الرئيسية » الهدهد » هل تنطلي محاولات ابن سلمان لتغيير صورته على إدارة بايدن؟.. معارض سعودي يكشف التفاصيل

هل تنطلي محاولات ابن سلمان لتغيير صورته على إدارة بايدن؟.. معارض سعودي يكشف التفاصيل

طرح المعارض السعودي البارز عمر بن عبد العزيز، تساؤلات حول طبيعة خطوات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي يحاول فيها إيصال صورة تتنافى مع الواقع عن سياسته، للإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس جو بايدن.

ونشر عمر بن عبد العزيز سلسلة تغريدات رصدتها (وطن)، قال فيها: “محمد بن سلمان لم يتغير هو فقط يحاول كسب الوقت وإقناع الإدارية الأمريكية أنه تغير”

لا تنساقوا ورائه

وتابع موضحا:”لذلك لا يجب أن تنساقوا خلف فكرة أنه رضخ إيمانا بالإصلاح بل خوفا من توحش إدارة بايدن”.

وتابع المعارض السعودي المقيم في كندا متسائلاً: “لماذا مازال يمنع أسرة فتيحي من السفر؟ وأين رد الاعتبار بعد تشويه السمعة؟ وكيف تتم محاسبة من قاموا بتعذيبه بالريتز؟”

هل تغير ابن سلمان حقاً

وأوضح عمر أن الإفراج عن المعتقلات والمصالحة مع قطر، وكذلك الإفراج عن وليد فتيحي والأمريكيين، هي مجرد رسائل يريد إيصالها ابن سلمان لبايدن وفريقه مفادها “أنني تغيرت”

ويأتي ذلك ـ بحسب المعارض السعودي ـ في ذات الوقت الذي مازال يحتجز فيه أهل معارضيه كرهائن. وفي ذات الوقت الذي تعج فيه السجون بالأبرياء دون محاكمات علنية عادلة، وثروات الأثرياء تتم مصادرتها.

اقرأ أيضاً: خوف محمد بن سلمان من جو بايدن يدفعه لاتخاذ هذا القرار مع الطبيب وليد فتيحي

ردود فعل

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع تغريدات الناشط السعودي البارز والمقيم خارج المملكة. واعتبروا أن كل ما يقوم به ابن سلمان هي فقط محاولة إظهار صورة “حسن نية” لإدارة بايدن.

وشددوا على أن هذه الصورة المزيفة لا تتفق مع طبيعة ما يجري على الأرض. حيث لا زال هناك اعتقالات سياسية وهناك إخفاء قسري، منها الشيخ الداعية سلمان العودة والدكتور فتيحي وغيرهم.

وعلق أحد المغردين على تغريدات عمر قائلاً: “طالما تركي آل الشيخ وسعود القحطاني خارج السجن فلا تنتظر تغيرا جوهريا لكننا نفرح فرحا بالغا بالإفراج عن أي مظلوم”.

https://twitter.com/nagyQassem/status/1351175830332968962

ومن جانبه علق مغرد آخر قائلاً: ” الدولة لها عندك شي تاخده، لك عند الدولة شيء أنت تاخده ومنع السفر احتياطا والنظام فوق الجميع”.

وليد فتيحي

ومعروف أن الدكتور فتيحي لم يكن معارضا، بل لم يكن يتحدث في أمور السياسة، لكنه كان طبيبا لامعا وإداريا ناجحا تولى إدارة عدد من المؤسسات الطبية في السعودية.

إلا أن خطيئته التي كانت وراء غضب ابن سلمان عليه وأدت إلى سجنه، أنه اتجه إلى الإعلام فصار وجها معروفا ببرنامجه “وَمَحياي” الذي بث فيه رسائل للارتقاء بالإنسان صحيا وروحيا. ومحاولته زرع القيم الإنسانية الراقية في الشباب السعودي، وهو ما اعتبره ابن سلمان خطرا عليه وعلى سياسة انفتاحه المزيفة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.