في محاولة من الإمارات لإفشال المصالحة الخليجية، زعم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن منصات إعلامية قطرية تعمل على تقويض المصالحة الخليجية.
وقال قرقاش في تغريدة له، رصدتها “وطن”، إن الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر، وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة.
الأجواء السياسية والإجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان إلتزام الدوحة بأي إتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة، أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي إتفاق.
ظاهرة غريبة وصعبة التفسير.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 22, 2020
وأضاف قرقاش: “أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي اتفاق”، مضيفاً: “ظاهرة غريبة وصعبة التفسير”.
وتأتي تصريحات قرقاش مخالفاً للواقع الذي يرصد محاولات إماراتية لمهاجمة الدوحة منذ تأكيد الكويت وقطر والسعودية حصول تقدم نحو اتفاق على إنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ صيف 2017، مطلع ديسمبر الجاري.
ومطلع ديسمبر الجاري، بثت قناة “سكاي نيوز عربية” المدعومة من الإمارات برنامجاً ضد قطر، عقب ساعات من إعلان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، معرباً عن سعادته بـ”حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.
وفي 18 من الشهر الحالي، نشرت قناة “الشرق بلومبيرغ”، التي تتخذ من دبي مركزاً لها، هجوماً على أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، وزعمت تورطه في عمليات تهريب آثار مصرية.
الجدير ذكره، أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضوا حصاراً على دولة قطر، منذ يونيو 2017؛ بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي أكدت مراراً أن الهدف من الحصار التأثير على قرارها السيادي.
وتسبّبت الأزمة بقطع روابط النقل وتفريق العائلات، وكلفت مليارات الدولارات خسائر في مجالي الاستثمار والتجارة.
وستنعقد القمة السنوية لدول الخليج في السعودية، في 5 يناير المقبل، وسيكون المؤشر الحقيقي للمصالحة الخليجية مستوى التمثيل القطري، وفق محللين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..