الرئيسية » الهدهد » محمد بن زايد أعطى السيسي أكبر “خابور” في حياته والخطة كانت محكمة بدقة شديدة

محمد بن زايد أعطى السيسي أكبر “خابور” في حياته والخطة كانت محكمة بدقة شديدة

قال الدكتور محمود رفعت المحامي وخبير القانون الدولي، إن شركة جوجل أكدت رسميا ما تم تداوله منذ عدة أيام أنها ستوصل كابلات الانترنت من إسرائيل إلى السعودية متجاهلة مصر، وهو ما يعد ضربة كبيرة للدولة المصرية بالتزامن أيضا مع استبدال الإمارات لقناة السويس بإسرائيل لنقل نفطها.

 

وكتب محمود رفعت في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مشيرا لخطة إماراتية محكمة تهدف لتهميش مصر ودورها بالمنطقة ما نصه:” جوجل تؤكد رسميا ما نشرته منذ عدة أيام أنها ستوصل كابلات الانترنت من #اسرائيل الى #السعودية متجاهلة #مصر، تزامنا مع نقل نفط الإمارات والسعودية عبر اسرائيل بدل قناة السويس.”

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1335568936067330048

 

وتابع موضحا:” هذه ليست مشاريع مالية تخسرها مصر بل تقزيم صارخ لحجمها الإقليمي والدولي وتضييع للبلد، فاعله قادة #جيش_مصر”

 

ويشار إلى أنه في أحدث حلقات التقارب بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني، بدأت شركة جوجل Google تخطط لفتح ممرا جديدا لحركة الإنترنت بربط شبكة الألياف الضوئية الجديدة للاتصال عبر السعودية وإسرائيل لأول مرة.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن مشروع جوجل يهدف لربط أوروبا بالهند عبر الألياف الضوئية، وهو ما يعني أنه سيربط بين إسرائيل والسعودية بشكل مباشر، وبحسب الجريدة فإن الشبكة ستربط بين الأعداء التاريخيين وتفتح ممرا جديدا لحركة الإنترنت العالمية.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مطلعة أن الربط الإسرائيلي السعودي يهدف إلى تقليل الاعتماد على مصر التي تعد أحد أكثر نقاط عبور كابلات الإنترنت ازدحاما في العالم، إذ أن معظم الخطوط التي تربط بين أوروبا والهند تمر عبر مصر، ما يحمل مخاطر باحتمالية حدوث انقطاعات خطيرة في حال لحق أي ضرر بتلك الكابلات.

اقرأ أيضا: صحيفة: ترامب هاتف السيسي لقبول شروط قطر وابن زايد يتودد لأمير الكويت لإشراكه بالمصالحة

ضربة قاصمة لقناة السويس

وعلى الرغم من الترحيب المصري الرسمي باتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فإن الخطوات التي تلت هذا الاتفاق تصب حتى الآن في اتجاه إلحاق أضرار اقتصادية فادحة بالقاهرة، فضلاً عن الحيلولة دون تحولها إلى مركز إقليمي لتسييل الغاز ونقله من المنتجين في الشرق إلى المستهلكين في أوروبا.

 

فعقب اتفاق التطبيع الذي وقعته أبوظبي و”تل أبيب”، منتصف سبتمبر الماضي، بدأ الطرفان ومعهما الولايات المتحدة العمل على تطوير شراكة استراتيجية في مجال الطاقة، ومن بين المشروعات التي تستهدفها هذه الشراكة مشروع لنقل الغاز من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا عبر أنبوب “إيلات- عسقلان” الإسرائيلي.

 

ويمثل هذا المشروع برأي متخصصين ضربة قاصمة لقناة السويس المصرية التي تسيطر على حركة نقل هذا الغاز بشكل شبه كامل في الوقت الراهن، وهو أيضاً يستهدف طموحات القاهرة في أن تصبح مركز توزيع إقليمي للغاز.

 

وطرحت مصر مبادرة لإنشاء “منتدى غاز شرق المتوسط”، ومقره القاهرة؛ بهدف إيجاد حوار مستدام حول التعاون التجاري والمالي والتقني للتعامل مع التحديات الإقليمية واستخدام البنية التحتية المتاحة لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لاحتياطيات الغاز الحالية والمستقبلية.

 

وأطلق المنتدى رسمياً، أواخر سبتمبر 2020، بمشاركة قبرص واليونان و”إسرائيل” وفلسطين وإيطاليا والأردن، إضافة إلى مصر.

 

ضربة إماراتية إسرائيلية

وفي غمرة هذه التحركات جاء المشروع الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي الجديد ليقلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة لمصر فقط؛ لكونه يستبدل تصدير الغاز عبر خط “عسقلان- العريش” (المملوك لمصر) بنظيره الإسرائيلي “إيلات- عسقلان”.

 

وتعليقاً على الخطوة الإماراتية الإٍسرائيلية الجديدة قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية: إن “إسرائيل على وشك أن تلعب دوراً أكبر بكثير في تجارة الطاقة وسياسة البترول بالمنطقة، بعد أن عزز اتفاق الإمارات معها خط أنابيب تم بناؤه سرّاً بين إسرائيل وإيران في ستينيات القرن الماضي”.

 

وعلى أثر الاتفاق وقعت شركة “خطوط أوروبا- آسيا” الإسرائيلية، وشركة “إم إي دي- ريد لاند بريدج ليمتد” الإماراتية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل النفط الخام بين دول الخليج.

 

ويهدف الطرفان لتطوير بنية تحتية قائمة وجديدة لنقل نفط دول الخليج إلى أسواق الاستهلاك في أوروبا، والذي يمر معظمه حالياً عبر قناة السويس.

 

ويبلغ طول أنبوب “إيلات- عسقلان” 254 كليومتراً، ويشمل خطين أحدهما للنفط وآخر للغاز؛ إذ يصل طول الأنبوب إلى 254 كيلومتراً وقطره 42 إنشاً.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.