تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدة فيديوهات توثق لحظة تحطيم ديوان عشيرة القواسمي من قبل مجموعة من عشيرة الشوابكة في الأردن، وذلك على خلفية الاعتداء على أم وابنتها من عائلة الشوابكة في شارع الجاردنز بالعاصمة عمان.
وتظهر الفيديوهات المتداولة التي رصدتها “وطن”، جموعاً غاضبة تقوم بتحطيم ديوان القواسمي ورشقه بالحجارة تمهيداً للدخول إليه.
مقاطع متداولة، جموع غاضبة من أحد العائلات تهاجم وتبحث عن شباب اعتدوا على سيدة وابنتها من العائلة في الشارع العام بأحد مناطق عمان pic.twitter.com/vPoThCm5nu
— الأردنية نت (@alurdunyya) December 26, 2020
كما ظهر في مقطع آخر مجموعة أشخاص غاضبين من عشيرة الشوابكة، يبحثون عن الشبان الذين اعتدوا على السيدة وابنتها، ويطلبون من نساء المنزل اخراجهم، قائلين: “الجبناء يصدروا لنا نساءهم، سنطلق عليه النار وسط الشارع العام”.
مقطع آخر متداول، مجموعة أشخاص غاضبين من عشيرة الشوابكة، يبحثون عن شبان اعتدوا على سيدة وابنتها في عمان pic.twitter.com/1VvoYortj9
— الأردنية نت (@alurdunyya) December 26, 2020
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديوهات، مستنكرين أن يأخذ المواطنون ثأرهم بيدهم، ويقتحموا حرمة المنازل، وتساءلوا عن دور القانون والمؤسسات القضائية.
شاطرين على المعلمين والنقابات. والزعران والسحيجة فالتين. سلملي على القانون وهيبة الدولة!؟
— Abu_Abdullah (@AhmedAbuAbdull8) December 26, 2020
بلش التخلف. كل حدا عامل دوله لحاله. في قانون و حكومة في البلد.
— The Shadow (@BeYrSelf) December 26, 2020
طيب وين الأجهزة الأمنية وين القانون والمؤسسات والقضاء. والسؤال الأهم وين احنا عايشيين
— Okhatiib (@Okhatiib_Y) December 26, 2020
هذا عمل بربري وجبان البيوت لها حرمتها
— ابو عمر (@abu_omar_mjj) December 26, 2020
تفاصيل الإعتداء
وكانت البداية حين ظهرت المواطنة الأردنية مجد الشوابكة بفيديو وهي تروي تفاصيل صادمة حول الاعتداء على شقيقتها ووالدتها، وتناشد الجهات الرسمية في الأردن أن تخلص الشعب من البلطجية.
وقالت الشوابكة بالفيديو: “كنت في زيارة لصديقتي، ولأن الوقت تأخر وبدأ يدخل وقت حظر التجول حيز التنفيذ، جاءت والدتي لاصطحابي، ولكنها تأخرت”.
وتابعت الشوابكة: “هاتفت والدتي وإذا هي تبكي وتصرخ وتخبرني بأنه تم الاعتداء عليها في شارع عام في منطقة عمان تحديداً في شارع الجاردنز، من قبل ثمانية أشخاص همجيين، لا يمتوا للشعب والعادات والتقاليد الأردنية”.
وأكدت الشوابكة أن الشبان الثمانية اعتدوا على والدتها وشقيقتها الأصغر بأبشع الطرق، مضيفة: “كان أحدهم يغلق الشارع العام وحاولت والدتي مسايرته وتوسلته أن يجعلها تمر لتحضرني قبل أن يبدأ الحجر، وقام بصفعها على وجهها”.
واستطردت: “نزلت شقيقي الأصغر لتدافع عن والدتنا، وإذ به يصفعها أيضاً، وكانوا في سيارتين، ونزل البقية وانتهك أحدهم جسد شقيقتي واقترب بها وأمسكها من الخلف واعتدى عليها وقيد حركتها”.
وأضافت: “وأثناء تقييدها جاء شاب آخر ولطم أختي بحذائه في صدرها بأقوى ما يمكن، ما تسبب لها بحالة اختناق تسببت بفقدانها الوعي”.
وأكدت الشوابكة أن الضرب استمر حوالي 20 دقيقة في الشارع العام، ولم يتقدم أحد من المارة لنجدة أختها ووالدتها.
سيدة أردنية تروي كيف تعرضت "أمها وأختها" للضرب المبرح من مجموعة من "الزعران" في شارع خلف منطقة الجاردنز
وللي يسأل عن اذا حدا قام بالفزعة للبنات هناك شابين كانوا بالصدفة وتدخلوا وتم ضربهم من الزعران بقناوي أيضاً وهم الان على سرير الشفاء. pic.twitter.com/KD9ZKeqpD7— بكبك🇯🇴 (@ArslanShishani) December 25, 2020
وأعلنت مديرية الأمن العام في وقت لاحق إلقاء القبض على المشتبه به في الاعتداء على سيدة وابنتها وشخصين أخرين والبحث جار عن شخصين آخرين .
الامن العام : القاء القبض على المشتبه به في الاعتداء على سيدة وابنتها وشخصين اخرين في شارع وصفي التل والبحث جار عن شخصين اخرين كانو برفقته
للتفاصيل|| https://t.co/hiHkFW1bGx#الأمن_العام #الأردن pic.twitter.com/1eJM3sxdfI— مديرية الأمن العام (@Police_Jo) December 25, 2020
ماهي قصة الزعران في الاردن واين الامن والشرطة ولماذا تزايدت حالات الاعتداء علي الناس في الشوارع وخصوصا النساء وقتلهن….اين الامن والامان في الاردن وجميع الدول العربية لا حول الله يارب من سيء لاسوأ هذا يدل علي تزايد سوء اخلاق الناس اجمالا في المجتمعات العربية بسبب سوء تربية الاهل وخصوصا الذكور لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم