الرئيسية » الهدهد » تفاصيل خطيرة عن الليلة التي سبقت اقتحام الكونغرس .. أين زرعوا قنبلتين للتفجير!؟

تفاصيل خطيرة عن الليلة التي سبقت اقتحام الكونغرس .. أين زرعوا قنبلتين للتفجير!؟

كشفت وسائل إعلام أمريكية، تفاصيل استخباراتية متعلقة بمحاولة تفجير مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري قبل يوم واحد من اقتحام الكونغرس.

وقالت وكالة “سي ان ان” الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن أنه اكتشف قنبلتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في 6 كانون الثاني.

رفع قيمة المكافأة المالية

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن القنبلتين تم زرعهما في الليلة التي سبقت اقتحام مبنى الكونغرس.

وأشارت إلى أن السلطات الفيدرالية زادت مرة أخرى المكافأة على المعلومات حول من وضع القنبلتين لتصبح 100 ألف دولار. وأصدرت تفاصيل وصورا جديدة لمشتبه به.

وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد أيضا أحذية المشتبه به على أنها أحذية من نوع Nike Air Max Speed Turf ذات لون أصفر وأسود ورمادي.

اقرأ أيضاً:

ميلانيا ترامب انشغلت لحظة أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في تصوير سجادة اختارتها للبيت الأبيض!

 

وحسب الوكالة، فقد نشر المكتب صورة محسنة لها إلى جانب صور القنبلتين.

وأشارت الوكالة، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بالفعل بزيادة المكافأة مرة واحدة – إلى 75 ألف دولار – في وقت سابق من هذا الشهر.

مسحوق متفجر

وفي وقت سابق، قالت شبكة CNN ، إن القنابل كانت بطول ثماني بوصات وموصولة بمؤقتات ومليئة بمسحوق متفجر.

وفي السياق، أعرب المحققون لدى فحصهم بقايا الأجهزة في معمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في فيرجينيا، عن قلقهم من أن المفجر لا يزال في العمل.

وأشارت الشبكة، إلى أن هذا الجانب من التحقيق، لا يزال واحدا من أكثر الألغاز إثارة للقلق بالنسبة لسلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

الشرطة الفيدرالية

وهذه ليست المرة الأولى التي ترفع الشرطة الفيدرالية الأمريكية قيمة المكافأة المالية للإدلاء بمعلومات تساعد في التعرف المتهم بزع العبوتين.

ويظهر هذا الشخص في فيديو مراقبة يضع قنبلتين خارج مبنى توجد به مكاتب الحزبين الديمقراطي والجمهوري قرب الكابيتول، مرتديا قلنسوة رمادية ويضع قفازات ووجه ملثم.

ولم تنفجر القنبلتان، لكنهما اعتُبرتا علامة على احتمال أن يكون الاعتداء على الكابيتول مخططا له من أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب.

ولا يستبعد محللون، بينهم مسؤول شرطة الكابيتول، أن تكون القنبلتان وضعتا لإبعاد قوات الأمن حتى يتسنى للمعتدين اقتحام الكابيتول.

الحكومة الفيدرالية

وفي وقت سابق، وجهت الحكومة الفيدرالية اتهامات إلى أكثر من 100 شخص، وفق تعداد وضعه برنامج حول التطرف في جامعة جورج واشنطن.

وقال ديفيد ماير، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا إرفاين، إن الاضطرابات تنفرد عن غيرها من أحداث لأن منشأها في البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً:

شاهد ما الذي حدث بعد محاولة سيارة اقتحام حاجز أمني في محيط الكونغرس الأمريكي؟!

كما قال مقابلة مع وكالة “رويترز”،  ماير، مؤلف كتاب “ذي بوليتيكس أوف بروتست: سوشيال موفمنتس إن أميركا. ” (سياسات الاحتجاج: الحركات الاجتماعية في أميركا): “الكابيتول مغناطيس للاحتجاج، وفي بعض الأحيان يكون الاحتجاج عنيفا”.

وأضاف: “الغريب حقا هذه المرة أن رئيس الولايات المتحدة شجع الناس صراحة على اللجوء لوسائل. عنيفة ضد خصومه السياسيين”.

ترامب خان العهد

وفي وقت سابق، قال أحد مثيري الشغب البارزين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي إن دونالد ترامب “خانه” لعدم العفو عنه.

وأكد استعداده للشهادة ضد الرئيس السابق في محاكمة عزله الشهر المقبل، حسبما أفاد المحامي الخاص به.

وقال ألبرت واتكينز محامي المتهم جاكوب تشانسلي من ولاية أريزونا- الذي اشتهر بالمشاركة في تمرد 6 كانون ثان/يناير. بينما كان راسماً علم الولايات المتحدة على وجهه وعاري الصدر ويرتدي قبعة من الفرو بقرون – إن موكله كان “مغرمًا بشدة” بترامب.

لكن هذا الحب انتهى مع ولاية ترامب عندما غادر الرئيس السابق البيت الأبيض دون منح عفو لتشانسلي وآخرين ممن شاركوا في أعمال الشغب.

قال واتكينز: “لقد شعر وكأن الرئيس خانه”.

وأشار تشانسلي وأربعة أشخاص آخرين على الأقل يواجهون اتهامات اتحادية ناجمة عن أعمال الشغب. إلى أنهم كانوا يتلقون أوامر من ترامب.

وتشمل التهم الموجهة إلى تشانسلي العصيان المدني وعرقلة إجراءات رسمية والسلوك غير المنضبط. في مبنى يخضع لقيود والتظاهر في مبنى الكابيتول وتهم أخرى.

الكونجرس الأمريكي

وفي سياق ذي صلة، يقوم كبير مسؤولي إنفاذ القانون في مجلس النواب الأميركي بتشديد الإجراءات الأمنية للنواب الذي يتنقلون بين العاصمة والولايات.

ويعيد الكونغرس تقييم السلامة في عصر كانت فيه التهديدات ضد أعضائه تتزايد حتى قبل أن يهاجم. بعض أنصار دونالد ترمب مبنى الكابيتول.

وقال القائم بأعمال مسؤول الأمن والنظام بمجلس النواب، إن رجال شرطة الكابيتول سيتمركزون في مطارات. منطقة واشنطن ومحطة قطار الاتحاد بالمدينة في أيام السفر المزدحمة.

وأوضح تيموثي بلودجيت أنه أنشأ بوابة إلكترونية حتى يتمكن النواب من إخطار الوكالة بخطط سفرهم.

وحثهم على تنسيق الرحلات مع الشرطة المحلية ومسؤولي المطار وإبلاغ السلطات عن أي نشاط مشبوه يلاحظونه.

وأوضح في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت في وقت متأخر من يوم الخميس أن شرطة الكابيتول. “لن تكون متاحة للمرافقة الشخصية.

غير أن أفرادها سيكونون في مكانهم للمراقبة أثناء انتقال الأعضاء عبر المطار” في العاصمة واشنطن.

وسلّطت هذه الخطوات الضوء على الانقسامات السياسية التي ازدادت حدة في الولايات المتحدة مؤخراً. والتي من المحتمل حتى أن تكون خطرة.

وقد انتشر العداء الذي يواجهه المشرعون فيما بينهم، حيث قال العديد من الديمقراطيين. إنهم قلقون من زملائهم في الحزب الجمهوري الذين أكدوا أنهم يحملون أسلحة في واشنطن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.