الرئيسية » الهدهد » “شاهد” موقع مغربي ينشر صورة لقوات أمريكية في الصحراء الغربية.. هل فعلتها أمريكا لردع الجزائر حقاً؟!

“شاهد” موقع مغربي ينشر صورة لقوات أمريكية في الصحراء الغربية.. هل فعلتها أمريكا لردع الجزائر حقاً؟!

نشرت وسائل إعلام مغربية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً تظهر دخول قوة أمريكية في الصحراء الغربية وذلك لردع الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو، وذلك بعد أيام من اعتراف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة، يظهر فيها جنود وآليتان على واحدة منها علم الولايات المتحدة، في منطقة ذات أرض ترابية، ومعها تعليق “قاعدة الجيش الأمريكي في الصحراء المغربية تُرعب العسكريين بالجزائر”، حسب ما نشر موقع هسبرس المغربي.

 

ولم تؤكد أي موقع دولي حقيقة الصورة المتداولة، سوى موقع هسبرس المغربي، في حين يظهر البحث باستخدام عملاق البحث “غوعل”، أن الصورة المنشورة مؤخراً يعود تاريخ نشرها لعام 2018، وهي لجنود داخل قاعدة للقوات الأمريكية أقيمت داخل مدينة منبج السورية ولس بالصحراء الغربية.

 

وأرشد البحث عن أصل الصورة أنها منشورة في السابع من فبراير/شباط 2018 على موقع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وكُتب تحتها باللغة الإنجليزية “جنود القوات الخاصة الأمريكية وصلوا إلى الخطوط المتقدّمة في محيط مدينة منبج” في محافظة حلب شمال سوريا.

 

الجدير ذكره، أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية جدد فتيل النزاع بين المغرب والجزائر، حيث اعتبرت الخارجية الجزائرية الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء أمر مخالف للقانون والأعراف الدولية.

 

كما واستنكرت عدد من الدول الأوروبية خطوة ترامب، حيث أدانت الخارجية الروسية إقدام أمريكا على تأجيج حالة النزاع في شمال أفريقيا، واصفاً ما يحدث بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي ترفض فيه الجزائر الضغوط الأمريكية والإماراتية للتطبيع مع إسرائيل في حين قبلت المغرب بالتطبيع مقابل الاعتراف بالسيادة الأمريكية على الصحراء الغربية، وذلك بوساطة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.