يبدو أن أبوظبي بدأت بتحريك أذرعها في السعودية بمحاولة منها لإفشال جهود المصالحة الخليجية كالعادة والتي تقودها الكويت، وذلك عقب الإعلان عن التوصل لحل بين الرياض والدوحة وكشف أخبار سارة خلال أيام.
وفي هذا السياق خرج الكاتب السعودي المقرب من أبوظبي تركي الحمد، ينفث سمه عبر حسابه بتويتر وينشر الفتنة لوقف جهود المصالحة.
وكتب الحمد في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”وحتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس سيبقى هو عنوان العلاقة معها”
وحتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس سيبقى هو عنوان العلاقة معها، فما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم، وخاصة السعودية، أمر من الصعب غفرانه، إذ كيف تتآمر على وجودي وكياني وتتأمل الغفران الكامل، وعفى الله عما سلف بجرة قلم..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 6, 2020
وتابع مهاجما قطر ومحاولا شيطنتها كالعادة:”فما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم، وخاصة السعودية، أمر من الصعب غفرانه، إذ كيف تتآمر على وجودي وكياني وتتأمل الغفران الكامل، وعفى الله عما سلف بجرة قلم..”
من جانبه أحرجه الكاتب الفلسطيني المعروف نظام المهداوي، رئيس تحرير صحيفة (وطن) ورد عليه ساخرا:”يا تركي خلي قلبك كبير اللي جعلك تقف مع دولة المافيا وتقدم الغفران الكبير لمحمد بن سلمان عن قتل خاشقجي، قادر يخليك تمدح قطر غداً. وعفا الله عما سلف برسالة هاتف تصلك وليس جرة قلم.”
يا تركي خلي قلبك كبير اللي جعلك تقف مع دولة المافيا وتقدم الغفران الكبير لمحمد بن سلمان عن قتل خاشقجي قادر يخليك تمدح قطر غداً. وعفا الله عما سلف برسالة هاتف تصلك وليس جرة قلم.
— Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) December 6, 2020
ويشار إلى أنه بالأمس وضع تركي الحمد عدة أسباب زعم أنها يجب أن تتلافى قبل التصالح مع قطر، أهمها “احتضان قطر لجماعة الإخوان ودعمهم في الداخل والخارج، ووجود القوات التركية، وتحكم الحمدين بالقرار السياسي القطري من وراء الكواليس”.
الصلح خير لا شك،وخاصة بين الأشقاء.ولكن،كي ينجح الصلح يجب أن يكون قائما على أسس،ويتلافى أسباب الخصام السابقة،ولعل من أهمها:1)احتضان قطر لجماعة الإخوان ودعمهم في الداخل والخارج2)وجود القوات التركية3)تحكم الحمدين بالقرار السياسي القطري من وراء الكواليس.هذه هي أهم الأسباب في تقديري..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 5, 2020
اقرأ أيضا: هل ستنقل القمة الخليجية التي سيُعلن خلالها عن المصالحة من البحرين الى الكويت؟!
والجمعة، تحدث بيان كويتي عن إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو ما رحبت به قطر والسعودية.
في المقابل؛ سادت حالة من الصمت في الإمارات والبحرين ومصر، رغم أنهم معنيون بالأزمة منذ بدايتها، وشاركوا السعودية في مقاطعة وحصار قطر منذ منتصف 2017، حيث لم يصدر عن أي مسؤول إماراتي أو بحريني أو مصري، تعليقا على البيان الكويتي.
وقبل أيام، نقلت وكالة “بلومبرج” عن دبلوماسيين قولهم إن “الإمارات كانت أكثر تردداً في إصلاح علاقاتها مع قطر، وفضلت بناء علاقاتها مع إسرائيل”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..