نشر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، تحدث فيها حول العلاقة بين دول الخليج العربي ودولة إيران.
حمد بن جاسم
وقال حمد بن جاسم خلال تغريداته التي أثارت تفاعلاً واسعاً، ورصدتها (وطن): “سبق وان قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج”.
سبق وان قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة أدارة ترمب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
الفرصة قائمة لهذا الحوار
ولفت المسؤول القطري السابق إلى أنه اليوم وبعد انتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول إدارة جديدة للبيت الأبيض، فإنه يرى أن الفرصة قائمة لهذا الحوار.
واليوم بعد أنتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول أدارة جديدة للبيت الأبيض فإني أرى أن الفرصة قائمة لهذا الحوار وأنصح باغتنامها وألا نراهن على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود أدارة بايدن. اننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
ونصح باغتنام هذه الفرصة مشيرا إلى أنه لا يجب المراهنة على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود أدارة بايدن “إننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة”.
نصيحة حمد بن جاسم لدول الخليج
واستطرد حمد بن جاسم في نصيحته لدول الخليج بفتح حوار مع إيران: “علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار لأنه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا.”
علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار لانه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا.
ونحن نعرف ان هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة. ولكن هذا يجب الا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة .— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
وأوضح:”ونحن نعرف إن هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة. ولكن هذا يجب ألا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة”.
انتهاء حصار قطر
وشهدت الأيام الماضية حالة من التصالح وإنهاء الخلاف بين المملكة العربية السعودية من جهة ودولة قطر من جهة أخرى، بعد خلاف امتد لأكثر من ثلاثة سنوات، والذي اشتعل بإعلان المملكة محاصرة ومقاطعة دولة قطر، ومعها الإمارات والبحرين ومصر، وذلك بدعوى دعم قطر للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة جملة وتفصيلاً.
وفتحت السعودية والإمارات والبحرين الحدود البرية والجوية بينها وبين قطر، لأول مرة منذ العام 2017.
واتفقت السعودية وحلفاؤها، الثلاثاء، على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر وعودة فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، منهية مقاطعة استمرت ثلاث سنوات للدوحة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
