الرئيسية » الهدهد » صحيفة البيان ورّطت الإمارات بغباء صحفييها وإدارتها .. و”الخارجية” تتدخل فوراً وتعتذر لأوكرانيا!

صحيفة البيان ورّطت الإمارات بغباء صحفييها وإدارتها .. و”الخارجية” تتدخل فوراً وتعتذر لأوكرانيا!

أجبرت وزارة الخارجية الإماراتية، صحيفة البيان الإماراتية بحذف خبر يمتدح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك على خلفية احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم ومحافظتين شرق أوكرانيا، حيث يبدو أن الخبر أغضب السلطات الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: بعدما أصبحت الإمارات مقصداً للزُناة .. أنباء عن وفاة اسرائيلي خلال ممارسته الجنس في دبي!

كشف ذلك المغرد الشهير “بوغانم”، وقال في تغريدة رصدتها “وطن”: “وردني قبل قليل وزارة الخارجية الاماراتية تجبر صحيفة البيان الاماراتية الالكترونية بسرعة حذف خبر يمتدح بوتين باحتلاله شبه جزيرة القرم ومحافظتين شرق أوكرانيا”.

وأوضح “بوغانم”، أن وزارة الخارجية الإماراتية لسفارة اوكرانيا اعتذار عاجل عما بدر من صحيفة البيان الإلكترونية، موجهاً الشكر للشخصية المجهولة التي سربت له المعلومة.

وفي وقت سابق، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرار يحض روسيا على إنهاء احتلالها المؤقت لشبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها موسكو عام 2014 بدون تأخير.

وصوتت 63 دولة لصالح القرار حول عسكرة شبه جزيرة القرم وميناء سيفاستوبول وأجزاء من البحر الأسود وبحر آزوف، في حين عارضته 17 دولة وامتنعت 62 دولة عن التصويت.

ورغم أن القرار غير ملزم، إلا أن له أهمية سياسية، وقد تم طرحه من قبل 40 دولة بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول البلطيق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وتركيا، حيث يحض القرار روسيا بصفتها سلطة احتلال على سحب قواتها العسكرية بشكل فوري وتام وغير مشروط من القرم، وإنهاء احتلاله المؤقت للمنطقة الأوكرانية دون تأخير.

ودعا القرار روسيا إلى وقف زعزعة استقرار القرم عبر “نقل أنظمة أسلحة متطورة تشمل طائرات وصواريخ ذات قدرات نووية وأسلحة وذخائر وجنود الى منطقة أوكرانية”.

وأدى القتال بين القوات الأوكرانية وتلك المدعومة من روسيا إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه الجزيرة وبدأت القوات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا تمردا ضد كييف.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.