الرئيسية » حياتنا » جريمة القادسية البشعة تهزّ الكويت وتفاصيل صادمة .. ما علاقة الشرطة الإماراتية!

جريمة القادسية البشعة تهزّ الكويت وتفاصيل صادمة .. ما علاقة الشرطة الإماراتية!

أثارت جريمة القادسية، موجة غضب واسعة في الكويت، بعدما أقدم شاب كويتي من مواليد العام 1995. على طعن مواطن آخر من مواليد العام 1986. مقابل محل للمعجنات في محافظة القادسية.

وبحسب ما كشف مصدر أمني لوكالة الأنباء الكويتية، فقد توفي المجني عليه داخل المستشفى الأميري، لتسجل واقعة قتل بحق الطاعن.

وأكد المصدر الأمني أن قطاع الأمن الجنائي انتقل إلى موقع البلاغ. حيث تبين أن الواقعة عبارة عن شجار قام المتهم خلاله بطعن المجني عليه.

موجة غضب بعد جريمة القادسية

وانتابت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت موجة عارمة من الجدل بسبب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مواطن كويتي في لمح البصر.

وأطلق النشطاء وسماً بعنوان “#جريمة_القادسية”، تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في البلاد.

كما غرد المتفاعلون عبر الوسم بعديد من الآراء التي جاء أغلبها في سياق المطالبة من الحكومة الكويتية. بضرورة إنفاذ قوانين رادعة في جرائم الاعتداء على النفس والقتل.

https://twitter.com/aL_ReFa3e/status/1353997480183140353

واعتبروا بأن القصاص هو العلاج العادل في مثل هذه القضايا.

وفي هذا السياق قال أحد المغردين عبر الوسم: “الجرائم كثرت وأسباب الجرائم أصبحت تافهة، ممكن بسبب (خز) تُقتل أو تدخل كـ طرف في جريمة”.

وتابع:” قبل شوي انقتل حسن أشكناني الله يرحمه بسبب (موقف سيارة)، علموا أولادكم -لا تردون على أحد -.كبروا عقولكم -لحد يستدرجكم لـ هوشة (الوضع أصبح غابة .. الله المُستعان”.

طعنات بالقلب والظهر والرقبة

فيم عبر مغرد آخر عن غضبه واستياءه من الجريمة “النكراء” وقال في تغريدة له :”يُقتل شاب بوحشية وبعدة طعنات بالقلب والظهر والرقبة”.

https://twitter.com/dhalajmy/status/1353833653617438721

وأضاف:”كل هذا بسبب موقف سيارة !! هل أرواح الناس وصلت لهذا الرُخص والاستهتار !!. لانريد واسطات لحماية المجرم ولا ملف من مستشفى المجانين .. نريد تعليق المشانق حتى يتحقق الردع العام ونحافظ على الأمن المجتمعي.”

كما غرد كويتي آخر  حول القضية وقال: “لا حول ولا قوة الا بالله ما ادري شقول الله يرحم ميتكم يارب. الله يعين أهل الميت وأهل القاتل، ماذا حصل قبل فترة شخص مغدور هذا شخص يذبح صديقه وين نبي نوصل . الله يعين حكومتنا علي هالناس”.

فيما غرد متفاعل آخر حول الوسم مستعيراً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: ” سيأتي زمان على أمتي يكثر فيه الهرج. قيل ما الهرج يارسول الله. قال كثرة القتل لايدري القاتل فيما قتل ولا المقتول لماذا يقتل”.

https://twitter.com/xmwuihi/status/1354034024864477186

وأوضح:”صدقت يا رسول الله .. فهذه ايامنا لاحول ولاقوة إلا بالله الله يرحمه ويغفرله ويصبر قلب اهله”.

أما مغرد آخر فاعتبر بأنه ليس هناك أي مبرر يدفع أحداً لقتل آخر.

كما قال:”مهما كان الدافع من ورا جريمة القتل المجرم لازم يتحاسب وبأسرع وقت، كل مجرم تثبت عليه تهمة القتل لازم يتحاكم وينصدر فيه. حكم ويتنفذ بسرعة مو عقب مليون سنة!”

وأكمل:”وبعدين المفروض اللي عليهم سوابق يكونون تحت المراقبة وينحط لهم خطة اعادة تأهيل نفسي وصحي وسلوكي حق مصلحتهم”.

تفاصيل جريمة القادسية الصادمة

وحول تفاصيل الواقعة المشينة التي وقعت في مدينة القادسية الكويتية بمقتل مواطن على يد “صديقه”. تداولت مواقع التواصل قصة حول الواقعة لم يتم التأكد من صحتها.

وتقول القصة إن الرجل الذي توفي كان صديقاً للشاب القاتل حينما كانوا في الإمارات قبل عدة سنوات.

كما إنه في الإمارات كان لدى الشرطة إخبارية بأن هناك شخص كويتي يتاجر في المخدرات.

وقامت الشرطة الإماراتية وجندت الرجل للإيقاع بالشاب وفعلاً نفذ الأمر مكرهاً. ليتم بعدها القبض على الشاب وحبسه سنتين، وقبل أسبوعين تم إبعاده من الإمارات.

وحينما وصل الشاب إلى الكويت، اتصل بالرجل الذي تسبب بسجنه، وواعده عند موقف جمعية القادسية.

فلما شاهده نزل من سيارته وأخذ سكينه وراح يطعن الرجل عدة طعنات ناحية القلب أمام مراى الناس. وحينما تأكد من موته أخرج هاتفه المحمول وأخذ يصور الرجل وهو طريح الدم وأرسل الصورة لأخيه الذي يعيش بالإمارات.

رواية أخرى للجريمة

فيما تناقل مغردون آخرون قصة أخرى مفادها أن الخلاف بين الرجلين جاء بسبب مكان اصطفاف السيارات أمام أحد محلات المعجنات.

حيث وقف المجني عليه مكان الجاني بحسب ما قال بعض نشطاء مواقع التواصل، ليتبعه القاتل بعدها ويقوم بتوجيه طعنات قاتلة له.

يشار إلى أن عمليات وزارة الداخلية تلقت نحو السادسة من مساء امس بلاغا يفيد بوقوع جريمة قتل مقابل محل للمعجنات في القادسية قطعة 4.

لفظ أنفاسه الأخيرة

وعليه انتقل رجال أمن العاصمة وسيارة للطوارئ الطبية إلى موقع الجريمة. حيث شوهدت الدماء مقابل محل للمعجنات، ونقل المجني عليه على عجالة إلى المستشفى الأميري إلا انه لفظ أنفاسه الأخيرة.

كما وتعتبر جريمة القتل هذه والتي عرفت باسم “جريمة القادسية” حدثاً ليس بالبسيط والمعتاد لدى الشعب الكويتي. حيث لجرائم القتل ثقل اجتماعي وتأثير قانوني كبير على مجرى الحياة المدنية في البلاد.

ويعتبر مراقبون أنه من الواجب توافر عقوبة تكفل الردع العام والخاص في جرائم القتل تحديداً. من أجل بسط سيادة القانون، والتمكن من بسط الأمن والأمان على المواطنين الكويتيين.

ويعالج الدين الإسلامي جرائم القتل والاعتداء بالقصاص من القاتل، دون إسراف في القتل. إذ قال تعالى: “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.