الرئيسية » الهدهد » “هزت الأردن قبل عامين”.. نهاية قضية “البحر الميت” بحكم صادم للأردنيين نهائي وغير قابل للطعن

“هزت الأردن قبل عامين”.. نهاية قضية “البحر الميت” بحكم صادم للأردنيين نهائي وغير قابل للطعن

أسدلت السلطات الأردنية الستار على فاجعة طلاب البحر الميت، الحادثة التي هزت الشارع الأردني قبل عامين بعد مقتل 22 شخصا معظمهم من الطلاب في رحلة مدرسية، حيث أصدرت محكمة أردنية أحكاما نهائية بهذه القضية.

وفي التفاصيل وبحسب وسائل إعلام أردنية أصدرت محكمة الاستئناف بالعاصمة الأردنية عمان، قرارها القطعي غير القابل للطعن بقضية فاجعة البحر الميت، التي راح ضحيتها عدد من طلبة مدرسة خاصة جراء تعرضهم لحادث سيول قرب البحر الميت.

وحكمت المحكمة بتغريم مدرسة هؤلاء الطلبة الضحايا 200 دينار، مع تحمل تكاليف الرسوم، وأقرت بعدم مسؤولية موظفات التربية، إضافة لبراءة مالك المدرسة.

وتسبب الحكم بصدمة كبيرة للأردنيين الذين رفضوا هذا الحكم وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن إزهاق أرواح الطلبة.

وكانت محكمة بداية عمّان بصفتها الاستئنافية، عقدت في 20 أكتوبر 2020، أولى جلساتها في قضية ضحايا البحر الميت، حين أودت سيول عارمة نتجت عن أمطار غزيرة بحياة تلاميذ أطفال كانوا في رحلة مدرسية إلى منطقة وادي زرقاء-ماعين.

وداهمت سيول عارمة نتيجة أمطار غزيرة منطقة البحر الميت، في 25 أكتوبر 2018، وأودت بحياة 22 شخصا، جلهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية، وأصيب 43 آخرون.

المديرية العامة للدفاع المدني أعلنت آنذاك أن السيول جرفت 43 شخصا، من ضمنهم 37 طالبا و7 مرافقين، فيما انهار في اليوم التالي للحادثة جسر إسمنتي قرب شاطئ عمّان السياحي في منطقة البحر الميت، وأغلق طريقا استخدم للوصول إلى موقع عمليات البحث عن المفقودين.

في تلك الفترة، نُشرت في الجريدة الرسمية تعديلات لتعليمات الرحلات والزيارات المدرسية نصت فقرة فيها على عدم السماح بتسيير رحلات مدرسية إلا بعد التأكد من ملائمة الحالة الجوية من خلال التقارير المعتمدة من دائرة الأرصاد الجوية.

ويستذكر الأردنيون بشكل سنوي هذه الحادثة الأليمة، التي هزت الشارع الأردني قبل حوالي عامين، بمزيد من الأسى والحزن، التي يصفها الكثير من المواطنين بـ ”اليوم الأسود المشؤوم“.

وعصفت تلك الحادثة حينها بوزير التربية والتعليم الاردني عزمي محافظة, الذي قدم استقالته، بعد إعلان وزيرة السياحة لينا عناب استقالتها هي الاخرى، على خلفية الحادث المأساوي.

كما نكس الأردن حينها علم السارية في الديوان الملكي، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين ماتوا جراء كارثة السيول التي ضربت منطقة البحر الميت.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.