الرئيسية » الهدهد » “الوجه الآخر للنظام السلطاني”.. مجلة عُمانية تُدار من لندن تنفث سمومها مجددا ضد عُمان وسلطانها

“الوجه الآخر للنظام السلطاني”.. مجلة عُمانية تُدار من لندن تنفث سمومها مجددا ضد عُمان وسلطانها

عادت مجلةمواطن” العُمانية المشبوهة والتي تدار من لندن لنفث سمومها مجددا ضد عُمان وسلطانها هيثم بن طارق، بمقالات وحوارات تحرض على النظام الحاكم وتهدف لإثارة البلبلة تزامنا مع العهد الجديد للسلطان هيثم.

 

المجلة التي يديرها من لندن ويرأس تحريرها الناشط والكاتب محمد الفزاري الذي يعرف نفسه بأنه معارض عماني، نشرت تقريرا جديدا يهدف لشيطنة السلطنة تحت عنوان “في زنازين إنفرادية.. الوجه الآخر للنظام السلطاني في عمان”.

 

وحاولت المجلة العمانية “المشبوهة” في هذا التقرير شيطنة النظام عبر نشر مزاعم بشأن وجود سجون سرية وتعذيب لمعارضين، ونقلت شهادات لأشخاص ـ لم تعرفهم ـ بحجة موقفهم الأمني الحساس عن تعذيبهم داخل سجون سرية بالسلطنة.

 

وزعمت المجلة التي يرأس تحريرها الفزاري أن تصوير سلطنة عمان كبلدٌ مسالمٌ يلعب دور الحياد الإيجابي في صراعات المنطقة، ويحافظ على نسيجه الإجتماعي بدرء الصراعات الأيديولوجية والدينية وتجريمها في الداخل لضمان دوام الإستقرار الداخلي، وهذه الصورة الوردية ليست هي حقيقة ما يجري في عمان وأن الأمر غير ذلك تماما.

 

وتابع التقرير:”قد لا تبدو تلك الصورة المعبرة عن الحياد والسلام وتوازن المواقف هي الوجه الوحيد للنظام العماني، فأسوأ وجوهه يصفها العمانيون في الزنازين الانفرادية والسجون السياسية.”

 

وأضاف التقرير الخبيث أنه تاريخياً، للنظام السلطاني الحاكم في عُمان تجربةٌ مشهودةٌ مع سياسة القمع والاضطهاد التي يمارسها لتبديد أي مخاوف مهما كانت جدية خطورتها على بقاء النظام الحاكم.

 

وتابع مزاعمه:”في العام 2019، رفعت السرية عن تقريرٍ  محفوظٍ في الإرشيف الوطني البريطاني يعود للعام 1994 ويتعلق بسلطنة عمان حول إحدى قضايا قمع النظام الحاكم للمعارضة، والمعروفة بقضية معتقلي 94، أقدم النظام على اعتقال ما يقرب من 365 شخصيةً إسلامية أغلبهم من ظفار، كانوا ينظمون معارضةً سريةً للفساد المالي والإداري الذي كان ينخر جسد النظام، فيما أصدرت بحق معظمهم أحكام قضائية قاسية، تنوعت بين الإعدام والسجن المؤبد والطويل الأمد، كما تم استجواب عدداً غير معروفٍ غيرهم لم تحددهم الوثيقة إلا أنها ذكرت أنهم عدد كبير.”

 

وأشار التقرير الذي كتبه محمد الفزاري العماني الهارب الذي لم يشمله قرار العفو الأخير، إلى أن السلطان العماني الراحل، قابوس بن سعيد، وصف ذلك بالتطرف السياسي تحت مظلة إسلامية، وملقياً باللوم على الأصولية الإسلامية، متجاهلاً سوء الإدارة والفساد كأهم أسباب المشكلة التي رأى أن معالجتها بتشديد القبضة الأمنية داخلياً.

 

وزعم التقرير أن استمرار حوادث الاعتقال والإخفاء القسري التي يرتكبها النظام الحاكم يؤكد استمراره في ذات النهج القديم في التعامل مع المعارضين والنشطاء السياسيين.

 

ونقلت المجلة العمانية المشبوهة شهادات بعض الأشخاص وزعمت أنهم تعرضوا للتكيل والتعذيب بعهد السلطان قابوس، بسبب معارضتهم.

 

اقرأ أيضا: محلل سوري مرتزق لدى السعودية يتطاول على العمانيين: يتسولون بشوارع السعودية والإمارات

كما ذكر محمد الفزاري تجربته الشخصية والقبض عليه، زاعما تعرضه لأنواع شتى من التعذيب كي ينهار.

 

وقالت المجلة المشبوهة بنهاية التقرير إن ناشطون عمانيون آخرون، فضّلوا حجب أسمائهم، تواصلوا مع “مواطن” مفيدين بأن النظام ما زال يمضي في نفس النهج القمعي، حيث يحتجز الكثير من الناشطين في معتقلات مشابهة تحت تهم تتعلق بممارسة الحقوق والحريات وفي فترات اعتقالٍ تصل على الأغلب للثلاثين يوماً.

 

وأضاف:”سلطنة عمان، البلد الجميل والمسالم، يخاف مواطنوه من التعبير عن آرائهم، ويعيش نشطائه تجارب قاسية ولا إنسانية في تعامل النظام معهم، وتجاهله للمشاكل الحقيقية التي يعالجها بقمع من يتحدثون عنها، يجعل من الصورة أكثر وضوحاً لرؤية الوجه الأخر للنظام السلطاني الحاكم.”

 

ويشار إلى أن السلطان هيثم بن طارق أحدث مؤخرا تغيرات جذرية كبيرة داخل الهيكل الإداري للدولة، قوبلت بإشادة واسعة من قبل العمانيين حيث تم تغيير سياسات الدولة عبر الاعتماد على القيادات الشابة والاتجاه إلى مصادر دخل بديلة عن النفط.

 

كما ارتفع سقف الحريات والتعبير في عهد السلطان هيثم بشكل ملحوظ وظهر ذلك في توجيه انتقادات علنية من قبل النشطاء لكبار المسؤولين في الدولة، فضلا عن قرارات العفو الأخيرة.

 

ومجلة “مواطن” العمانية التي تدار من لندن عرفت بدورها المشبوه في مهاجمة السلطنة أيام حكم السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وسبق أن نشرت عدة تقارير وحوارات هدفها قلب نظام الحكم في عمان وتهييج الرأي العام.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

8 رأي حول ““الوجه الآخر للنظام السلطاني”.. مجلة عُمانية تُدار من لندن تنفث سمومها مجددا ضد عُمان وسلطانها”

  1. السؤال الموجه للفزاري وعار على الامه أن يسمى معارضا لانه يشوه الحقائق لمصلحته ومن على شاكلته..ما تهم الذين تدعي أنهم تعرضوا للتعذيب هذا أولا وثانيا من يخرج عن اجماع الوطن فهو خائن اكان داخل الزنزانة ام خارجها ثالثا وهو الاهم أن بوقكم مهما علا لا يؤثر علينا نحن ابناء عمان ..من يخرج عن القانون يعاقب وليس مصيره فلة او قاصر ومن يتمادى في غداء الوطن فالكل له بالمرصاد والدق والطبل على وتر الدين لا مكان له في سلطنتنا ومن يحاول اخونة الوطن او التغرير بابنائه تحت مظلة منظمات او احزاب أيا كان نوعها دينية او غير دينيه مصيره بين قضبان السجون ولكن وفق القانون ووفق الكرامة الانسان به.

    رد
  2. من يوم يومك ومسقط عمان بلد عنصري بغيض مع مواطنيه ! لا مجلة ولا غيره ! الأمر عادي جدا ! أول ما يرتاح لك العماني يحكي لك غرائب وعجائب عنصرية بلاده وللأسف كل الكلام صحيح لدرجة 100%!!! حتى الذباب والبعوض لاعقي أحذية الأمن يعرفوا ذلك! بس تقزمهم ونفاقهم ورغبتهم للمال تجعلهم يكذبون!في عمان عكس الخليج العربي كل شيء سري تحت لتحت الشعب مقسم لطبقات قبيلي وهو في الأغلب من الداخلية وينكر حتى القبيلية من محافظات الشرقية والباطنة وهناك الظفاري من ظفار والبلوش والزنجباريين والعبيد والخدم والبياسرة وووووووو! هذا عنصرية عرقية! وهناك عنصرية مذهبية اباضي- سني -شيعي ! الاباضية ضد أهل السنة والجماعة ! وهناك فرز طبقي أصحاب المال والفقراء! وزادت بشكل كبير طبقة المهمشين والفقراء خلال ال30 سنة الماضية وانحدر البلد ماديا ليصبح أشبه ببلد أفريقي! ومع البطالة والجوع والفقر والفساد وسوء الادارة أصبحت البلد بالفعل سجن كبيلار! كانتون مسقط عمان أشبه بالمعتقل! ومع مرض الهالك المقبولار كابوس في آخر 6 سنوات انهارت الكانتون ماليا وسياسيا وأخلاقيا ووووووو! في 50 سنة كان انجازه الوحيد سلب ونب وسرقة خيرات مسقط عمان وصرفها على نفسه أولا بعد تسليم الجزية لبريطانيا ومن ثم غكرام الملاحضية الصبيان والوزراء والوكلاء والشيوخ وقادة الجيش والشرطة والمخابرات والأمن والولاة والسفراء ! وفتات المائدة ترمى للشعب على أنه مكرمة سامية ! خخخخخخخخخخخ! لا داعي لمجلة أو اشخاص يتكلمون عن تعذيب مسقط عمان لمواطنيها حتى الذباب والبعوض الالكتروني يعلم ذلك! خخخخخخخخخخخخ

    رد
  3. هزاب هل هذا الكلام أملاه عليك معزبك. من يوم يومك مرتزق وشحات ومطبل. تراك مثل البالونه وقت ما يريد معزبك ينفخك ينفخك وتتعبى

    رد
  4. يا فقير الخليج وشحاتها! هل يوجد كذب في الكلام السابق؟ المسقطي العماني العادي يعلم ذلك ! فلماذا تكذب؟ فقط لأنك من الذباب الالكتروني ؟ إلى الغد الذي في علم الغيب وأنتم عنصريون في الداخل أذلاء مهانين في الخارج من الخليج إلى الهند إلى ايران إلى جورجيا وتركيا وبريطانيا أسيادكم وأمريكا ! خخخخخ1 كما تدين تدان!

    رد
  5. هزاب ما قولك عندما اقامو معزبينك بفتح الجدار الصهيوني في دبي هل راح تشارك عمك كوهين في هز راسك وعما قريب راح تفتتح الكنيسة اليهودية في دبي ما رأيك.
    صحيح انت ما لك رأي راح تبقى في نظرهم مرتزق وشحات ومطبل

    رد
  6. بالطبع لا يهمني جدار ولا حائط1 لكن هل تنسى رقصك بمؤخرتك مع رجال عمان قبل بناتهم في قصر بيت البركة العامر لشقيقكم وسيد أسيادكم نتنياهو؟ هل نسيت الديوث في نزوى وأنت واحد منهم تصب القهوة لنساء الصهاينة داخل قلعة نزوى للظيف الصهيوني وترقص معه! في بيضة الاسلام وعاصمة الاباضية! خخخخخخخ! غسيك الوسخ نشر ! وفضائحكم بجلاجل يا بغل!خخخخخخخ

    رد
  7. هزاب يعني عندما زاركم بابا الفاتيكان ما رقصت خاصرتك وما شاركت معزبك وعندما طبع معزبك مع الصهاينه لم تحتفل وتصب لهم القهوة وقدمت لهم الأكل

    رد
  8. ما رايك هزاب بالبهيم محمد بن زايد …ما يسوى حذاء اصغر متعلم بالسياسة …ايها الذباب الوقح انت واسيادك يا زمال ياابن الزمال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.