الرئيسية » الهدهد » “روتيني اليومي” .. فيديوهات خادشة للحياء في المغرب تثير غضباً واسعاً وتحقق مشاهدات مليونية!

“روتيني اليومي” .. فيديوهات خادشة للحياء في المغرب تثير غضباً واسعاً وتحقق مشاهدات مليونية!

أشعلت سيدات مغربيات مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب غضباً، إثر بثهم لفيديوهات خادشة للحياء العام على منصة “يوتيوب” حملت عنوان “روتيني اليومي”.

وأثارت تلك الفيديوهات التي حملت إيحاءات جنسية ومحتوى غير لائق جدلاً كبيراً بالمغرب خلال الأيام الأخيرة.

محتوى تافه روتيني اليومي

وفتحت الفيديوهات باب النقاش المتعلق بمحتواها الذي يصفه كثيرون بأنه “تافه”، فيما يظهر مقابله نمط جديد من الفيديوهات يحتوي على مضامين عنيفة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً يعود لإحدى نساء “روتيني اليومي” رفقة زوجها.

وبدأت السيدة بالحديث عن علاقتها الزوجية التي عادت إلى طبيعتها بعد “تشنج” سابق؛ لكن زوجها شرع في ضربها وتعنيفها في إحدى اللحظات دون أي مبرر.

نقاش وطني

وبات محتوى فيديوهات “روتيني اليومي” محل نقاش وطني من طرف الفعاليات والجمعيات والمؤسسات المغربية.

اقرأ أيضاً:

ميس حمدان تخرج عن صمتها بعد تشبيه عاصمة المغرب برباط الحذاء (فيديو)

“الجنس مقابل النقاط” ليست الفضيحة الوحيدة.. وزير التعليم المغربي يعفي رئيسة جامعة الحسن الأول من مهامها بسبب ما اكتشفه!

وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة لتلك الفيديوهات؛ إلا أنها تسجل نسب مشاهدة مليونية، الأمر الذي جعل كثيرين يقولون. إن “المنتقدين هم المشاهدون في آن واحد”.

وحسب وسائل إعلام مغربية، فإن فيديوهات “روتيني اليومي” باتت تتصدر “الترند المغربي”، وذلك بالنظر إلى الأساليب المعتمدة. من قبل صانعاتها لحصد أكبر عدد من المشاهدات.

وحسب تلك الوسائل فقد ظهرت مجموعة من “الممارسات الإباحية” التي ترمي إلى رفع التفاعلات الافتراضية.

وأشارت إلى أن ذلك دفع البعض للمطالبة بتدخل هيئات الرقابة الوطنية لمراجعة ما يتم تقديمه على منصات “يوتيوب”.

الثورة الرقمية العالمية

وفي السياق، قال عبد القادر مانا، الباحث في علم الاجتماع، إن وضعية الإعلام تغيرت كثيراً خلال السنوات الأخيرة بسبب السهولة التقنية التي أتاحتها الثورة الرقمية العالمية”.

وأشار إلى أن ذلك دفع المواطنين إلى صناعة الأشرطة المرئية التي تتميز بسهولة انتشارها بفضل قوة الصورة.

وأضاف مانا: “المشهد الرقمي تغيّر بالفعل، ذلك أن منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وضمنها يوتيوب، فتحت المجال أمام المغاربة للتعبير عن آرائهم كيفما شاؤوا”.

واستدرك مانا بالقول: “غير أن المضامين الرقمية الحالية تطغى عليها جوانب التفاهة”.

وأوضح الباحث السوسيولوجي أن هناك إقبالاً كبيراً للمواطنين على نوع محدد من الأشرطة الرقمية”.

وأبرز الباحث المغربي، أن الخلفيات الثقافية تغيب لدى صانعيها، ما يفسر هذه النوعية من الفيديوهات التي صارت منتشرة على نطاق واسع، في ظل غياب أدوات الضبط المعمول بها خارج الفضاء الرقمي.

وأضاف مانا: “بل وصل الأمر إلى درجة التشهير بالناس”.

عادة “نشر الغسيل الوسخ”

وفي السياق، قالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن المثير في المسار الكرونولوجي لفيديوهات “روتيني اليومي” أن زخمها القوي طفى على سطح الإنترنت كـ  “عادة الغسيل الوسخ هو ما ينشر في السطح”،

وأضافت الصحيفة، في تقرير هاجمت محتوى تلك الفيديوهات: “طيلة الحجر الصحي خمدت المؤخرات وتراجعت عن الظهور بشكل لافت. لتعود إلى الرج والهز بعد أن انتهى الحجر وخرج الناس من بيوتهم”.

وتابعت الصحيفة: “حصل هذا كأن الرجال لما استقروا في بيوتهم، مرغمين لا أبطالا بسبب الجائحة، انطفأت جذوة المؤخرات النسائية، ولم تعد تحرك “ساكنا”.

وأكملت الصحيفة: “عندما عاد الرجال إلى الخروج لأعمالهم رجعت الكهرباء إلى تلك الثلاجات”.

وتابعت: “طوفان حقيقي يداهم الطوندونس المغربي خلال هذه الفترة، حيث شمرت كل من هبت ودبت على مؤخرتها وليس ساعدها. تحركها يمنة ويسرة”.

وأكملت: “تحرص تلك النسوة على أن يكون اللباس شفافاً لاصقاً لتكتمل فصول العرض الإباحي المحتشم”، وفق الصحيفة.

وأضافت الصحيفة: “قد يقول قائل إنها حرية شخصية؛ لكن هل من الحرية الشخصية عرض محتوى بليد ومبتذل، بدعوى نشر الغسيل. أو كنس المنزل أو غسل الأواني. لكسب دريهمات من عرق المؤخرة”.

وأكملت الصحيفة: “الشيء المثير الثاني في فيديوهات الثلاجات كون المعلقين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام”.

وقالت الصحيفة: “الأول معلقون لا يخفون استمتاعهم بتلك المفاتن، وآخرون يتسولون باقي المعلقين للاشتراك في قنواتهم من أجل الاستماع إلى القرآن”.

واستكملت الصحيفة: “بينما يوجد معلقون يسبون ويشتمون مولات الثلاجة، وكأن أحدا آخر نقر ـ بدلا منهم ـ على حواسيبهم للبحث عن كلمة روتيني اليومي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.