الرئيسية » الهدهد » ملك الأردن عبدالله الثاني يكشف ما حصل معه بعد تلقيه لقاح كورونا!

ملك الأردن عبدالله الثاني يكشف ما حصل معه بعد تلقيه لقاح كورونا!

قال ملك الأردن عبدالله الثاني إنه شعر ببعض الأعراض الخفيفة، من تعب وصعوبة في النوم ليومين بعد تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

أعراض خفيفة

وأضاف الملك عبدالله الثاني أنه تلقى اللقاح، التزاما بالتعليمات والتوصيات الصحية لجميع المواطنين، مضيفا أنه حرص على تلقيه أمام عدسات الكاميرات. ليدرك الجميع أن العملية سهلة وآمنة.

وتابع ملك الأردن عبدالله الثاني قائلاً: “أحسست ببعض الأعراض الخفيفة، من تعب وصعوبة في النوم ليومين بعد تلقي اللقاح، ولكن الفائدة أعظم بكثير. خاصة مقارنة بخطر الإصابة، لا سمح الله”.

وأضاف أنه “بتلقي المزيد من الأردنيين للقاح، سنتمكن، بعون الله، من البدء بالتعافي والعمل لتعود الحياة إلى طبيعتها”.

وتابع: “رسالتنا الثابتة هي أن صحة مواطنينا وسلامتهم ومصالحهم أولويتنا، نمر، كغيرنا من الدول، في ظروف صعبة واستثنائية، بسبب جائحة كورونا”.

وأكمل: “منذ ظهور الوباء، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا وبناتنا، لكن هذه الإجراءات أثرت على اقتصادنا وسبل معيشة مواطنينا”.

وتابع: “تم اتخاذ ما يلزم من القرارات الحكومية لتخفيف أثرها على مختلف القطاعات وحماية الشرائح المجتمعية الأكثر تضررا”.

الجيش الأبيض

وعبر ملك الأردن عبدالله الثاني عن تقديره الخاص للتضحيات الكبيرة لكوادر الجيش الأبيض على مثابرتهم وعملهم وتضحياتهم.

وشدد الملك الأردني، على حرصه على تنقية الجهاز الإداري الأردني مما علق به من شوائب مثل الواسطة باعتبارها ظلماً وفساداً.

وقال: “لا بد من النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية كالانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية”.

“لا نتدخل في شؤون الآخرين”

وعبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عن رفضه تدخل أي غريب في الشؤون الداخلية للمملكة الهاشمية الأردنية، قائلاً: .”لا نتدخل في شؤون الآخرين ولا نسمح بالتدخل في شؤوننا”.

وأعرب الملك عبدالله الثاني عن ثقته وتفاؤله بالمئوية الثانية للمملكة الأردنية، متابعاً: “كلي ثقة وتفاؤل وأمل بأن تكون مئويتنا الثانية للتعزيز والتطوير والإنجاز”. وفق وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

القضية الفلسطينية وحل الدولتين

وأشار العاهل الأردني، إلى أن بلاده ستدعم كل جهود حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال العاهل الأردني، إن القضية الفلسطينية، بالنسبة للأردن، هي القضية المركزية الأولى.

وتابع: “نحن مستمرون بالوقوف، بكل طاقاتنا وإمكانياتنا، إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة. ونحن على تواصل وتنسيق مستمرين معهم”.

وأكمل: “سنواصل جهودنا التي لم تنقطع، لتفعيل العملية السلمية وضمان وصولها إلى حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل”.

التحديات الإقليمية

ولفت إلى أن الأردن بنى علاقات إقليمية ودولية على أسس راسخة من الصدق والوضوح والشفافية، كرست مصداقيته واحترامه.

وأكد أن سياسة بلاده تستهدف بناء وتعزيز علاقات إقليمية ودولية قائمة على التعاون ومبدأ حسن الجوار.

وأشار إلى أن الأردن سيقوم بدوره كاملاً في جهود حل الأزمات الإقليمية والدولية أحيانا، وتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق السلام العادل خيارا استراتيجيا.

وأضاف العاهل الأردني أن لبلاده دورا رياديا في تعزيز صوت الاعتدال والتشجيع على حوار الأديان، في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.

وأوضح أن ذلك تجسد في مبادرات عدة، بينت الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف، في وقت كانت تتعالى فيه أصوات الكراهية. والخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).

ونوه إلى أن للأردن دوراً نشطا في العمل على تمتين العمل العربي المشترك، بني على مبادئ العروبة والعمل نحو وحدة الصف العربي.

وأعرب عن ثقته وأمله في أن تكون مئوية بلاده الثانية للتعزيز والتطوير والإنجاز، منوها بأن بلاده بحاجة لإعادة إحياء الروح التي بني بها وعليها الأردن قبل 100 عام.

قوانين الحياة السياسية

وأكد العاهل الأردني على ضرورة النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية، كقانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الإدارة المحلية.

وأضاف: “انطلاقاً من حرصنا على تراثنا، وإيماننا بضرورة التطوير المستمر لتعزيز المشاركة السياسية وزيادة مشاركة الأحزاب والشباب في البرلمان. لا بد من النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية”.

وحسب العاهل الأردني، فإنه يجب إعادة النظر في قانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الإدارة المحلية، والسعي المستمرّ لمواصلة مسيرة التنمية السياسية.

واستطرد: “هدفنا منذ سنوات طويلة هو الوصول إلى حياة حزبية برامجية راسخة، تمثل فكر الأردنيين وانتماءاتهم، وتحمل همومهم وقضاياهم الوطنية الجامعة”.

وأشار إلى أن هذه الأمور يجب أن تعمل من أجل تحقيق تطلعاتهم عبر إيصال صوتها وممثليها إلى قبة البرلمان.

وحول الإصلاحات الإدارية الداخلية قال، إن النمو الاقتصادي يحتاج موارد واستثمارات قد لا تكون متوفرة دائماً.

واستدرك بالقول: “لكن الإصلاح الإداري لا يحتاج إلا إلى إرادة وبرامج وخطط واضحة، وهذه يجب أن تتوفر، وعلى كل المؤسسات. وضع برامج لتحسين آليات توفير الخدمة للمواطنين”.

مئوية الأردن

وشدد على أن الشعب الأردني العظيم لا يعرف المستحيل، وما أتمنى أن أراه في المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، هو أن نحتفي بدولة تكبر بأبنائها وبناتها وتكبر منجزاتها.

وتابع: “دولة ذات اقتصاد إنتاجي يعتمد على ذاته، وقوى بشرية مدربة ومؤهلة، وقطاع عام رشيق وحيوي يخدم مواطنيه، وقطاع خاص. قوي وفاعل وشريك حقيقي لمؤسسات الدولة”، وفق قوله.

وحول لقاح كورونا، قال العاهل الأردني: “رسالتنا الثابتة هي أن صحة مواطنينا وسلامتهم ومصالحهم أولويتنا”.

وأضاف: “كغيرنا من الدول، نمرّ في ظروف صعبة واستثنائية، بسبب جائحة كورونا، ومنذ ظهور الوباء، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان”.

واستدرك: “لكن هذه الإجراءات أثرت على الاقتصاد ومعيشة المواطنين، لذا تم اتخاذ ما يلزم من القرارات الحكومية لتخفيف أثرها على مختلف القطاعات وحماية الشرائح المجتمعية الأكثر تضرراً”.

وأشار إلى أن المعركة مع فيروس كورونا لم تنته بعد.

وأكد أن الأردن يتفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجائحة وتبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال: “استثمرنا في علاقاتنا مع دول العالم، لنكون من أوائل الدول التي تمكنت من تأمين وصول جرعات من المطاعيم، وكان هناك حرص. على شمول اللاجئين في خطة توزيع اللقاح”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.