وجه المفكر الكويتي والسياسي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، نصيحة لنواب مجلس الأمة الفائزين في انتخابات المجلس الأخيرة، ودعاهم للاستفادة من تجربة النواب السابقين.
ويبدو أن الكويت مقبل على فصل تشريعي جديد “ساخن” ومختلف تماما عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة، حيث بلغت نسبة التغيير 62% من تركيبة المجلس، فلم ينجح من أعضاء مجلس 2016 سوى 19 نائبا فقط، وكانت الدائرتان الأولى والثالثة الأعلى في نسبة التغيير، إذ وصلت فيهما إلى 70%.
نصيحة للاخوه الذين فازوا بثقة الشعب ممّن سبقكم في هذه التجربة : إياّكم والتشددّ في الرأي وتسلّحوا بالسماحة و الرّفق وفضيلة ( التغاضي ) وروح التفاوض والتأكد من المعلومه ونبذ الإعتماد على الإشاعه. أمامكم فرصة العمر فلا تضيعوها ويضيع الوطن .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) December 8, 2020
وقال الدكتور عبدالله النفيسي في تغريدته التي رصدتها (وطن) بحسابه الرسمي على تويتر:” نصيحة للإخوة الذين فازوا بثقة الشعب ممّن سبقكم في هذه التجربة: إياّكم والتشددّ في الرأي وتسلّحوا بالسماحة والرّفق وفضيلة التغاضي”
كما نصح النفيسي النواب الفائزين بأن يتحلوا بروح التفاوض والتأكد من المعلومة ونبذ الاعتماد على الإشاعة.
واختتم المفكر الكويتي البارز تغريدته بالإشارة إلى أن هؤلاء النواب أمامهم فرصة العمر “فلا تضيعوها ويضيع الوطن.”
وبعد شهرين من السباق الانتخابي أسدل الستار على معركة انتخابات الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة الكويتي، بعد جملة من المفاجآت والمتغيرات التي بلا شك ستؤثر في شكل وأداء المجلس الجديد والذي يعكس رغبة الشارع الكويتي في التغيير، وعدم رضاه عن أداء المجلس السابق.
واقتربت نسبة المشاركة في الانتخابات من حاجز 70% وفق مراقبين، وحققت المعارضة نجاحا ساحقا بحصولها على 23 مقعدا، بنسبة تقترب من 40% من إجمالي المقاعد، مقارنة بـ11 مقعدا في الانتخابات الماضية.
اقرأ أيضا: بدر الحميدي هو مفاجأة هذه الانتخابات.. سياسي كويتي يكشف ملامح المرحلة المقبلة بالكويت
وإلى جانب فوز المعارضة، حققت القبائل تقدما ملحوظا بإحرازها 31 مقعدا مقابل 26 مقعدا في الانتخابات الماضية. وتعد قبيلة العوازم أكبر الفائزين بواقع 7 مقاعد مقارنة بـ3 مقاعد فقط عام 2016.
وأشعلت النتائج الحالية الصراع المتوقع على منصب رئيس مجلس الأمة. فمن المنتظر أن يخوض المنافسة رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم الذي احتفظ بالمركز الأول على مستوى الدائرة الثانية، وهو المركز ذاته الذي حصل عليه في انتخابات مجلسي 2013 و2016، وإن لم يعلن حتى الآن خوضه انتخابات رئاسة المجلس.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..