الرئيسية » حياتنا » جريمة جديدة في الكويت تثير ضجة واسعة.. دعوه إلى الغداء وبتروا أصابعه وأنفه!

جريمة جديدة في الكويت تثير ضجة واسعة.. دعوه إلى الغداء وبتروا أصابعه وأنفه!

شهدت الكويت جريمة أثارت ضجة واسعة، بعدما تعرض شاب لاعتداء عنيف بالساطور والسيف، ومحاولة قتل من قبل مواطن آخر على خلاف معه داخل منزل بمحافظة مبارك الكبير في الكويت.

“وليمة غداء للمصالحة”

جاء ذلك بعد دعوة الضحية لوليمة غداء للمصالحة، ثم دخوله بمشادة كلامية مع المتهم. انتهت بطعن الشاب بسيف وساطور وإلحاق أضرار جسدية جسيمة به.

وذكرت صحيفة “الأنباء” المحلية أن الجاني تسبب في بتر 4 أصابع للمجني عليه وتلقيه طعنة في أنفه وأخرى في الرأس.

وشرع رجال مباحث مبارك الكبير في ضبط الجاني وولده وهما من أصحاب السوابق في قضايا الاتجار بالمخدرات.

الأب والعم شاركوا في الجريمة

كذلك تم احتجاز عم الجاني وشقيق الأب المشارك في الجريمة، للاشتباه في مشاركته بالجريمة لكونه حاضرا في الواقعة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن عمليات وزارة الداخلية تلقت إخطارا من إدارة مستشفى العدان.

وجاء في الإخطار، وصول شاب كويتي مصاب ببتر في 4 من أصابعه، وجزء من الأنف جراء طعنة وجرح قطعي بالرأس لذات السبب.

العناية المركزة

وأشار البلاغ إلى أن الدماء كانت تنهمر منه بكثافة نظرا لتعدد الإصابات وحجمها المتضخم.

وتضمن الإخطار أن الشاب أودع غرفة العناية المركزة في مستشفى العدان.

ولدى سؤال الشاب من قبل الأطباء أبلغهم بأنه تعرض للطعن والضرب باستخدام سيف وساطور في منزل بإحدى مناطق محافظة مبارك الكبير.

وبعد عمل المزيد من التحريات، انتهت إلى أن المجني عليه جرى دعوته واستدراجه لوليمة غداء إلى منزل شاب وقع معه خلاف.

وبعد وصول الضحية إلى مكان الوليمة حدثت مشادة كلامية بين المجني عليه والجاني.

سيف وساطور!

وتطور الخلاف إلى الاعتداء على المجني عليه بسيف وساطور كما ذكر الشاب المصاب في إفاداته.

كما كشفت التحقيقات أن والد المتهم شارك في واقعة الاعتداء على الضيف.

وبعد الاستعلام عن المتهمين اللذين هربا إلى جهة غير معلومة، تبين أن الابن والأب من الأشخاص السابق تورطهما وإدانتهما في قضايا مخدرات.

وأشار المصدر إلى أن هناك جهودا مكثفة لضبطهما مع إدراج اسميهما على قوائم إلقاء القبض ومنع السفر.

ولم يعرف المشكلة التي دعت إلى الخلاف الذي وقع بين الجاني والمجني عليه وسر مشاركة والد المتهم الرئيسي في واقعة الشروع في القتل.

غضب بين الكويتيين

وأثارت الحادثة غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم: “يرجى توزيع المهدئات على الشعب”.

وعلق مغرد باسم عبدالله عيسى: ” العين بالعين و السن بالسن، ابتروا اصابعهم كما بتروا اصابع المجني عليه ليكونوا عبرة لغيرهم”.

https://twitter.com/abdullah_E_q8/status/1353952626971463681

ورأى ناصر دشتي أن الكويت ستتحول إلى المدى البعيد إلى المكسيك.

وكتب: “صرنا نشوف كثير مثل هذي الجرائم بشكل يومي، اذا استمر الفساد في الكويت راح تستمر هذي القضايا والناس تطلع بواسطات من الجرائم اللي ترتكبها”.

وتابع: “(من أمن العقوبة أساء الأدب)؛ راح تتحول الكويت إلى دولة مثل المكسيك أو فنزويلا على المدى البعيد”.

https://twitter.com/Nay9r/status/1353868646867677184

وكتبت حنان: ” جاءنا زمن بدال إكرام الضيف الغدر فيه”.

https://twitter.com/ii_hx28/status/1353837540973957120

وعلق د.فايز الفايز قائلاً: “الغدر بالضيف أصبحت ظاهرة غريبة بالمجتمع، وجرائم العنف بازدياد خطير والحكومة والمجلس لاهين”.

قتل بدون دهساً

هذا وقد أعادت الجريمة إلى الأذهان، ما حدث في محافظة مبارك الكبير وتحديدا في منطقة القصور قبل أسابيع محدودة. وانتهت بقتل شاب من غير محددي الجنسية دهسا.

وأفادت وسائل إعلام كويتية وحسابات بـ”تويتر” حينها بمقتل الشاب عبدالله عبدالعال الخليفه (33 عاماً). متأثراً بـ 4 طعنات تلقاها داخل ديوانية ثم دهسه بمركبة عمداً .

ونقل “الخليفة” الى مستشفى العدان قبل ان يفارق الحياة ويعلن عن وفاته بعد أيام.

وذكر مغرّدون بموقع “تويتر” حينها أن الشاب القتيل ترك وراءه طفلان وزوجته الحامل في الشهر التاسع.

عزموه على العشاء وغدروا به!

وتناقل بعض المغردين روايات عن الجريمة، إذ قال البعض إنّ اصدقاء القتيل عزموه على العشاء وغدروا به. حيث تم طعنه 4 مرات، ثمّ دهسه بسيارة 3 مرات، بينما أشار آخرون الى أنه تمّ بتر أذن الشاب خلال الشجار.

وعبّر مغرّدون عن غضبهم من الجريمة البشعة التي تعرّض لها الشاب عبدالله الخليفه. ودعوا عبر هاشتاغ #قتل_عبدالله_عبدالعال_الخليفه لمحاسبة الجناة سريعاً، فيما طالب آخرون بتنفيذ حكم الإعدام بحق القتلة .

وفجّر مصدر أمني مطلع آنذاك مفاجأة تتمثل في وقوف “كلب” وراء الجريمة.

وأشار المصدر حينها في حديثه لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن التحقيقات كشفت أن صاحب الديوانية التي وقعت أمامها الحادثة. وهو صديق الضحية عبدالله الخليفة، حيث اتهم الأخير عسكريا برتبة “عريف” واثنين من أقاربه بسرقة كلبه.

تفاصيل جريمة الكويت

فذهب صديق عبدالله الخليفة إلى ديوانية العسكري في منطقة الأحمدي لاستعادة الكلب بالقوة. وخلال خطة استعادة الكلب قام بسرقة مواد مخدرة منها وأعطى الخادم رسالة ورقية لإيصالها إليه وتتضمن تهديدا وتحديا له.

التحقيقات تكشف المزيد

وبينت التحقيقات أن العسكري وقريبيه كانوا لحظتها في طريق عودتهم من سكراب السيارات حيث اشتروا قطع غيار للمركبة التي استخدمت بها الجريمة. ولما وصل العسكري إلى ديوانيته اكتشف سرقة مواد مخدرة واختفاء الكلب في وقت سلمه فيه خادمه الورقة، فقام بتشغيل الكاميرات وتأكد من حقيقة ذلك.

اتصال وتهديد

ذهب العسكري وقريبيه إلى ديوانية منطقة القصور، وفي طريقه قام بالاتصال بصاحب الديوانية وتوعده. وعندما وصلوا خرج الأخير الذي كان بضيافته ثلاثة أشخاص بينهم الضحية عبدالله الخليفة الذي خرج أيضا مع صاحب الديوانية، فحدث تبادل بالضرب بين العسكري الذي كان يحمل عصا “بيسبول” وصاحب الديوانية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.