياتها، ستخفف العبء على الرأي وعلى المعارضة. وأنا لا أقول لا تتكلم، لكن قبل أن تتكلم أنظر واستمع”، حسب قوله.

وكان قد أعطى الرئيس المصري مثالا قبل أن يبدأ بالحديث عن الموضوع، أن يطلب وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، 60 ألف (فصل دراسي). وتكلفة الأمر على الدولة المصرية، وذلك بعد أن تعرض الوزير لانتقادات لاذعة بسبب طريقة تسيير العملية التعليمية بظل تفشي جائحة كورونا.

إقالة وزير التعليم العالي

وفي سياق متصل، كان قد دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسما لإقالة وزير التعليم العالي في مصر، خالد عبدالغفار. اعتراضا على قراره استئناف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات والمعاهد يوم السبت الموافق 27 فبراير/شباط الجاري بنظام التعليم الهجين.

وتصدر الهاشتاج موقع تويتر لرفض الطلاب العودة للدراسة خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. فيما أكد برلماني، مراقبة مجلس النواب لاتخاذ الحكومة التدابير الاحترازية لحماية الطلاب، غير أنه أكد أن مخاوفهم غير مبررة، وشدد على ضرورة استئناف الدراسة. حسب تقرير ” سي ان ان“.

وأصدر عبد الغفار قراراً الأحد، باستئناف الدراسة والامتحانات بالجامعات والمعاهد يوم السبت الموافق 27 فبراير/شباط الجاري. وفق قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، على أن تجرى الامتحانات المؤجلة للفصل الدراسي الأول بدءاً من ذات التاريخ. حسب الجداول التي تعلنها الكليات والمعاهد، على مواقعها الإلكترونية قبل موعد الامتحانات بوقت كاف.

ونفى الوزير، في بيان صحفي، وجود أي نية لاستبدال الامتحانات بالجامعات والمعاهد بالأبحاث أو الامتحانات الإلكترونية. باستثناء بعض الجامعات التي أعلنت مسبقًا إجراء امتحانات إلكترونية لتوافر البنية التحتية المعلوماتية بها.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى