الرئيسية » حياتنا » اغتصاب طفلة 3 سنوات في الكويت .. هكذا حاول “ابن الجيران” قتلها لإخفاء جريمته!

اغتصاب طفلة 3 سنوات في الكويت .. هكذا حاول “ابن الجيران” قتلها لإخفاء جريمته!

أحيل حدث من “البدون” غير محددي الجنسية في الكويت، إلى دار رعاية الأحداث تمهيدا للتحقيق معه بهتك عرض طفلة.

مواقعة قاصر

وتم تسجيل القضية في مخفر شرطة النعيم حملت مسمى “مواقعة قاصر والشروع في القتل”.

حيث قام الحدث (16 عاماً) بإلقاء طفلة عمرها ثلاث سنوات من الطابق الأول حيث تقيم مع أسرتها ورب عائلتها المعلم بإحدى المدارس الخاصة.

وأكد والد الطفلة أن ابنته تعرضت لاعتداء غير آدمي من قبل ذئب بشري وأن المتهم هو ابن جاره في السكن.

“ذئب بشري”

ونقلت صحيفة “الأنباء” المحلية عن مصدر أمني قوله إن الطفلة ستحال إلى الطب الشرعي عقب تلقيها العلاج.

حيث لحقت بالطفلة إصابات شديدة إثر إلقائها من علوّ، على أن يحدد الطب الشرعي حقيقة ادعاء الأب. ومدى تورط الحدث في هذا الحادث الإجرامي.

وبدأت القضية ببلاغ ورد إلى عمليات وزارة الداخلية مساء أول أمس الإثنين، يتعلق بسقوط من علو في منطقة القصر بمحافظة الجهراء.

وعلى الفور انتقل رجال من أمن مخفر النعيم إلى موقع البلاغ حيث الاختصاص المكاني.

ابن جاره “البدون”

وتبين من المعاينة الأولية أن السقوط من علو متعلق بطفلة من مواليد 2017، ليتم نقلها على عجالة إلى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج.

وبسؤال والد الطفلة، وهو معلم، اتهم بشكل مباشر ابن جاره “البدون” بارتكاب جريمة إلقاء ابنته من علو.

وقال في بلاغه إن الحدث حاول إنهاء محاولة حياة ابنته بعد قيامه بالاعتداء عليها داخل سكن أسرتها. في محاولة منه لإخفاء الجريمة التي ارتكبها بحق الطفلة.

تقرير المستشفى يطابق كلام الأب

وذكر المصدر أن تقرير أطباء مستشفى الجهراء جاء متطابقاً إلى حد كبير مع أقوال الأب.

وتضمن  التقرير “محاولة اعتداء غير أخلاقي” على الطفلة المجني عليها.

هذا وقد تم القبض على المدعى عليه داخل منزل عائلته واقتيد إلى دار الرعاية.

وتعتبر دار الرعاية، الجهة التي يحتجز فيها غير البالغين على ذمة قضايا جنائية أو ما شابه.

وتأتي هذه الجريمة مُخالفة  لسلسلة حوادث في حق “البدون” هزت الكويت مؤخراً.

قتل بدون دهساً

فقبل أسابيع محدودة، شهدت محافظة مبارك الكبير وتحديدا في منطقة جريمة بشعة انتهت بقتل شاب من غير محددي الجنسية دهسا.

وأفادت وسائل إعلام كويتية وحسابات بـ”تويتر” حينها بمقتل الشاب عبدالله عبدالعال الخليفه (33 عاماً). متأثراً بـ 4 طعنات تلقاها داخل ديوانية ثم دهسه بمركبة عمداً .

ونقل “الخليفة” الى مستشفى العدان قبل ان يفارق الحياة ويعلن عن وفاته بعد أيام.

وذكر مغرّدون بموقع “تويتر” حينها أن الشاب القتيل ترك وراءه طفلان وزوجته الحامل في الشهر التاسع.

عزموه على العشاء وغدروا به!

وتناقل بعض المغردين روايات عن الجريمة، إذ قال البعض إنّ اصدقاء القتيل عزموه على العشاء وغدروا به. حيث تم طعنه 4 مرات، ثمّ دهسه بسيارة 3 مرات، بينما أشار آخرون الى أنه تمّ بتر أذن الشاب خلال الشجار.

وعبّر مغرّدون عن غضبهم من الجريمة البشعة التي تعرّض لها الشاب عبدالله الخليفه. ودعوا عبر هاشتاغ #قتل_عبدالله_عبدالعال_الخليفه لمحاسبة الجناة سريعاً، فيما طالب آخرون بتنفيذ حكم الإعدام بحق القتلة .

محاولة انتحار بدون

كما تداول ناشطون في وقت سابق، فيديو يوثق لحظة محاولة شاب “بدون” الانتحار، بعد مصادرة “بسطته” العشوائية من قبل البلدية والشرطة.

ويظهر الشاب بالفيديو وهو يمسك بسكين، وزجاجة تحتوي على “بنزين”، ويهدد بحرق نفسه.

ويصرخ بأن هذه الأغراض ماله وحلاله، وأن والده توفي حديثاً وهو المعيل الوحيد لأسرته.

وتمكن أحد المتواجدين من سحب السكين من يد “البدون”، ماتسبب بجرح قطعي في يده، بينما بقي أعضاء الشرطة والبلدية يحاورون “البدون” في محاولة لإقناعه بالعدول عن الانتحار.

وجدد الفيديو غضب الناشطين من المسؤولين، بسبب وصول البدون إلى هذه الظروف المعيشية الصعبة في الكويت، معلنين تضامنهم مع الشاب عبر هاشتاج #محاوله_انتحار_بدون.

من هم البدون ؟!

ويشار إلى أنه ما بين حين وآخر، يعود مصطلح “البدون” للتداول في وسائل الإعلام ويبدأ الحديث عن معاناتهم بسبب عدم حصولهم على حق المواطنة في الكويت، ثم تهدأ الأمور لفترة حتى يتكرر الحديث ثانية. فمن هم البدون؟ وهل هناك أمل في حل مشكلتهم؟.

ومصطلح البدون يعود في الأصل إلى “أهل البادية” الذين لم يحصلوا على جنسية دولة الكويت منذ استقلالها عام 1961. ويتم وصفهم وفقاً لمواد القانون الكويتي بـ “غير محددي الجنسية”.

وتعود مشكلتهم إلى عدم تطبيق مواد قانون الجنسية الكويتي بعد الاستقلال وإهمال البعض التقدم بطلب الحصول على الجنسية الكويتية قديماً.

100 ألف بدون في الكويت

ووفقاً لتقرير صادر العام الماضي من منظمة هيومن رايتس ووتش، يبلغ عدد البدون في الكويت حوالي 100 ألف شخص.

ونظراً لـ “عدم قانونية” إقامة البدون في الكويت، يعاني “البدون” من الحرمان من الحقوق التي يتمتع بها المواطن الكويتي.

ويقوم “الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية” بإصدار بطاقات أمنية للبدون، على أن يتم تجديدها دورياً من قبل الجهاز.

ولا تعتبر هذه البطاقة هوية شخصية لحاملها، وفقاً لوصف الجهاز نفسه.

وكان أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح قد أصدر مرسوماً سنة 1999 يقضي بمنح ‏الجنسية لـ2000 من البدون سنوياً.

لكن وفقا لتقارير إعلامية “لا يستفيد البدون من هذا القانون بسبب قيود تحد من تطبيقه”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.