وطن – أثار الدكتور السعودي، استشاري الطب النفسي، طارق الحبيب، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتغريدة له عبر هاشتاج #الشتاء_يحتاج_زوجه_ثانيه، والذي تصدر التريند خلال اليومين الماضيين.
وكتب طارق الحبيب تحت الهاشتاغ: “من تزوج امرأة ملأت القلب والعقل فمن غير المناسب التعدد، ومن تزوج امرأة لم تملأ القلب ولا العقل فالأصل الطلاق بعد محاولة تفاديه بكل الوسائل”.
الشتاء يحتاج زوجه ثانيه
وتابع الحبيب: “ومن تزوج امرأة ملأت القلب ولم تملأ العقل بدرجة كافية أو العكس فالأمر يخضع لعوامل الشخصية وقضايا أخرى”.
من تزوج امرأة ملأت القلب والعقل فمن غير المناسب التعدد،ومن تزوج امرأة لم تملأ القلب ولا العقل فالأصل الطلاق بعد محاولة تفاديه بكل الوسائل، ومن تزوج امرأة ملأت القلب ولم تملأ العقل بدرجة كافية أو العكس فالأمر يخضع لعوامل الشخصية وقضايا أخرى
#الشتاء_يحتاج_زوجه_ثانيه#الزوجة_الاولى— أ. د. طارق الحبيب (@Talhabeeb) January 11, 2021
ردود غاضبة على تعليق الطبيب السعودي
وأثارت تغريدة طارق الحبيب جدلاً بين المغردين، فمنهم من رأى أنه يُحرض على الطلاق، ويسعى لتدمير البيوت، ومنهم من ذكره بأن الأصل في الإسلام أنه يبيح تعدد الزوجات ولا يجوز له أن يقف ضده، ويهدد استقرار البيوت بما يدعو إليه.
التعدد مشروع دينا وعقلا وطبيعة غصب عنك https://t.co/hkaoOj2gbN
— محمدڤيتش (@mohamdvch) January 12, 2021
يظن بأنه مصلح وهو يحرض على الطلاق وتفكيك المجتمع والله عزوجل يقول لنا {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}
كل هذا ليحد من شريعة التعدد https://t.co/7wpkYh2Ni3
— متأمل (@Star2Shine1) January 11, 2021
الرسول والذي هو أجل مني ومنك لم يقل هذا الكلام لسبب….
لأنه وببساطة آمين على أمته ومن يسمع له بعكس بعض فلاسفتنا الذين اخذو من الشرع لباسه ومن الغرب طباعهم.
جبلي دليل من القرآن أو السنة يؤكد كلامك ماعدى العدل… وهنا أيضا لديك خيار ماملكت يمينك… يعني أن الأصل فالرجل التعدد✍️ https://t.co/gskMuHkc2c
— 🕊️&&الجريءء & & 🕊️ (@KSAf16gar) January 11, 2021
يعني في كل الحالات انت ضد التعدد وهذا والله الي أشكل على الكثير أن مثلك دكتر يقف في صف عدم التعدد رغم أنه شرع والأصل؟
إلى متى ياسادة نحابي حوا!
إلى متى نخشى الحقيقة أو نغيب عليها فقط لأن البعض منا يخشى المجتمع أو متأثر بالحالات السيئة منها؟ماحبيتها منك دكتر.. 🌹 https://t.co/gskMuHkc2c
— 🕊️&&الجريءء & & 🕊️ (@KSAf16gar) January 11, 2021
الخيانة لا تناقض الحب
وسبق أن أثار طارق الحبيب جدلاً حين قال في مقابلة تلفزيونية، إن “الخيانة عمل مستقل لا علاقة له بالحب، وأنه عمل مستقذر لكنه لا يتعارض مع الحب في العلاقة الزوجية“.
وأضاف الحبيب: “تخطئ الكثير من الزوجات باعتقادهن أن الخيانة تتعارض مع الحب. ففي حال خيانة الرجل لزوجته هذا لا يعني أنه لا يحبها”.
وأشار طارق الحبيب حينها إلى أن الرجل كلما كان أكثر حبا ورقيا وتدينا تقل لديه نسبة الخيانة الزوجية، مضيفاً: “الخيانة كفعل ربما يأتي من شخص يحب زوجته، وربما لا يحصل مع رجل لا يحب زوجته”.
الدكتور طارق الحبيب:
"الزوج قد يخون زوجته وهو يحبها". pic.twitter.com/3gIS1uPrBe
— Screen Mix (@ScreenMix) January 2, 2021
اهجري زوجك
كما أجاز طارق الحبيب للمرأة هجران زوجها غير الملتزم بالحجر الصحي من فيروس كورونا، مطالباً إياها بالانتقال إلى بيت أهلها.
وقال الحبيب حينها في تغريدة له عبر تويتر: “زوجة تسألني: زوجي لم يلتزم بالبقاء في المنزل ماذا أفعل؟، فأجبتها: انتقلي عند أهلك وارجعي له بعد نهاية الأزمة! فالغياب عن الزوج بلطف مؤقتا أهون بكثير من موت أحدكما أو كلاكما او موت أبنائكم !”.
وأضاف الحبيب: “قد لا يجدي التصادم مع الجاهل أو المستهتر في حين قد ينفع الانسحاب الهادىء المؤقت معه”، معتبراً أن عدم الالتزام يكون للرجل الذي كل يوم في سهرة.
زوجه تسألني : زوجي لم يلتزم بالبقاء في المنزل ماذا أفعل ؟ فأجبتها : انتقلي عند أهلك وارجعي له بعد نهاية الأزمة ! فالغياب عن الزوج بلطف مؤقتا أهون بكثير من موت أحدكما أو كلاكما او موت أبنائكم !
قد لا يجدي التصادم مع الجاهل أو المستهتر في حين قد ينفع الانسحاب الهادىء المؤقت معه— أ. د. طارق الحبيب (@Talhabeeb) March 21, 2020
من هو طارق الحبيب؟
الجدير بالذكر أن طارق الحبيب طبيب نفسي سعودي. ولد في محافظة عنيزة في منطقة القصيم، و حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، ثم واصل دراساته العليا في الطب النفسي في أيرلندا وبريطانيا.
وتتركز اهتمامات طارق الحبيب العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية وفي علاقة الدين بالصحة النفسية.
ولطارق الحبيب العديد من الأبحاث العلمية المنشورة محليا وعالميا، كما له العديد من المؤلفات والتي اعتمد بعضها مرجعا علميا في كليات الطب في بعض الجامعات العربية.