الرئيسية » الهدهد » ما الذي يجري على الحدود السودانية.. إثيوبيا قتلت 5 نساء وطفل وقالت للخرطوم صبرنا قد نفذ!

ما الذي يجري على الحدود السودانية.. إثيوبيا قتلت 5 نساء وطفل وقالت للخرطوم صبرنا قد نفذ!

تشتعل نذير الحرب بين السودان وإثيوبيا منذ عدة أشهر إثر التصعيد العسكري التي تشهده الحدود بينهما، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية السودانية مقتل خمس سيدات وطفل إثر عدوان مسلح وصفته بالغادر من قبل مليشيات الشفتة الإثيوبية.

الخارجية السودانية

وحسب بيان صادر عن الخارجية السودانية، فإن المليشيات الإثيوبية نفذت هجوماً على محلية القريشة التابعة لولاية القضارف الواقعة على الحدود السودانية الإثيوبية، معبرة عن إدانتها للهجوم الغاشم واستنكارها لاستهداف المدنيين العزل.

وطالبت الخارجية في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية بإدانة هذه الأعمال الإجرامية والمطالبة بإيقافها فوراً.

تفاصيل المجزرة

وفي السياق، قال وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، إن ادعاءات إثيوبيا بتوغل القوات السودانية إلى داخل أراضيها غير صحيحة، وذلك بعد مزاعم من أديس أبابا، بأنها رصدت تحركات للجيش السوداني داخل الحدود الإثيوبية.

اقرأ المزيد: بعد أنباء عن وساطة إماراتية بين السودان وإثيوبيا… ما الذي يفعله محمد دحلان في أديس ابابا؟

وأوضح الوزير السوداني، أن جيش بلاده يرد فقط على التعديات الإثيوبية داخل الحدود السودانية بحسم، بعد أن فشلت لجنة الحدود المشتركة في إحراز أي تقدم، مؤكداً أن الخرطوم دائماً ما تسعى للحل السلمي وأن الخرطوم تتطلع إلى وضع علامات الحدود، وليس إلى اتفاق على الترسيم، مشدداً على أن الحدود مع إثيوبيا متفق عليها دولياً.

تحذير إثيوبي

هذا وحذرت إثيوبيا السودان، من “نفاذ صبرها” إزاء ما قالت إنه استمرار الخرطوم في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوترات بالدبلوماسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي للصحفيين: “يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض”، مضيفا “هل ستبدأ إثيوبيا حربا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل بالدبلوماسية”.

ومضى يقول في مؤتمر صحفي في أديس أبابا: “إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، ليس هناك شيء ليس له حد. كل شيء له حد”.

من هنا أنطلقت الشرارة

وثارت الخلافات العسكرية بين الطرفين بعد تعرض عناصر من الجيش السوداني لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية، أثناء عودتها من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الأراضي السودانية، ما أسفر عن خسائر في الأرواح والمعدات.

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن السودان لا يزال يوسع نفوذه رغم الجهود الدبلوماسية لحل النزاع الحدودي، موضحاً أن بلاده تعمل بصبر على حل القضية من خلال الحوار فقط لأن هناك رغبة في زعزعة استقرار المنطقة.

وأضاف مفتي: “إثيوبيا كانت دائما في حالة حرب مع قوى أجنبية، لكنها تدرك أن الحرب ليست مربحة”، مشيراً إلى أن طرفاً ثالثاً يعمل على تحقيق مكاسب سياسية من خلال إشعال صراع بين إثيوبيا والسودان لكن إثيوبيا لن تستخدم خيار الحرب.

وقال إن شعبي إثيوبيا والسودان تربطهما علاقة تاريخية طويلة ولا يريدان الحرب بل التنمية.

وساطة إماراتية ودحلان في الميدان

وفي السياق، نشر موقع “مونتي كاروو” الإخباري السوداني تقرير يتحدث عن وساطة إماراتية بين السودان وإثيوبيا بعد سيطرة الجيش السوداني على عدد من الأراضي السودانية التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإثيوبي لأكثر من عشرين عاماً.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والمقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رفقة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بعد أنباء نشرها موقع مونتي كاروو عن وساطة إماراتية بين السودان و إثيوبيا .

وفقا لموقع “مونتي كاروو” فإن الوفد الإماراتي زار إثيوبيا قبل عشرة أيام واقترح خطوات لتهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بين السودان واثيوبيا تبدأ بانسحاب الجيش السوداني من كافة الأراضي التي بسط سيطرته عليها والعودة الى مناطق تمركزه قبل بدء عملياته الأخيرة ونشر مراقبين على الحدود لحين توصل البلدين إلى حل ودي لمسألة الحدود بينهما او اللجوء إلى التحكيم الدولي.

الجدير ذكره، أن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توتراً منذ عدة أشهر خاصة في ظل الحرب التي يقودها الجيش الإثيوبي في أحد أقاليمها المتمردة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.