الرئيسية » الهدهد » أوقفوا الأذان وصوت القرآن وبثوا أغان.. “شاهد” ما جرى في مسجد بالجزائر وفجر موجة غضب واسعة

أوقفوا الأذان وصوت القرآن وبثوا أغان.. “شاهد” ما جرى في مسجد بالجزائر وفجر موجة غضب واسعة

أثار مقطع فيديو تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمسجد يبث أغان من التراث الأمازيغي بإحدى قرى الجزائر غضباً لدى النشطاء، وردود فعل وتعليقات متباينة، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية بالجزائر، التي تصادف 12 من يناير.

السنة الأمازيغية

وحسب الفيديو، الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر شابين من منطقة القبائل شرقي الجزائر يؤكدان أن مصدر الموسيقى هو المسجد ويبديان استحسانهما للفكرة، بينما انتقدت أغلب التعليقات هذا التصرف غير المبرر.

https://www.youtube.com/watch?v=pqaMrJJizrA

نفي رسمي

وفي السياق، أنكرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بولاية تيزي وزو، صحة ما تم تصويره، مشيرة إلى أن مصدر بث تلك الأغاني لم تكن مكبرات صوت المسجد بل إحدى القاعات القريبة منه.

أقرأ أيضاً: شاهد فضيحة رئيس الحكومة الجزائري الأسبق مع امراء في الخليج!

وقالت المديرية، في بيان صحفي: “بعد تداول شريط عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن بث أغان من مسجد قرية آيت واعبان بلدية أقبيل دائرة عين الحمام ولاية تيزي وزو، وذلك تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، نؤكد أن ما جاء في صفحة التواصل الاجتماعي غير صحيح”.

تم النشر بواسطة ‏مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيزي وزو‏ في الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠٢١

 

وتابعت: “شريط الأغاني مصدرها مكبر الصوت الذي كان موضوعا فوق القاعة التابعة للجنة القرية، والمسجد مغلق منذ فترة كونه يشهد ترميمات داخلية منذ عدة أشهر”.

جدل واسع

وفي السياق، أكد الإعلامي عبد العالي مزغيش، أن محتوى الفيديو كان موجها عن قصد من أجل إثارة البلبلة في أوساط المواطنين، خصوصا وأن الجزائر تشهد كل سنة جدلا بسبب الاحتفالات بالسنة الأمازيغية.

واتهم مزغيش أعضاء “الحركة من أجل الحكم الذاتي لمنطقة القبايل” والمعروفة باسم “الماك” بالضلوع وراء هذا السلوك.

⭕ حادثة مسجد القرية في تيزي وزو :

▪︎ الزميل هشام موفق ينشر في حسابه:

● حسب مصدر من مديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي…

تم النشر بواسطة ‏عبدالعالي مزغيش‏ في الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠٢١

 

الرئاسة الجزائرية

وفي وقت سابق، أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الحكومة بإعداد قانون لتجريم كل مظاهر العنصرية وخطاب الكراهية، بحسب بيان للرئاسة.

وبحسب بيان الرئاسة، فإن الإجراء يأتي “بعدما لوحظ ازدياد خطاب الكراهية والحث على الفتنة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي”، موضحاً أنه يأتي لسد الباب في وجه أولئك الذين يستغلون حرية وسلمية الحراك برفع شعارات تهدد الانسجام الوطني.

وانتشرت خلال الأشهر الماضية منشورات وصور ومقاطع فيديو تتضمن خطابات عنصرية بين الجزائريين بسبب خلافات سياسية خصوصا قبيل الانتخابات الرئاسية وبعدها بين الموالين والمعارضين للنظام.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.