الرئيسية » حياتنا » ما فعله إماراتي “قدوته وزير التسامح” مع أخته في غرفة نومها لا يُقدم عليه إبليس شخصيا!

ما فعله إماراتي “قدوته وزير التسامح” مع أخته في غرفة نومها لا يُقدم عليه إبليس شخصيا!

أكدت محكمة استئناف العاصمة الإماراتية أبوظبي حكماً بإلزام شاب إماراتي بدفع مبلغ قدره 59 ألف درهم لشقيقته، وذلك تعويضاً لها عما قام بارتكابه من جرائم بحقّها.

تفاصيل كشفتها محكمة استئناف أبوظبي

وفي التفاصيل قالت محكمة استئناف أبو ظبي، إن الشاب صور شقيقته، ونشر مقاطع فيديو خاصة بها، ما أضرها أشد الضرر، لكونه من أهلها ولم يحافظ عليها.

المرأة قدمت شكوى ضد أخيها

ووفق ما ذكرته صحيفة “الإمارات اليوم” فقد أقامت المرأة دعوى ضد أخيها، طالبت فيها بإلزامه بأن يؤدي لها على سبيل التعويض المادي والأدبي 100 ألف درهم، مشيرة إلى أنه صوّرها، ونشر صورها، ومقاطع فيديو خاصة بها من غرفة نومها، وقد أضرها ذلك أشد الضرر، لكونه من أهلها ولم يحافظ عليها.

هذا وتمت إدانة المدّعى عليه، وعوقب بمقتضى حكم جزائي باتّ، فيما لم يحضر، وقضت محكمة أول درجة بإلزامه بأن يؤدي للمدعية 59 ألف درهم والمصروفات.

إماراتي نشر صور اخته وفيديوهاتها

ولم تقبل المدعية الحكم، فطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف، بدعوى أن هناك خطأ في تطبيق القانون وفساد في الاستدلال والقصور في التسبيب والإجحاف بحقها، مشيرة إلى أن التعويض المحكوم به غير مناسب لحجم الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها، لأن المستأنف عليه نشر صورها وفيديوهاتها وهي بملابس المنزل مكشوفة الرأس والذراع وغيرها بين أقربائها وطليقها وأهله والناس.

شقيقها حرّض طليقها عليها

وأكدت المدعية، أن شقيقها حرّض طليقها عليها؛ ليبلغ عنها لسحب أولادها منها، وابتزها وشوّه سمعتها، علاوة على الشعور بالحزن والأسى من جراء هذا الفعل المجرم.

اقرأ أيضاً: شاهد فضيحة جديدة للسياح الإسرائيليين في دبي فعلوها ليلة رأس السنة!

وطلبت المدعية تعديل الحكم المدني إلى الحكم لها بتعويض نهائي بقيمة 100 ألف درهم كاملة، لجبر الأضرار المادية والأدبية التي لحقتها، فيما لم يحضر المستأنف عليه جلسة الاستئناف.

وأوضحت محكمة الاستئناف في حيثيات حكمها، أن المستأنفة لم تقدم جديداً من شأنه أن يعيد النظر في مبلغ التعويض، أو أن ضرراً مادياً لم تراعِه محكمة أول درجة عند قضائها بالمبلغ محل الحكم المستأنف.

واتس أب

وأكدت المحكمة أن “الثابت من مدونات الحكم الجزائي الابتدائي المؤيد استئنافياً وأضحى باتاً أنه قضى بتعويض 59 ألف درهم عن الاعتداء على الخصوصية عن طريق التصوير وإرسال الصور عبر برنامج «واتس أب» إلى طليقها.

وحكمت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً، وفي الموضوع برفضه، وتأييد الحكم المستأنف، وألزمت المستأنفة بالمصروفات.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ما فعله إماراتي “قدوته وزير التسامح” مع أخته في غرفة نومها لا يُقدم عليه إبليس شخصيا!”

  1. هزاب عيب عليكم هذا الفعل الشنيع
    والحكم الظالم المفروض يعدم هذا الديوث لكن قدوته من والعياذ بالله وزير التماسيح اللعين.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.