الرئيسية » تقارير » تجربة ميدان التحرير ستتكرر وأنظمة الإستبداد في خطر .. إسرائيل “مرعوبة” من عودة الربيع العربي لسببين

تجربة ميدان التحرير ستتكرر وأنظمة الإستبداد في خطر .. إسرائيل “مرعوبة” من عودة الربيع العربي لسببين

حذرت الاستخبارات الإسرائيلية الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي من موجات جديدة من ثورات الربيع العربي التي اندلعت عام 2011، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع للاعتقاد بأن موجات جديدة من الثورات ستنفجر قريباً.

 

وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية، وفق موقع “واللاه” العبري، إن انعدام الاستقرار الإقليمي وتعاظم تأثير مواقع التواصل وتطور التضامن الجماعي من شأنها أن تمهد لانفجار حركات احتجاجية شعبية واسعة النطاق وبقوة كبيرة في العالم العربي.

 

وحسب المصادر، فإنه على الرغم من تمكن أنظمة الحكم والاستبداد في الدول العربية من احتواء الكثير من الثورات والهبّات، فإن العوامل التي تساعد على انفجارها من جديد ما زالت قائمة، مشيرة إلى أن الربيع العربي تراجع لكن ما زال قائماً.

 

وأوضح الموقع العبري، أن الثورات من شأنها أن تندلع بشكل مفاجئ وبقوة وزخم أكبر بكثير مما كانت عليه الأمور في نهاية 2010، بسبب شيوع حالة انعدام الرضا في أوساط الجماهير العربية إزاء أداء أنظمة الحكم.

 

ونقل الموقع العبري، عن بعض أوساط التقدير في المؤسسة الاستخبارية الإسرائيلية قولها إن مسار تحول أوروبا نحو الديمقراطية استغرق مئات السنين، مستدركة أن الموجات المقبلة من الربيع العربي ستتفاوت بحسب ظروف كل دولة.

 

وبحسب هذه الأوساط، فإن أهم عاملين يدفعان نحو انفجار ثورات الربيع العربي مستقبلاً يتمثلان في الزيادة السكانية الكبيرة مقابل عجز نظم الحكم عن توفير الخدمات والوفاء بمتطلبات الجماهير العربية، متوقعة تكرار تجربة ميدان التحرير في القاهرة.

 

وبحسب أحد القيادات الاستخبارية الإسرائيلية، فإن الجماهير العربية لم تعد تقبل المعادلة القائلة إن العيش في ظل الديكتاتوريات أفضل من الفوضى، حيث لفتت الأوساط الاستخباراتية إلى أن انتشار وباء كورونا أسهم في توفير الظروف التي قد تسمح في المستقبل في تفجر الثورات على اعتبار أنه دلّ على الفروق التي تسود في العالم العربي بين الجماهير والقيادة.

 

واستدركت الأوساط بالقول إن إسرائيل تفضل بقاء نظم الحكم الديكتاتورية للحفاظ على استقرار المنطقة، على اعتبار أن من مصلحة تل أبيب أن يكون هناك عنوان واحد يمكن إجراء التفاوض معه ونقل الرسائل إليه.

 

ونقل الموقع عن وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس قوله، إن مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الربيع العربي دلّت على أنه ليس مطلوباً من المرء أن يكون عضواً في تنظيم من أجل أن يتحرك بفاعلية، لافتةً إلى أن كل المؤشرات تدل على أن الجماهير العربية غير معنية أن تكون طرفاً في قواعد اللعبة التي تصر أنظمة الحكم على فرضها.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.