الرئيسية » الهدهد » كما فعلوا مع غادة عويس.. صورة فاضحة لابنة أردوغان روجها ذباب ابن سلمان و”الفبركة” فضحتهم!

كما فعلوا مع غادة عويس.. صورة فاضحة لابنة أردوغان روجها ذباب ابن سلمان و”الفبركة” فضحتهم!

دأب النظام السعودي بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، على استخدام الأساليب القذرة في مهاجمة معارضيه عبر النيل من الأعراض ونشر الصور الخارجة المفبركة واستخدام كتائب الذباب الإلكتروني في الترويج لها، في محاولة اغتيال معنوي ونفسي للخصوم السياسيين.

الذباب فعل مع ابنة أردوغان كما فعل مع غادة عويس

وفي هذا السياق وعلى غرار محاولات الذباب السعودي الفاشلة في شيطنة الإعلامية اللبنانية ومذيعة “الجزيرة” البارزة غادة عويس، عبر نشر صور فاضحة مفبركة لها، روج الذباب لصورة أخرى فاضحة نسبوها لابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محاولة لتشويهه.

أقرأ أيضاً: أردوغان أثبت أنه رجل المرحلة القوي.. هل أدرك ابن زايد حجمه الحقيقي ويسعى للصلح قبل العزلة؟

الصورة المفبركة التي نشرها وروج لها الذباب تظهر 5 نساء بأناقتهنّ ويبدو أنهنّ يحضرن عرضاً ما.

ويظهر على يسار الصورة فتاة تضع الحجاب على رأسها لكنها ترتدي فستاناً قصيراً جداً، ادعى ناشروها من كتائب الذباب أنها ابنة أردوغان.

تعليقات مسيئة لتركيا ورئيسها

وبدأ انتشار هذه الصورة في مارس 2020 واستمر حتى اليوم، مع تعليقات مسيئة لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

وبالبحث والتحري عن مصدر الصورة اتضح أنها لمجموعة من النساء يحضرن عرض أزياء، وقد عُدّلت الصورة لتظهر إحداهنّ بلباس قصير جداً ثم قيل إنها هي ابنة إردوغان.

والشابة التي تبدو في الصورة المركّبة بلباس أبيض قصير جداً، فهي تظهر في الصورة الأصلية بسروال أزرق طويل.

من جانبهم قال صحافيو مكتب وكالة “فرانس برس” في إسطنبول: “لا تظهر في هذا الصورة أي ابنة للرئيس التركي”، وأظهر التفتيش عبر محركات البحث أن الصورة التقطتها وكالة رويترز في العام 2008 من عرض لداء أزياء إسلامية.

غادة عويس

وكانت الإعلامية غادة عويس رفعت في 10 ديسمبر العام الماضي دعوى قضائية ضد “بن سلمان” في محكمة أمريكية بولاية فلوريدا.

وقالت في دعواها إنها تتهم ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالوقوف خلف حادثة اختراق هاتفها، ونشر صور شخصية لها قبل نحو ستة أشهر.

ويستمر الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي بالهجوم على المذيعين والشخصيات التابعة لدول معارضة لسياسات ابن سلمان، وذلك ضمن الحرب الإلكترونية التي لم تتوقف، والتي تهدف لاغتيالات معنوية بحق تلك الشخصيات.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.