فجر الإعلامي المصري عمرو أديب، المقرب من النظام، مفاجأة بشأن المخرج خالد يوسف صاحب فضيحة المقاطع الإباحية مؤخرا. وقال إن هناك عودة قريبة للمخرج السينمائي والبرلماني السابق إلى مصر.
وتابع عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على شاشة “إم بي سي” قائلاً إن رحيل “يوسف” كان لأسباب سياسية.
مصر على أعتاب الانفتاح السياسي
وأكد أن بلاده على أعتاب حالة من “الانفتاح السياسي” ليشمل المعارضة غير المتورطة في العنف، على حد قوله.
وأخذ عمرو أديب بالإشادة خلال حلقة برنامجه، بدور المخرج المصري في ما وصفه بثورة “30 يونيو”، والتي كانت مساعدة للانقلاب العسكري. بقيادة السيسي، للإطاحة بحكم الرئيس المصري المنتخب والراحل محمد مرسي، بتاريخ 3/يوليو تموز من العام ذاته 2013.
عمرو أديب بصفته وزير الداخلية
بيدعو خالد يوسف للعودة الى نصر وبيطمنه انه مفيش عليه قضايا
وبصفته وزير الهجرة
بيقول للناس اللي مش عاجبه مصر وامكانياتها يرجع مطرح ما جه
وبصفته كل حاجة ف الدولة
والدولة مالهاش حكومة ولا فيها وزرا
بياخظ كل القرارات المصيرية على الهوا وهو بيقدم البرنامج— دودوس في بلاد العجائب (@DoaaIyi) January 31, 2021
وبحسب تقارير إعلامية مختلفة، فإن عودة يوسف المرتقبة، ستكون مقابل عدم ملاحقته قضائياً، أو توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية المصرية. على أي قضية من القضايا.
عمرو أديب إنفعل لإعلان عودة خالد يوسف مصر
وبيقول يرجع بالسلامة معليهوش حاجة ويا مرحب بالمعارضه احنا مفتقدين المعارضه (نوعية خالد يوسف) وناقص يعمل دعوة لإستقبال المخرج اللي هرب بفضايحه تاركا مسئولية كونه عضو مجلس نواب مسئول عن ولاد الدايرة اللي انتخبته ووثقت فيه استقبال الفاتحين pic.twitter.com/JyuCW6pPJA— Monaleezaahmad7🇪🇬🇪🇬✌ (@monaleezaahmad7) January 31, 2021
كما تعهد يوسف في المقابل، وهو مقيم الآن في فرنسا، بألا يشارك في أي نشاط سياسي، بينما سيكون عمله مركزاً فقط على السينما.
وحول خالد يوسف، فقد كان قد شغل عضوية لجنة الخمسين لإعداد الدستور عام 2014، والذي اعلن وقتها رفضه للتعديلات الدستورية. التي قام بتمريرها مجلس النواب في شهر أبريل/نيسان من العام 2018، من أجل تمديد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى العام 2030.
فيما وقع خالد يوسف في فضيحة مدوية فيما بعد، حين ظهر بصحبة الممثلتين المصريتين منى فاروق وشيماء الحاج، وهم يمارسون علاقة جنسية جماعية. في مشهد بدا خارجاً عن كافة الأعراف والتقاليد الدينية والعرفية المصرية والإسلامية.
كما اعتبر خالد يوسف بأن انتشار المقطع له هو بمثابة عملية تشويه لصورته، وذلك عقاباً له على موقفه السياسي، ليغادر بعدها المخرج والبرلماني المصري البلاد. خشية أن يتم ملاحقته قضائياً.
فيما واجهت كل من منى فاروق وشيماء الحاج اتهامات بالزنا وإشاعة الفاحشة، وجرى إيداعهم السجن وقتها لدى السلطات المصرية، وأفرج عنهما فيما بعد.
كما اعتبرت فضيحة خالد يوسف سابقة في الوسط الفني المصري، حيث توثيقها كان واضحاً وبالصوت والصورة.
فيما لم يخجل الرجل من الأمر ويعبر عن استعداده للعودة إلى الوسط الفني المصري.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد