الرئيسية » الهدهد » ما يصرفونه في حانات تل أبيب تزيد على ما قدموه لغزة.. الفلسطينيون غاضبون من مساعدات إماراتية لا قيمة لها!

ما يصرفونه في حانات تل أبيب تزيد على ما قدموه لغزة.. الفلسطينيون غاضبون من مساعدات إماراتية لا قيمة لها!

تبذل الإمارات جهوداً كاذبة اتجاه الفلسطينيين، وذلك للتغطية على فضيحة الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل وخيانة القضية الفلسطينية، إلى جانب التخفيف من حدة أثار الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني بتأييد إماراتي، والتي تظهر على الدوام المتمسك بدعم الفلسطينيين وقضيتهم، متناسين كل مظاهر الخيانة التي يندى لها الجبين.

 

وأثارت قافلة المساعدات الطبية الإماراتية التي وصلت قطاع غزة الخميس الماضي، حالة الجدل الصاخب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن فاجئت الإمارات الفلسطينيين بإرسال مساعدات لا قيمة لها، لمواجهة أزمة فيروس كورونا، إضافة إلى معدلات لا تصلح للاستخدام.

 

مسحات قديمة لا تصلح..

مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قالت إن شحنة المساعدات الإماراتية التي وصلت لم تكن متوقعة, في ظل إحتياج القطاع الصحي في غزة لمساعدات طبية متقدمة لمواجهة جائحة كورونا, حيث أن المسحات والمعدات التي أرسلتها الإمارات لمواجهة جائحة كورونا, هي مساحات قديمة من نوع PCR وليست من المعتمدة لكشف الإصابة بفيروس كورونا, وإنما هي مسحات للفحص السريع ولا قيمة لها.

 

ابحث عن دحلان

القافلة الإماراتية أرسلت عبر لجنة تكافل التي يديرها تيار القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، والذي يشغل منصب المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وذلك بعد رفض السلطة الفلسطينية استلام طائرتين من المساعدات وصلت إليها عبر مطار بن غوريون الإسرائيلي بدون تنسيق مسبق وقبل توقيع اتفاق التطبيع.

 

وفي السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي يوسف إبراهيم، إن تلك المساعدات ليست لغزة؛ وإنما لمساعدة النظام الإماراتي القبيح لتحسين صورته، مشيرةً إلى أن الإمارات تسعى لتضليل الفلسطينيين وشراء صمتهم بأموالهم القذرة.

 

ما يصرفونه في حانات تل أبيب أكثر

وأوضح الكاتب الفلسطيني، في حديثه لصحيفة “وطن”، أن الأموال التي يدفعها المطبعون الإماراتيون في ليلة واحدة داخل ملاهي وحانات تل أبيب تزيد على ما قدموه لغزة من مساعدات لمواجهة جائحة كورونا، متابعاً: “إن لم يكن هناك إمكانية لرفض تلك المساعدات فلا داعي لنشكرهم عليها”.

 

وأضاف إبراهيم: “الإمارات تمارس الخيانة والتطبيع مع إسرائيل منذ فترة طويلة، في حين أن الفلسطينيين لا يحتاجون مساعدات مالية وغذائية، ولكن لدى الفلسطينيون قضية مركزية وعلى العالم بأجمعه حماية القضية والوقوف إلى جانب الفلسطينيين، في المقابل أن ما فعلته الإمارات والتي خانت القضية الفلسطينية إنما هو تشويه لشرف دولة فلسطين”.

 

تجميل صورة الشيطان..

وفي السياق، استغلت وسائل الإعلام الإماراتية القافلة المزعومة للترويج للإمارات ودورها في دعم الفلسطينيين، مستعرضة أرقاماً مزيفة بشأن الدعم الإماراتي للسلطة الفلسطينية منذ عهد مؤسس الإمارات زايد بن خليفة.

 

وزعم موقع “العين” الإماراتي، أنه على مدار ما يقرب من خمسة عقود تواصل الإمارات دعم الشعب الفلسطيني وقيادته، زاعماً أن دعم أبوظبي لفلسطين يأتي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والإنمائية.

 

وحسب مزاعم الموقع، فإن إجمالي المساعدات المقدمة للفلسطينيين خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2020 بنحو 840 مليون دولار أمريكي؛ لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن الإمارات أكبر الجهات المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

 

وفيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا سلط الموقع الإماراتي الضوء على المساعدات التي أرسلها للفلسطينيين عبر إسرائيل والتي كانت مقدمة لإعلان التطبيع مع تل أبيب، في الوقت الذي رفضت فيه السلطة الفلسطينية تسلمها خاصة وأنه لم يجري التنسيق معها بشأن تلك المساعدات.

 

ويزعم الموقع الإماراتي، أن طائرة المساعدات الطبية الإماراتية اشتملت على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى غزة بالتعاون مع لجنة التكافل بالقطاع، وأن المساعدات استفاد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا، على الرغم من عدم دخولها الأراضي الفلسطينية.

 

الجدير ذكره، أن عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية أكدوا في أكثر من مناسبة توقف الإمارات عن إرسال المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية منذ عام 2011.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ما يصرفونه في حانات تل أبيب تزيد على ما قدموه لغزة.. الفلسطينيون غاضبون من مساعدات إماراتية لا قيمة لها!”

  1. نحن في غزة ،لا نلوم دويلة الخمارات ،ولا نلوم حكامها الأنذال الذين وجدوا ضالتهم في الصهيونية اليهودية،كونهم لا يفرقون حتى في أشكالهم عن قردة غابات إفريقيا ،بل نلوم الدحاميس وقيادتهم الذين يتعاملون مع القطاع وأهله كرهائن،يجمعون الأموال بإسم الشعب ليصرفوه على بناء قصور قياداتهم،وليتملّكوا المزارع ليسيطروا على القطاع وأهله ب (التملُك) ، قيادات حماس وضعتنا في هذا الموقف البائس،قاتلهم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.