الرئيسية » الهدهد » شاهد محمد الصغير يصدم مذيع الجزيرة على الهواء ويكشف أن ضيفه مخبر لأمن الدولة

شاهد محمد الصغير يصدم مذيع الجزيرة على الهواء ويكشف أن ضيفه مخبر لأمن الدولة

وجه الداعية المصري المعروف وعضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محمد الصغير، الاتهامات المباشرة لأحد ضيوف قناة. “الجزيرة مباشر” القطرية وهو السياسي المصري منير أديب، بعمله “كمخبر” لصالح جهاز أمن الدولة المصري.

وقال محمد الصغير خلال المقابلة عبر القناة القطرية والتي قام بقصها ونشرها عبر حسابه الشخصي بتويتر: “في مدرسة الجزيرة كما يوجد لكم حق التحفظ. لي حق الرد على جملة أخطاء وردت على لسان الضيف”.

 ثورة 25 يناير

وتابع الصغير في حديثه: “كان الأولى به أن يبتعد عن شخصنة الأمور ويتحدث في صلب القضية، أما أن يتحدث عن التنظيمات. والجماعات الإسلامية وهي جزء مشارك بالثورة، وثارت قبل 25 يناير، وثارت على مبارك وثارت على السادات”.

اقرأ أيضاً:

شاهد أحمد السقا ينهار في عزاء حماه محمد الصغير ويضرب صحفي!

محمد الصغير: السعودية قتلت “خاشقجي” في القنصلية وعساكر مصر قتلوا “مرسي” في المحكمة

 

وأضاف: “ولو تحدثنا عن التنظيمات لست عضواً في تنظيم، ولكن الضيف منير أديب كان مخبراً في مكتب مرشد الإخوان المسلمين. وشغال جوا التنظيم، حتى كشفت أوراقه وانتشر خبره، وأخذه أمن الدولة بعد ما افتضح.”

واستمر الدكتور محمد الصغير في حواره مع المذيع الذي طالبه بألا يشخصن الأمور: “هو يعتبر هذا الأمر شرف، وهو بيقول أن محمد الصغير عضو بالتنظيم كذا”.

وشدد على أن هذه معلومة مغلوطة، وكل ما قاله مغلوط، مضيفا:”ففضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، لم يأتي فجأة، حين جاء على ميدان التحرير. دة كان أمر معلن”.

منير أديب مخبر

وقام الدكتور محمد الصغير بنشر المقطع عبر حسابه الشخصي بتويتر، وعلق عليه قائلاً: “الدكتور محمد الصغير يكشف على الهواء مباشرة. أن ضيف قناة الجزيرة مباشر كان مخبراً للأمن داخل مكتب مرشد الإخوان المسلمين”.

وأتبع الدكتور الصغير تغريدته تلك بتغريدة أخرى بنفس السلسلة، قال فيها وسم “منير_أديب_مخبر”.

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع مقابلة الدكتور محمد الصغير عبر الجزيرة مباشر، فيما عكف العديد منهم على الثناء والمديح لجرأة وشجاعة الدكتور في توجيه السهام والكلمات مباشرة إلى خصومه.

تفاعل المغردين من ما قاله الصغير

وقال أحد المغردين بهذا السياق: “كل المنوط بهم الدفاع عن نظام السيسى وتستضيفهم الجزيرة بداية من سليمان جودة والعطيفى لا يعرفهم. أحد ولم يقرأ لهم أحد حرفا. بالرغم من بلوغهم السبعين حتى ظهورهم على شاشة الجزيرة مخبرين وأمنجية رحم الله الصحفى الحر الشريف محمد منير”.

فيما قال مغرد آخر ما نصّه: “ممكن توضح لنا ياشيخنا كم عدد المخبرين المندسين داخل الجماعة. ومن هم حتى نعرفهم رغم أننا نشك في أمرهم بعد الانقلاب. وخاصة الخرباوي الذى كان وراء دخول وتوريط قاده كثر وسبب في اعتقالهم”.

أما مغرد ثالث فكتب معلقاً: “كنت رائع يا دكتور محمد الصغير جزاكم الله خيرا في الرد على هذا الشخص السيئ جزاكم. الله خيرا وكتب لكم الأجر والثواب”.

من جانبه قام الإعلامي ماجد عبد الله فقام بمعاودة تغريد المقطع الذي نشره الشيخ محمد الصغير، وعلق عليه. قائلاً: “حين يكون الشيخ. رجلا حرا شريفا لا يخشى في قولة الحق لومة الجزيرة يصبح هذا المتفرد د محمد الصغير”.

فيما علق أيمن نور أيضاً على الموضوع وقال: “لو فعلنا مافعله الشيخ الجليل من كشف للمخبرين المتدثرين بعباءات. مختلفة بيننا لعرف الناس سر الدور الوظيفي. الحقير لهؤلاء الموظفين. فقط لمهمة تقديم إختلاقات وأكاذيب وإدعاءات. لشق الصف يقتات ويتساند عليها إعلام أجهزة المخابرات في تصفية معارضي السيسى معنويا و إجهاض وإجهاد أي تحرك لها”.

النظام المصري والمخبرين

واشتهر النظام المصري منذ أيام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بزرع مخبرين لأجهزة الأمن داخل جميع. المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة.

وكذلك زرع النظام المخبرين داخل جميع الحركات والأحزاب السياسية، ليكون على اطلاع دائم ومستمر بما يحدث داخل هذه التجمعات التي يخشى معارضتها.

انقلاب السيسي على مرسي

وذكر معهد مالكو كير- كارنيغي للشرق الأوسط أن سقوط حكم محمد مرسي بعد عام قضاه في السلطنة. لم يكن نتيجة سلسلةٍ من الأخطاء السياسية الجسيمة وحسب. بل أيضاً نتيجة رفض الدولة للكيان المُسمّى بجماعة الإخوان المسلمين. الذي ظلّ لما يقرب من 85 عاماً خارج دوائر الحكم، وكانت ترتاب منه مؤسسات الدولة وواجهَته مرات عدة.

وقال المركز البحثي إن ما جرى في 30 حزيران/يونيو يمكن اعتباره أقلّ من ثورة وأكبر من تظاهرة. فهو أقرب. إلى انتفاضة شعبية واسعة طالَت معظم المدن المصرية ولاسيما القاهرة، التي شهدت خروجاً غير مسبوقا لملايين الناس، فاقوا في عددهم المشاركين في ثورة 25 يناير، وخصوصاً في يوم 30 حزيران/يونيو.

الساعات الأخيرة

وبثت قناة الجزيرة القطرية فيلماً وثائقيا بعنوان “الساعات الأخيرة” يحكي ما دار في الأيام واللحظات الأخيرة من رئاسة محمد مرسي. وكيف تدخلت المؤسسة العسكرية المصرية في الأزمة السياسية متظاهرة بالسعي إلى حلها، بينما كانت تمارس “الخداع الإستراتيجي” حتى تكمل خطوات انقلابها على أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

وتحدث الفيلم إلى مقربين من مرسي بينهم خالد القزاز مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، حيث روى الأحداث حسب تسلسها الزمني. كما رآها هو من داخل كواليس الرئاسة المصرية، قائلا إن مواقف قيادة القوات المسلحة في الأيام العشرة الأخيرة من حكم مرسي كانت تتعمد أن تكون “حمالة لكل الأوجه”. وعندما يستفسر الرئيس عن موقف ما يستشكله تقوم هذه القيادة -ممثلة في وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي– بالمراوغة وتقديم التبريرات.

تحركات مريبة

وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية قدمت أولا للرئاسة “مجموعة مقترحات تحولت إلى من مطالب، مستغلة كون أولى. أولويات الرئيس مرسى كانت محاولة توحيد الصف الوطني”. لكنها في ذات الوقت قامت بخطوات “مريبة” في شكل تحرك عسكري على الأرض يهدد بفرض واقع جديد، ومن ذلك مطالبتها بنقل الرئيس إلى قصر القبة بذريعة توفير حماية أكبر له.

وأضاف القزاز أنه في يوم 29 يونيو/حزيران استدعى الرئيس مرسى وزير الدفاع السيسي ومعه ثلاثة من المجلس العسكري. وكان اللقاء حول الاتفاق النهائي للخروج من الأزمة السياسية مع المعارضة ممثلة في جبهة الإنقاذ، وخرج الجميع من هذا اللقاء باتفاق على “خريطة واضحة”. ورجع الرئيس إلى القوى المؤيدة له فوافقت على الاتفاق باستثناء حزب النور.

وأوضح القزاز أنه حضر خلال ذلك اتصالا بين مرسي والرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، الذي حاول بشكل دبلوماسي أن يقدم مقترحات بضرورة القيام. بـ”تنازلات حقيقية” يستطيع الرئيس من خلالها احتواء الأطراف السياسية المختلفة.

وقرر مرسي أن يخرج في خطاب إلى الشعب لـ”محاولة تهدئة الأجواء وإعادة فتح مساحات أخرى”. وسجلت كلمته عبر هاتف أحد الحضور من الفريق الرئاسي لأن التلفزيون تحت إدارة المؤسسة العسكرية ولن يذيع الكلمة.

وفي صباح يوم 3 يوليو/تموز علم الرئيس مرسي –عبر محادثة بين وزير خارجية قطر حينها خالد العطية وعصام الحداد- بأن هناك مفاوضات دولية جارية. وضمنها مبادرة أميركية مطروحة من بين بنودها إحداث تغييرات وزارية شاملة وأخرى للمحافظين، مع إيقاف العمل بالدستور.

وختم القزاز بأن الفريق الرئاسي فوجئ عصر ذلك اليوم بأن الحراسة الخاصة بالرئيس مرسي سلمت أسلحتها وغادرت القصر. إضافة إلى أن المنتدبين من وزارة الخارجية لم يأتوا لعملهم في هذا اليوم. كما تم قطع خط الاتصال الأرضي عن رئيس الجمهورية وتم التشويش على الإرسال في مكاتب فريقه؛ ثم أذيع بيان الانقلاب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.