الرئيسية » الهدهد » “شاهد” طفل لبناني يعلم ابن زايد معنى الرجولة.. أرعب جنود الاحتلال ليستعيد دجاجته وهذا ما حصل

“شاهد” طفل لبناني يعلم ابن زايد معنى الرجولة.. أرعب جنود الاحتلال ليستعيد دجاجته وهذا ما حصل

أثار طفل لبناني ضجة واسعة في لبنان بعد تداول قصته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل واسع، حين هربت دجاجته باتجاه الأراضي المحتلة.

 

وظهر الطفل الذي يدعى حسين شرتوني بفيديو متداول رصدته “وطن”، وهو يقف على الحدود في قريته ميس الجبل بمحافظة النبطية، ويروي قصة دجاجته التي هربت قائلاً: “أحضرنا أمس أنا وأبي بعض الدجاجات، ووضعناها هنا، وحضرت صباحاً أنا وأخي ومعنا طعاماً لهم، وحين فتحنا الباب لإطعامهم هربت إحداهن باتجاه اليهود، وهي دجاجتي”.

 

وتابع حسين الذي لا يتجاوز التاسعة من عمره: “ذهبت لأمسك دجاجتي، فجاء اليهود من شدة الخوف وبدأوا بإطلاق النار من فوق رأسي على السماء، لكنني لم أهرب ولم أخاف، لأنني أريد دجاجتي”.

 

وختم حسين: “يالله منهم، أخذوا الدجاجة ولم يعيدوها لي، وأنا أريد دجاجتي”.

 

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل حسين شرتوني، ما بين مُتعاطف مع براءته ومشيد بشجاعته، ومابين ساخرين من أسطورة أقوى جيش في العالم، والتي تُروج لها إسرائيل، بينما ذُعروا من دجاجة وطفل في التاسعة، وأطلقوا 10 رصاصات في الهواء في منطقة “الجدار” شرقي ميس الجبل، بعد اقتراب الطفل من الحدود أثناء ملاحقته الدجاجة.

 

https://twitter.com/MOoON_2040/status/1338988023682379776

https://twitter.com/KvM1U3zXcnulHq0/status/1338990009601433602

ونشر مغردون صورة للطفل حسين مع دجاجته، مؤكدين أنه لم يستسلم وأنه تمكن من استعادتها في النهاية.

 

 

الجدير بالذكر أن قرية ميس الجبل تقع على حدود فلسطين المحتلة يحدها جنوبا بلدة بليدا وشمالا بلدة حولا وغربا بلدة شقرا وشرقاً إسرائيل، وعانت من اعتداءات إسرائيلية كثيرة وتم احتلالها عام 1978 خلال اجتياح جنوب لبنان بعملية اطلق عليها عملية الليطاني، حتى انسحبت إسرائيل منها عام 2000 يوم تحرير جنوب لبنان.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““شاهد” طفل لبناني يعلم ابن زايد معنى الرجولة.. أرعب جنود الاحتلال ليستعيد دجاجته وهذا ما حصل”

  1. سبحان الله طفل صاحب تسع سنوات يسترد حقه من الصهاينة و يرعبهم و الرجال بجيوشها و سلاحها تنبطح و تببع شرفها علنا للصهاينة بدون حياء ولا خون من الله و يدعون الاسلام لا ح ل و لا قوة الا بالله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.