الرئيسية » الهدهد » ضربة على الرأس.. نيويورك تايمز تكشف أسباب “تكثيف” الإدارة الأمريكية جهودها لإنهاء الأزمة الخليجية

ضربة على الرأس.. نيويورك تايمز تكشف أسباب “تكثيف” الإدارة الأمريكية جهودها لإنهاء الأزمة الخليجية

سلطت صحيفةنيويورك تايمز”، الضوء على مساعي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إيجاد حلا للأزمة الخليجية خلال الشهرين المتبقيين في حكمه قبل تسليمه مهام المنصب للرئيس الجديد جو بايدن.

 

واستنتجت الصحيفة الأمريكية، أن إدارة ترامب تضغط من أجل اتفاق من شأنه إنهاء الازمة الخليجية لغاية أخرى هي توجيه ضربة أخيرة للاقتصاد الإيراني قبل أن يترك ترامب منصبه.

 

وكشفت الصحيفة أن الاجتماع الذي عقده جاريد كوشنر، صهر ومستشار ترامب، مع قادة قطر أثار مسألة تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية من الدولة الخليجية عبر المجال الجوي السعودي بدلاً من إيران، وفقاً لدبلوماسي مطلع على المناقشات.

 

ومن شأن ذلك أن يعيد فتح مسار رحلات الطيران القطري مرة أخرى إلى وضعه التقليدي. قبل أن تبادر السعودية والإمارات والبحرين ومصر بفرض حظر جوي وبحري وبري على قطر في عام 2017.

 

وأوضحت الصحيفة أن من شأن ذلك أن يحرم إيران من رسوم سنوية تقدر بنحو 100 مليون دولار دفعتها قطر للطيران لعبور المجال الجوي الإيراني.

 

وبالنسبة للإدارة الأمريكية فإن هذه الأموال تساعد على تغذية الاقتصاد الإيراني المنهك. وتسمح بتمويل البرامج العسكرية الإيرانية بسهولة، حسب مزاعم إدارة ترامب.

 

وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إن هدف الحملة الدبلوماسية لكوشنر، والتي تضمنت ايضاً الوقوف في السعودية، هو السعي لاتفاق بشأن مسألة التحليق.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح ما إذا كانت الإمارات، أقرب حليف للسعودية، ستقوم بفتح مجالها الجوي بالمثل أمام قطر. ولكنه لاحظت أن كوشنر لم يتوقف في الإمارات مما يشير إلى شكوك في أن البلاد مستعدة للعودة إلى رشدها.

اقرأ أيضا: هذا ما يحدث في سلطنة عُمان الآن لإنهاء ملف الأزمة الخليجية ومسؤول أمريكي في مسقط

وأكدت “نيويورك تايمز” أن النزاع المستمر بين الدول العربية هو مصدر قلق كبير للولايات المتحدة. وخاصة في تاثيره على جهود إدارة ترامب لعزل إيران في الشرق الأوسط والعالم الخارجي.

 

الجدير ذكره، أن كوشنير زار السعودية وقطر والتقى المسؤولين في البلدين وذلك ضمن مساعي حثيثة للإدارة الأمريكية لحل الأزمة الخليجية. فيما لم يزر الإمارات أو البحرين أو مصر، وسط ترجيحات باقتراب انتهاء الأزمة بين قطر ودول الحصار.

 

وعام 2017 فرضت دول الحصار “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، حصاراً جائراً على قطر تحت حجج واهية. وعمدت إلى قطع العلاقات ووقف التبادل التجاري والاقتصادي مع الدوحة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.