الرئيسية » الهدهد » شاهد صاروخ حوثي يسقط في جازان قرب مستشفى الحرث العام .. وهذا ما حدث

شاهد صاروخ حوثي يسقط في جازان قرب مستشفى الحرث العام .. وهذا ما حدث

أفادت وسائل إعلام سعودية بسقوط صاروخ حوثي أُطلق من اليمن، في منطقة جازان وذلك بالقرب من مستشفى الحرث العام. فيما يأتي ذلك بعد أيام قليلة من القصف الذي تعرضت له الرياض من جهة مجهولة.

صاروخ حوثي على جازان

وكشف المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد بن يحيى الغامدي، تفاصيل القصف الحوثي.

وقال في تصريحات إعلامية إن الدفاع المدني بمنطقة جازان تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري، تجاه محافظة الحرث.

وأضاف:”تم إطلاقه من قبل عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية”

وتابع العقيد الغامدي أنه وبمباشرة جهات الاختصاص البلاغ في الموقع، تبين أنه مقذوف عسكري من نوع كاتيوشا.

وسقط المقذوف في حديقة مجاورة لمستشفى الحرث العام، وتناثرت شظاياه في عدة مواقع مختلفة.

هذا وبحسب المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، فإنه لم ينتج عنه أي إصابات أو أضرار.

كما تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.

قصف الرياض والمجمع الملكي

وكانت مصادر مطلعة، كشفت تفاصيل الأضرار التي ألحقها القصف المجهول على العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي. والذي استهدف مجمع ملكي مهم في الرياض.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة. أن الهجوم الذي استهدف العاصمة السعودية يوم السبت الماضي أسفر عن وقوع أضرار في مجمع ملكي مهم في الرياض.

وقالت الصحيفة وفق المصادر إن الهجوم الذي نفذ بواسطة طائرات مسيرة أو صواريخ. هو الأول الذي يستهدف الرياض منذ نحو سبعة أشهر.

تفاصيل الحدث

وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن اعتراض المقذوفات. لكن شخصين على دراية بالأمر أكدا للصحيفة أن مجمعا ملكيا. مهما تعرض لأضرار طفيفة من جراء الهجوم.

كما حمل التحالف مسؤولية الهجوم للحوثيين المدعومين من طهران،. وكذلك ألمحت الولايات المتحدة بذلك، لكن الحوثيين نفوا مسؤوليتهم عن الحادث.

وبحسب التحالف، فقد تم اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه الرياض، وذلك وفق لقناة “الإخبارية” الرسمية، فيما لم تقدم أي تفاصيل.

كتائب الوعد الحق

الجدير ذكره، أن جماعة غير معروفة وتتخذ من العراق مقراً لها، تدعى “كتائب وعد الحق”. زعمت أنها استهدفت قصر اليمامة ومواقع أخرى في الرياض. ردا على الدعم السعودي المزعوم لتنظيم “داعش”.

كما وأفاد شهود عيان، أن هجوماً آخر استهدف الرياض الثلاثاء، أعقبه انطلاق صواريخ منظومة باتريوت الاعتراضية من داخل الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية.

قصر اليمامة

والحي الدبلوماسي مجاور لقصر اليمامة الذي يعتبر المقر الرسمي للملك الواقع في الضاحية الغربية للرياض.

وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن تفاصيل الحادث الثاني لاتزال غير واضحة، مع عدم وجود تعليق رسمي من قبل التحالف السعودي أو الحوثيين. كما امتنع مسؤولون عسكريون أميركيون عن التعليق.

وقبل عدة أيام، نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا باسم جماعة “ألوية الوعد الحق”، تتبنى فيه هجوماً بالطائرات المسيرة. على العاصمة السعودية الرياض السبت الماضي.

كما وقال البيان، إنه “بعد تمادي أعراق الخليج في جرائمهم بحق شعوب المنطقة ومواصلتهم دعم عصابات الإجرام الداعشي والجماعات التكفيرية. التي أوغلت بدماء الأبرياء”.

وتابع البيان: “ها هم أبناء الجزيرة العربية يوفون بوعدهم ويرسلون طائرات الرعب المسيرة إلى مملكة آل سعود”.

وأضاف البيان: “ندك اليوم حصونهم في قصر اليمامة وأهداف أخرى في الرياض ويعلنون بداية نقل معادلة الردع إلى داخل مشيختهم ثأرا لدماء الشهداء”.

التحالف العربي

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن الأسبوع الماضي، عن اعتراض وتدمير هدف جوي معاد تجاه العاصمة السعودية الرياض.

وأوضحت قناة “العربية” السعودية حينها، أن الصاروخ أطلقته جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) تجاه الرياض.

وقالت: “أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير هدف جوي أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة الرياض”.

من جانبها، نفت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ أية عملية هجومية ضد دول التحالف العربي. وذلك بعد ساعات من إعلان التحالف العربي. تدمير “هدف جوي معاد” في سماء العاصمة السعودية الرياض.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لجماعة “أنصار الله” العميد يحيى سريع: “تنبه القوات المسلحة اليمنية. أنها لم تنفذ أية عملية هجومية ضد دول العدوان خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأكمل: “نؤكد أن من حقنا الطبيعي والمشروع الرد على دول العدوان طالما استمر العدوان والحصار”.

وأشار إلى أن “القوات اليمنية تقوم بالإعلان عن أية عملية تنفذها بكل فخر وشرف واعتزاز”.

حرب اليمن

الجدير ذكره، أن المملكة تقود التحالف العسكري في اليمن منذ 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا التي تخوض نزاعا مسلحا داميا. مع الحوثيين منذ 2014 حين سيطروا على العاصمة صنعاء.

وقُتل وأُصيب في النزاع اليمني عشرات آلاف الأشخاص وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

وتسبب النزاع كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص ودفع بلد بكامله إلى حافة المجاعة.

إدانات دولية وعربية

وفي وقت سابق، تلاحقت الإدانات للهجوم الصاروخي الذي تعرضت له العاصمة السعودية الرياض، وأعربت دولة قطر عن إدانتها. واستنكارها الشديدين للمحاولة الهجومية.

وقال بيان الخارجية القطرية إن الدوحة تعتبر الهجوم الصاروخي “عملا خطيرا ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية”.

وجدد البيان، موقف قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، وفق وكالة الأنباء القطرية.

من جانب آخر أدانت الخارجية المصرية، في بيان، بأشد العبارات، محاولة استهداف الرياض بصاروخ، معتبرة ذلك اعتداءات إرهابية خسيسة.

وأكدت القاهرة دعمها ووقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وفي مساعيها الدؤوبة لمواجهة كافة صور الإرهاب. حسب البيان ذاته.

من جهتها قالت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في بيان مشترك، إنها تدينُ بشدة الهجمات الجوية على العاصمة السعودية في 23 من الشهر الجاري.

أفادت وسائل إعلام سعودية بسقوط صاروخ حوثي أُطلق من اليمن، في منطقة جازان وذلك بالقرب من مستشفى الحرث العام.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.