الرئيسية » الهدهد » نتنياهو يختصر زيارته للخليج بـ3 ساعات بدلاً من 3 أيام وسيلتقي هذا الشخص فقط ثم يعود لتل أبيب!

نتنياهو يختصر زيارته للخليج بـ3 ساعات بدلاً من 3 أيام وسيلتقي هذا الشخص فقط ثم يعود لتل أبيب!

كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر تقصير زيارته التي وصفتها بـ”التاريخية” إلى أبوظبي. والمقررة في 9 فبراير الجاري، إلى 3 ساعات فقط بدل من 3 أيام كما كان مخططاً لها.

نتنياهو وأبوظبي إلى جانب المنامة

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن قرار نتنياهو جاء بسبب الإغلاق في إسرائيل جراء جائحة كورونا، حيث كان من المقرر أن يزور نتنياهو في الإمارات، أبو ظبي ودبي، وكان من المفترض أن تستمر هذه الزيارة لتشمل البحرين، فيما سيقتصر سفر نتنياهو على زيارة سريعة تستغرق 3 ساعات إلى أبو ظبي، وتم إلغاء الزيارة إلى دبي والبحرين. !

سيجتمع نتنياهو على عجالة مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد في قصره. وفقاً لموقع ” I24NEWS”، حيث أفاد مصدر مطلع بأن الزيارة تم تأجيلها أكثر من مرة، ولا يمكن تأجيلها هذه المرة لوجود قضايا سياسية وإقليمية تجب مناقشتها.

سفارة الإمارات في إسرائيل

واستبقت الإمارات زيارة نتنياهو إلى أبوظبي، بالمصادقة رسمياً على إنشاء سفارة لها في إسرائيل

ويأتي ذلك ضمن اتفاق التطبيع الذي وقعته الإمارات أواخر العام الماضي، مع الكيان المحتل برعاية أمريكية.

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية الاحد الماضي. بيانا في هذا الشأن عبر حسابها الرسمي بتويتر رصدته (وطن).

كما وجاء فيه:”مجلس الوزراء يصادق على إنشاء سفارة لدولة الإمارات في تل أبيب في دولة إسرائيل”.

ووقعت إسرائيل في سبتمبر الماضي برعاية دونالد ترامب وحضوره، اتّفاق إقامة علاقات مع الإمارات وإعلانا نوايا لاتفاق مماثل مع البحرين تحول إلى علاقات شاملة في وقت لاحق.

والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية.

في حين تعتبر البحرين الرابعة، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).

اتفاق التطبيع الإماراتي الاسرائيلي

ووقعت الإمارات وإسرائيل مؤخرا عدة اتفاقيات اقتصادية، واتفاقات في مجال الإعفاء من التأشيرات والسياحة والمال وغيرها.

وندد الفلسطينيون باتفاقيات التطبيع التي يرون أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.

لكنّ إسرائيل تعمل الآن على ترسيخ علاقات عامة جديدة مع الدول العربية. بينما لا يزال الفلسطينيون تحت الاحتلال في القدس الشرقية والضفة الغربية، وفي ما يرقى إلى مستوى سجن مفتوح في غزة. حسب تقرير بي بي سي.

الإماراتيون قدموا مخرجاً

لكن يبدو أن رئيس الوزراء نتنياهو قد تراجع عن الفكرة، في الوقت الحالي على الأقل، بسبب الضغط الدولي الساحق. وقدم له الإماراتيون مخرجاً من الحرج.

وسيزداد توتر الفلسطينيين الآن بعد أن انضمت البحرين إلى الاتفاق.

ولم يكن ذلك ليحدث من دون موافقة السعودية التي طرحت خطة السلام العربية التي طالبت بدولة فلسطينية.

كما إنّ مكانة الملك سلمان بصفته خادم الحرمين الشريفين تمنحه سلطة هائلة. ومن غير المحتمل أن يعترف بإسرائيل فجأة.

لكن قد يكون ابنه ووريثه، محمد بن سلمان، أقل تردداً.

التبادل التجاري بين تل أبيب ودبي

وكشف المكتب الإعلامي لحكومة دبي الإماراتية أمس السبت، عن حجم التبادل التجاري بين كل من إمارة دبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما قال المكتب الإعلامي فإن حجم التبادل التجاري وصل نحو 272 مليون دولار أمريكي، أي نحو مليار درهم إماراتي. خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.

وتابع المكتب الإعلامي في بيان صدر عنه إن “قيمة التجارة وزعت بنحو 325 مليون درهم واردات، ونحو 607 مليون درهم صادرات”.

ويأتي هذا التبادل التجاري بين الطرفين بعد توقيع اتفاقية السلام المزعومة، في الخامس عشر من سبتمبر من العام الماضي 2020. بالبيت الأبيض وبرعاية أمريكية.

ولا تزال المخاوف الإسرائيلية من حكام الإمارات متواجدة رغم اتفاقية التطبيع الأخيرة بين البلدين، حيث تسعى تل أبيب لأن تظل. متوفقة عسكريا بمقاتلات “إف 35” التي اتفقت الإمارات على صفقة منها مع أمريكا مقابل التطبيع.

وزير الدفاع الاسرائيلي

وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس”، الاثنين الماضي، إن تل أبيب طلبت شراء سرب إضافي من مقاتلات “إف-35”. من الولايات المتحدة؛ لضمان تفوقها العسكري في المنطقة.

وأضاف في تصريح لتلفزيون “واي- نت” الإسرائيلي: “في الوقت الحالي لدينا سربان من إف-35، أعتقد أننا سنتوسع في ذلك، هذا ما طلبته من الأمريكيين (..) أود شراء سرب آخر من إف-35”.

اتفاق أمريكي إماراتي

وتأتي الخطوة الإسرائيلية، بعد اتفاق أمريكي إماراتي، تحصل بموجبه أبوظبي على 50 طائرة من طراز “إف-35”.

وكان “جانتس” وقع اتفاقا مع واشنطن، يضمن الالتزام الأمريكي الاستراتيجي، بالحفاظ على التفوّق الأمني لإسرائيل في الشرق الأوسط.

نتنياهو يريد سرب طائرات

وتطالب تل أبيب، بالحصول على سرب جديد من مقاتلات “إف-35″، وأحدث طرازات “إف-15″، وطائرات هليكوبتر من طراز “في-22″، وقنابل ذكية.

وقبل شهور، حذر “جانتس” من انتشار “إف-35″، قائلا إنه “ليس من الجيد لإسرائيل أن تتجول الطائرة في أماكن أخرى، وعلينا التحدث مع الإماراتيين، ومع الأمريكيين، والتأكد من التمسك بمصالحنا الأمنية”.

أكثر الطائرات تقدماً في العالم

وتعد “إف-35” واحدة من أكثر الطائرات تقدما في العالم، حيث تتمتع بقدرات قتالية فائقة، بالإضافة إلى جهاز حاسوب قوي على متنها يربطها بطائرات أخرى في السماء.

والعام الماضي أثار إعلان الإمارات تطبيع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق.

معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.