الرئيسية » الهدهد » بعد أنباء عن وساطة إماراتية بين السودان وإثيوبيا… ما الذي يفعله محمد دحلان في أديس ابابا؟

بعد أنباء عن وساطة إماراتية بين السودان وإثيوبيا… ما الذي يفعله محمد دحلان في أديس ابابا؟

نشر موقع “مونتي كاروو” الإخباري السوداني تقريرا يتحدث عن وساطة إماراتية بين السودان وإثيوبيا بعد سيطرة الجيش السوداني على عدد من الأراضي السودانية التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإثيوبي لأكثر من عشرين عاما، إذ سيطرت مليشيات إثيوبية مسنودة بدعم قوات حكومية على هذه الأراضي السودانية الخصبة طوال عقدين وتحرك السودان في ديسمبر الماضي لتحريرها من قبضة المليشيات الإثيوبية.

استعادة السودان لأراضيه المحتلة

وفي مؤتمر صحفي عقده قبل عدة أسابيع أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين عن سيطرة الجيش السوداني على كامل الأراضي السودانية المحاذية للحدود مع إثيوبيا .

اقرأ أيضاً: “شاهد” رئيس دائرة فتوى “علماء السودان” ينافس القرني ووسيم يوسف في مهرجان “خلع السراويل”: التطبيع حلال

وشهدت المنطقة اشتباكات بين الجيش السوداني و مليشيات إثيوبية مسنودة بدعم قوات حكومية  ، ونشر الجيش السوداني تعزيزات عسكرية في المنطقة بعد تعرضه لكمين نفذته المليشيات الإثيوبية المدعومة من قوات حكومية .

عبدالفتاح البرهان قالها

في ذات السياق وصف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال تطورات الحدود الشرقية بأنها “إعادة انتشار” للقوات المسلحة السودانية داخل أراضيها مؤكدا على أنها “لم ولن” تعتدي على الأراضي الإثيوبية.

اقرأ أيضاً: قرار عاجل لرئيس تونس لإفشال مخطط الإمارات الذي تقوده شلة دحلان بزعامة عبير.. كلف الأمن بهذه المهمة

وأضاف أن الحوار سيظل منهجا لحل هذه الخلافات .

محمد دحلان في اثيوبيا

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والمقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رفقة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بعد أنباء نشرها موقع مونتي كاروو عن وساطة إماراتية بين السودان و إثيوبيا .

وفقا لموقع “مونتي كاروو” فإن الوفد الإماراتي زار إثيوبيا قبل عشرة أيام واقترح خطوات لتهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بين السودان واثيوبيا تبدأ بانسحاب الجيش السوداني من كافة الأراضي التي بسط سيطرته عليها والعودة الى مناطق تمركزه قبل بدء عملياته الأخيرة ونشر مراقبين على الحدود لحين توصل البلدين إلى حل ودي لمسألة الحدود بينهما او اللجوء إلى التحكيم الدولي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.