استفاق الأردنيون على جريمة جديدة بحقّ فتى في منطقة مرج الحمام وسط العاصمة الأردنية عمان.
وأكدت وسائل إعلام أردنية، أن الفتى ويُدعى “بهاء” البالغ من العمر 15 عاماً، تلقى ضربات باستخدام أداة حادة (بلطة)، من قبل شخص، قرر الانتقام من والد “بهاء” لوجود خلافات مالية سابقة .
وبعد عدم عثور الجاني على والد بهاء اقدم على ضرب الفتى بواسطة اداة حادة على عدة مناطق في منطقة الراس.بحسب متحدثٍ أمني
عمّان تستيقظُ على جريمةٍ بشعة…مُشابهة لجريمة فتى الزرقاء..!!!
إعتداء وحشيّ من بلطجيّ على الفتى بهاء (١٥ عام) في منطقة مرج الحمام..ببلطةٍ على وجهه وعُنقه ورأسه وظهره..!!!
ألا تبّت أيديكم أيها المُجرمون..!!
لا حول ولا قوة الا بالله #الفتى_بهاء pic.twitter.com/LQY7VxpHf6
— Dr. Basem Sarrayrah (@sardrsa) December 9, 2020
وفي السياق، أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، صباح الأربعاء، إلقاء القبض على المعتدي، ليتم التحقيق معه واستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
https://twitter.com/MIZaatreh/status/1336578153125449731?fbclid=IwAR0m2C-yykbdoVx6runYYO3MQSd7IGH5ZNZXQBolewM2BzRiPa_vnx505CU
و تم تحديد هوية الجاني وتبين انه من ذوي الاسبقيات الجرمية في قضايا السرقات.
الشي اللي بفكر فيه .. الغريب انه الناس ما بتتعظ يعني قضية #فتى_الزرقاء لسه طازه والمجرمين ممكن ينحكموا اعدام ومع هيك بتصير جريمه بنفس الطريقه .. وين الخلل ؟ https://t.co/sieqq2t2NW
— ABU MAHMOUD (@zaeem16064429) December 9, 2020
وأعادت قصة الفتى بهاء لأذهان الأردنيين قضية “فتى الزرقاء” صالح، التي وقعت قبل حوالي شهرين، وهزت الرأي العام الأردني بعد أن أقدم مجموعة من المجرمين على قطع يديه وفقئ عينيه.
لو كان القصاص اسرع بقضية فتى الزرقاء لم تحصل هذه الجريمه https://t.co/a02PyzuaFO
— رويده زعتر ( ام مريم ) 🇵🇸 🇱🇧 🇯🇴 (@Roueidazaatar) December 9, 2020