وثق فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة انتحار مسن من على جسر الزبير في العراق، الامر الذي فجر موجة غضب واسعة في الشارع العراقي بعد انتحار مسن.
انتحار مسن من على جسر الزبير
ويظهر المُسن بالفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، وهو يقف على حافة جسر الزبير، استعداداً للقفز، بينما يُسمع مُصور الفيديو يقول: “سيلقي نفسه، لا حول ولا قوة إلا بالله، ألا يوجد أحد يستطيع إيقافه؟”.
إنتحار مسن من قضاء الزبير
الغريب انهم يصورون وماكو احد حاول ينقذه 💔
#البصرة pic.twitter.com/6gCfME4NGO— فارس⚖ (@Farees_7) December 29, 2020
وماهي إلا ثوان معدودة حتى رمى المُسن نفسه بالماء، وتدخلت مجموعة شباب لانتشال الجثة من المياه كما يظهر بفيديو آخر.
⭕️عاجل
انتحار مواطن عراقي من اعلى جسر الزبير في محافظة البصرة
للاسف اصبح خبر الانتحار بسبب الاوضاع الاقتصادية خبر عادي ونمر عليه مرور الكرام pic.twitter.com/Mauya93XmL— علي الخالدي – Ali al-Khalidi (@alialkhalede) December 29, 2020
اقرأ المزيد: “شاهد” ما قالته رغد صدام حسين بذكرى إعدام والدها عن “الحفنة الضالة” من حملة جنسية العراق
موجة غضب واسعة بعد انتحار مسن الزبير
وهزت الحادثة الرأي العام في العراق، وما زاد مشاعر الحزن والغضب، هو عدم محاولة المصورين إنقاذه والتدخل لمنعه، واكتفائهم بالتصوير، ما فجر موجة غضب واسعة ضدهم.
انتحار رجل كبير بالسن من على جسر الزبير في البصرة
بالنسبة للعينتين الي ديصور ومسوي نفسة ( فيل بورجيس )حتة ياخذ اللقطة الة حصري ماگدرت تروح تخلصة بمكان ماتصور هسة صورت يا ( فيل بورجيس ) مو الجرف قريب و انتو ثنين زلم جان رحتو خلصتو بلكي بعدة بي روح لو الغيرة تقرة صفر عدكم ؟#البصرة pic.twitter.com/GCR6KAy6bl— 𝓜𝓪𝓱𝓪.𝓝𝓪𝓭𝓲𝓻 (@kanoshy10) December 29, 2020
https://twitter.com/h3cdPainU1aesLZ/status/1344025031496642560
نت/حار رجل كبير في السن انها معاناته اليوم من أعلى جسر الزبير اكيد بسبب الضروف العصيبه الي يمر بيه الفقير في هاذه المحميه pic.twitter.com/PSEmWdGz6T
— Adnan (@aassaa11111111) December 29, 2020
https://twitter.com/k_7__8/status/1344003498430574593
ونقلت صحف محلية عن شهود عيان أن المُسن في السيتينات من عمره، وأنهم قاموا بانتشال الجثة وإخبار القوات الأمنية بما حدث، بينما لم يصدر تعليق رسمي بعد من الجهات المسؤولة.
ارتفاع حالات الانتحار في العراق
وتعيش دولة الرافدين منذ سنوات حالة صعبة من التردي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، أدت إلى ارتفاع حالات الانتحار بشكل ملحوظ.
اقرأ المزيد: هل تذكرون الطفل العراقي الذي “مات من الجوع” في أحضان شقيقه؟.. مفاجأة حول حقيقة الفيديو!
وتشهد العراق حروباً لم تتوقف، تنوّعت وتعددت أشكالها وخصومها، وكان الشعب هو الخاسر الأكبر بها، وهو الذي دفع الثمن غالياً من عمره ومستقبله وأرواح أبناءه.