الثورة المصرية على مبارك
كشف أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي أسراراً جديدة تتعلق بالثورة المصرية على حكم مبارك.
وقال أحمد عبد العزيز، إن الثورة المصرية بدأت بانقلاب المخابرات الحربية على الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
واعتبر أن مشاركة الإخوان المسلمين في الثورة أربكت حسابات العسكر ودفعتهم للقبول بانتخابات حرة في البلاد.
في غضون ذلك، ذكر أن صفحة “كلنا خالد سعيد” كان يديرها عملاء المخابرات الحربية؛ بهدف إسقاط مبارك، ونسف سيناريو التوريث، وتسويق صفقة القرن وتنصيب العدو الصهيوني (زعيما) للمنطقة.
وقال إنّ الشعب تجاوب بكل عفوية وإخلاص، وانتفض في 25 يناير؛ سعيا لتغيير حقيقي لم يتم.
ووفقاً لـ”عبدالعزيز” فإنّ مدبري الإنقلاب على مبارك في 2011 لم يتوقعوا مطلقا، انضمام الإخوان المسلمين رسمياً للانتفاضة الشعبية.
ورآى أن دخول الإخوان غير المتوقع على خط الانتفاضة أربك حسابات المجلس العسكري الذي اضطر إلى التراجع خطوات عديدة، فسمح بإجراء انتخابات حرة.
اقرأ أيضاً: السيسي لم يكتف بالانقلاب على “مرسي” وقتله!
وقال إن المجلس العسكري كان ان يعلم نتيجة تلك الإنتخابات.
وقال إنه: كان يمكن بسهولة إفساد تدبير العسكر، وتفجير فخاخهم في وجوهم، لو كانت قيادة الإخوان استجابت لمقترحي الذي سلمته يدا بيد للأستاذ إبراهيم منير، في مكتبه بلندن، عام 2006.
الجدير ذكره، أن الثورة المصرية التي اندلعت في يناير/كانون ثاني 2011 انطلقت باحتجاجات شعبية دعت إليها المعارضة المصرية وصفحات شبابية على مواقع التوصل، الأمر الذي أدى إلى اسقاط الرئيس المصري محمد حسني مبارك في الحادي عشر من شباط/فبراير من ذات العام.
This website uses cookies.