الرئيسية » تقارير » السيسي غاضب والكويت تتحرك .. هل رفض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد زيارة القاهرة؟!

السيسي غاضب والكويت تتحرك .. هل رفض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد زيارة القاهرة؟!

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، تفاصيل رفض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, زيارة العاصمة المصرية القاهرة. الأمر الذي وتر العلاقة التي ما لبثت أن تحسنت بعد إتمام المصالحة الخليجية التي تمت مؤخراً في الرياض خلال قمة العلا.

وفي التفاصيل كما تقول الصحيفة اللبنانية، جرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات مكثفة بين الخارجية المصرية وأجهزة أمنية في الدولة من جهة. والإمارات والبحرين- طرفا الحصار- من جهة أخرى، لبحث ما قالت الصحيفة التطورات التي كانت السعودية على اطّلاع وعلم بها مباشرة.

اتصالات بين ثلاثي الحصار “مصر والإمارات والبحرين”

وتقول الصحيفة إن الاتصالات تلك، شهدت انتقاداً لما وصفته بأنه (بطء متعمّد، وتلكّؤ غير مبرر) من المسؤولين القطريين في حسم عدد من البنود. التي كان يُفترض أن تكون أولوية.

اقرأ أيضاً

سر التغير الجذري بموقف السيسي .. من حصار قطر إلى التغني بها وبحكمة أميرها

لكن التحرّك الأول جاء من القاهرة أمس، بعد تقارير وتقديرات وصلت الرئاسة، وبناءً على اتصالات أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية لكنها لم تُعلَن. !

أمير قطر يرفض زيارة القاهرة

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر قولها أنه في الساعات الماضية رفض أمير قطر، تميم بن حمد، زيارة القاهرة لفتح صفحة جديدة. على رغم أن هذا كان طلباً مصرياً منذ انعقاد “العلا”، ولا سيما إثر تَحفّظ السيسي على حضور القمة في السعودية، وتفضيله إنابة وزير الخارجية، سامح شكري. للتعبير عن أن الموافقة المصرية جاءت على مضض بعدما لم تُفرض “شروط حقيقية” من الرزمة التي أُعدّت وقت قرار المقاطعة.

وكشفت الصحيفة أن الاتهامات المصرية عادت للدوحة مجدداً بوصفها “راعياً للإرهاب وجماعة الاخوان”. فيما تقول الصحيفة إن اللجان الالكترونية التي تديرها المخابرات لانتقاد النظام القطري مباشرة نشطت.

جنون السيسي واجراءات تصعيدية ضد قطر

وتُدرس مصر إجراءات تصعيدية بينها إغلاق الأجواء أمام الطيران القطري، إلى جانب التضييق على الاستثمارات القطرية.

كما استقبل مكتب السيسي، أمس، سيناريوات مقترحة للتصعيد خلال الأيام المقبلة، وفق تقديرات تشرح الخطوات وتُفنّدها، وتدرس الاحتمالات كافة قبالة ما وصفته التقارير بـ”التوجّهات العدائية المحتملة من النظام القطري”.

وتقول المصادر المطلعة للأخبار اللبنانية إن الغضب المصري جاء نتيجة ما أسمته “التمادي” في التجاوزات والتجاهل سواء عبر قناة الجزيرة. وطريقة تعاملها مع تطوّرات أزمة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وليس أخيراً ذكرى ثورة يناير. أو على المستوى الدبلوماسي مع وجود كثير من القضايا العالقة بين البلدين على رغم إعلان إعادة افتتاح السفارة المصرية لدى الدوحة وفتح المجال الجوي أمام الطيران القطري.

الإمارات توسوس والكويت تحاول تهدئة التوتر

وقالت الصحيفة إن الإمارات التي تعتبر رأس الشيطان في حصار قطر والتي جرى إبعادها من مناقشات المصالحة، تتابع الخطوات المصرية التصعيدية.

وتضيف المصادر أن مصر لا تنتظر موافقة مسبقة من أبو ظبي لتصعيد التوتر مع الدوحة، مع سقف محدّد للقرارات المنفردة. التي دخل بعضها حيّز التنفيذ بالفعل خلال الساعات الأخيرة.

اقرأ أيضاً:

هذا ما دار بين أمير قطر وعبدالفتاح السيسي في أول لقاء بينهما وجها لوجه

وبدأت الكويت- وسيط الاتفاق- فتح قنوات للتواصل مع القاهرة – حسب الصحيفة- على رغم انشغال الديوان الأميري بالأزمة بين الحكومة والبرلمان. لكن المسؤولين المصريين يطالبون بالضغط على قطر لتقديم بعض التنازلات العلنية وليس أقلّها ما يتعلّق بخطاب “الجزيرة”.

غضب مصري

وفي وقت سابق، قال صحيفة “هآرتس” العبرية، إن المصالحة الخليجية مع قطر تنضم إلى سلسلة من الضربات التي أضرّت بالسيسي.

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك يأتي في الوقت الحساس لدخول رئيس جديد إلى البيت الأبيض. مما يشير إلى أن القاهرة ليست متوافقة تماما على التعاون بين إسرائيل والإمارات.

وأشارت الصحيفة، إلى أن غياب السيسي غير راض عن بنود المصالحة، ويعتبرها تنازل مفرط لصالح الدوحة، وانتهاكا لمصالح القاهرة.

وأكدت الصحيفة العبرية، أن السيسي غضب من إلغاء مطلب إغلاق قناة الجزيرة، ووقف قطر عن دعم الإخوان المسلمين.

إغلاق الجزيرة شرطاً وضعته دول الحصار

وكانت دول الحصار قد وضعت إغلاق قناة الجزيرة ضمن المطالب التي وجهتها إلى قطر عام 2017 لأجل عودة القطاعات. غير أن المصالحة تمت دون تحقيق العديد من هذه المطالب، ما اعتبره القطريون نصرا لصالحهم، في وقت يرى آخرون أن قطر ستقدم مع الوقت بعض التنازلات.

وأثارت تغطية قناة الجزيرة غضب المغردين في دول الحصار- سابقاً-. إذ هاجم الإعلامي السعودي عبد الملك المالكي القناة بسبب تغطيتها لمواضيع إماراتية وبحرينية، بألفاظ بذيئة متهما إياها بـ”قناة الفتنة التي لا تزال في غيّها”. متسائلا: “إلى متى ولمصلحة من كل هذا وبهذا الوقت تحديدًا.؟!

وكان ذلك واضحاً في تغريدة للاعلامي المصري مصطفى البكري، الذي كتب “القناة لا تتوقف عن أكاذيبها ضد مصر. أيمن نور يطالب من على شاشتها بالخلاص من النظام السياسي في مصر. أين هي المصالحة؟ وماهي شروطها”؟

كما هاجم الاعلامي السوري المطبل عبدالجليل السعيد، الذي يعمل في قناة سعودية، قناة الجزيرة القطرية. قائلاً :” في وقت توقفت فيه تماماً قناتا العربية والحدث وقناة سكاي نيوز عربية عن ذكر أي خبر حول قطر بشكل سلبي. تستمر قناة الجزيرة القطرية بمهاجمة السعودية والإمارات دون أي تغير في خطابها بعد المصالحة .. مالذي يجري؟”

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/ حزيران 2017، قطع العلاقات مع قطر. بينما أغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “السيسي غاضب والكويت تتحرك .. هل رفض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد زيارة القاهرة؟!”

  1. الزبـــالة غاضب…قلينفجر.بعدما يرتوي كل العصائر التي تصول وتجول في المواسير الصحية أعزكم الله……..قطر في غنى وفي حل تماما منكم ومن محور الكلاب السعرانة….وطز فيكم ..بل دزينة من الطزات فيكم يا زبالات

    رد
  2. دولة قطر مع جماعة الاخوان المسلمين متحضرين لاي عملية او قرار لاغلاق قناة الجزيرة وهم كانوا متوقعين ولم يحصل شيء لحد الان ولكنهم للاحتياط فتحوا قناة العربي ومقرها في لندن وصرفوا عليها اموالا تبني بها دولة كاملة وبكل مؤسساتها !! وهي قناة ذات خط ونهج اخواني صرف .

    رد
  3. طيب أمير قطر مايبي يزور حاكم عسكري وبعدين ايش دخل مصر باالخليح شوف حكم العسكر ماعندهم غير المخبر يحرض على قطر… خليجنا واحد ابعدو

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.