الرئيسية » الهدهد » “الدوحة ما زالت خطر في عين دول الحصار” .. مستشار محمد بن زايد يرفض المصالحة بين قطر و السعودية!

“الدوحة ما زالت خطر في عين دول الحصار” .. مستشار محمد بن زايد يرفض المصالحة بين قطر و السعودية!

وسط التقارير التي تتحدث عن انفراجة في الأزمة الخليجية ومصالحة سعودية – قطرية بعيداً عن الإمارات، لا زال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي مصراً على التشكيك بالتطورات الأخيرة محاولاً التأثير عليها بين متابعيه.

وقال مستشار محمد بن زايد، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الحديث عن مصالحة خليجية مجرد حديث لا يعتد بها، وعواصم خليجية كبرى أعقل من إعطاء ترامب هدية في آخر أيامه، وحل أزمة قطر في الرياض وليس في واشنطن”.

وأضاف عبد الخالق عبد الله: “المقاطعة رباعية والمصالحة ستكون رباعية والحل الثنائي مستحيل، والإمارات أكثر دولة ترغب في المصالحة، وقطر ما زالت خطر في عرف الرباعي”.

وكان مستشار ولي عهد أبوظبي نشر تغريدة أرفقها بصورةٍ من لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وكوشنر وعلّق قائلاً: “لا تصدقوا انه جاء من اجل المصالحة الخليجية بل لتسريع مسارات التطبيع”.

اقرأ أيضا: قرار عاجل لرئيس تونس لإفشال مخطط الإمارات الذي تقوده شلة دحلان بزعامة عبير.. كلف الأمن بهذه المهمة

وقالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أوّلي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بضغط من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأضافت الوكالة، نقلا عن ثلاثة مصادر (لم تكشف هويتها)، إن “الاتفاق الأوّلي لن يشمل الدول الثلاث الأخرى التي قطعت، إلى جانب السعودية، العلاقات مع قطر عام 2017، وهي الإمارات والبحرين ومصر”.

ونقلت “بلومبرج” عن مصدر رابع (لم تسمه)، أن “التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة، مثل علاقة الدوحة مع طهران”.

وذكرت أن “الاختراق المحتمل يأتي بعد شهور من الجهود الدبلوماسية المكثفة بوساطة الكويت، والتي أسفرت عن إرسال الولايات المتحدة لوفد برئاسة جاريد كوشنر مستشار ترامب وصهره للقيام بزيارة للخليج”.

والأربعاء، بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع كوشنر، القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري رسمي.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصدرين، أنه من المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية بين قطر والسعودية، ووضع نهاية للحرب الإعلامية بينهما، والقيام بالمزيد من الخطوات لبناء الثقة، ضمن خطة مفصلة لإعادة العلاقات تدريجيا.

وصباح الخميس، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، أن إدارة ترامب ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية قبل رحيلها بهدف تضييق الخناق على إيران.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أمريكية، أنه “ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران”.

والأربعاء، قال مصدر عربي مُطلع على تحركات راهنة في ملف الأزمة الخليجية، للأناضول، إنه “قد يكون هناك خطوة فعلية نحو مصالحة خليجية”.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه “من المفترض صدور بيان خلال ساعات باتجاه مصالحة خليجية”.

لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته “حدوث تغير مفاجئ في مسار التوقعات المتعلقة بالأزمة المستمرة منذ 3 سنوات”، دون مزيد من التفاصيل.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.