الرئيسية » الهدهد » أكاديمي بارز: “الأزمة الخليجية ليست في طريقها الى الحل” .. هذا هو الهدف مما يجري

أكاديمي بارز: “الأزمة الخليجية ليست في طريقها الى الحل” .. هذا هو الهدف مما يجري

وطن- قال الأكاديمي الفلسطيني، رئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية المحتلة د.نشأت الأقطش إنه لا يعتقد أن الأزمة الخليجية في طريقها الى الحل.

وأوضح “الأقطش” إن هناك بادرة طلبتها ادارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، تتمثل بالسماح بمرور الطائرات القطرية من الأجواء السعودية، والهدف حرمان إيران من 100 مليون دولار تأخذها من قطر .

وأضاف أن السؤال الكبير هو: “لماذا بدأت هذه الأزمة بلا سبب حقيقي وتنتهي الآن بلا سبب حقيقي كذلك؟!”.

وقال الأكاديمي الفلسطيني ان حسابات الأمريكان في المنطقة اختلفت، حيث يريدون الضغط على إيران أكثر. بينما كانت حساباتهم عام 2017 وقت اندلاع الازمة الضغط على الحركات الإسلامية التي تستضيفها قطر.

واعتبر أن ما يحدث يوحي وكأنّك أمام لعبة شطرنج. تتمثل في انظمة عربية يحركها الأمريكيون بأوامر إسرائيلية، وان هذه أكبر كذبة تمرر على الشعوب.

وتابع “الأقطش“: “نحن امام مشهد افضل ما يقال عنه لا يوجد قرار عربي وإنما هناك من يحرك هذه الانظمة لتحريك هذا المايسترو”.حسب تعبيره

وقال في لقاءٍ صحفي تابعت “وطن” إن الشعوب العربية باتت أكثر وعياً بمدى هشاشة الأنظمة العربية القمعية.

وفي هذا السياق، كشف مصدر دبلوماسي رفيع أن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمةالخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري.

وأشار المصدر إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات. ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية. وفق صحيفة “الرأي” الكويتية

وأعلنت الكويت رسميا التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الخليجية، التي امتدت أكثر من ثلاث سنوات. وذلك بعد محاصرة الدول الأربع للدوحة برّا وجوّا.

وبرغم قول أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، إن السعودية هي ممثلة للإمارات والبحرين في هذه المباحثات، إلا أن خبراء أوضحوا أن أبو ظبي لن تكون مشمولة بالمصالحة.

وذكر خبراء أن الإعلان الكويتي تحدث عن “جهود مثمرة”، وشكر التجاوب السعودي القطري، ولكنه ما لم يتضمن خطة عمل، وبنود محددة، لا يمكن تسمية ما تم بـ”المصالحة”.

وتجاهلت الإمارات رسميا الحديث عن أي اتفاق، ولم ترد على بيان أمير الكويت ووزير خارجيته بخلاف السعودية وقطر. في تأكيد على ما انفردت به صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأسبوع الماضي، بأن أبو ظبي غير مشمولة بالمصالحة.

ولفت مراقبون إلى أن ابتعاد الإمارات عن هذا الاتفاق قد يشير إلى تباين في المواقف مع السعودية، بدأ من اليمن بدعم أبو ظبي للمجلس الانتقالي الانفصالي، وهي سياسة مضادة للرياض بشكل واضح.

ورأى مراقبون أن خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقدوم الديمقراطي جو بايدن، أربك القيادة السعودية، ودفعها إلى قبول التصالح مع قطر بعد تعنّت لسنوات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.