بعث سلطان عُمان هيثم بن طارق، برسالة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تزامنا مع الأنباء التي تتحدث عن اتفاق بين الدول المتنازعة لإنهاء أزمة الخليج وتحديدا بين السعودية وقطر.
رسالة السلطان هيثم جاءت عبارة عن برقية تعزية ومواساة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في وفاة الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود.
حضرة صاحب الجلالة السلطان #هيثم_بن_طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ يبعث برقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك #سلمان_بن_عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية #السعودية في وفاة المغفور لها بإذن الله صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. pic.twitter.com/88E38uvX8i
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) December 3, 2020
وجاء ذلك وفق ما أعلنته وكالة الأنباء العُمانية في بيان عبر حسابها الرسمي بتويتر.
وسبق أن أعلن الديوان الملكي السعودي صباح اليوم، الخميس، وفاة الأميرة حصة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، مشيرا إلى أنه سيتم الصلاة عليها اليوم في مدينة الرياض.
بيان من الديوان الملكي : وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود.https://t.co/j7Xg1OhmPE#واس pic.twitter.com/jxmNwjWq64
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 3, 2020
وذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية “واس”، مشيرة إلى أن ذلك جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي.
ونشرت الوكالة نص البيان، الذي جاء فيه: “انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأميرة حصة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود”، مضيفا: “سيصلى عليها – إن شاء الله – اليوم الخميس في مدينة الرياض”.
وتتزامن رسالة السلطان هيثم للملك سلمان، مع ما كشفته وكالة “بلومبيرغ” الدولية، أن قطر والسعودية تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاثة سنوات، وذلك برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفق ما نقلت عن ثلاثة شخصيات على دراية بالأحداث.
اقرأ أيضا: “الصراخ على قدر الألم”.. شيخ قطري يكشف تنازل الصغير ابن سلمان عن شروطه الـ 13 مقابل هذا الشيء فقط!
وحسب الوكالة، فإن إدارة ترامب تعمل على تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية خلال أيامها الأخيرة بالبيت الأبيض، مشيرةً إلى أن الاتفاق الجديد الذي بات قريباً بين البلدين، لا يشمل الدول العربية الثلاث الأخرى التي قطعت أيضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017: الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.
وحسب الوكالة، قال شخص آخر، إن هناك قضايا أساسية عالقة مثل علاقات الدوحة مع طهران، ظلت دون حل.
ويأتي هذا الاختراق المحتمل في المقاطعة، بعد شهور من الدبلوماسية المكثفة التي توسطت فيها الكويت، والتي بلغت ثمارها بدفعة أخيرة من صهر الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط جاريد كوشنر، الذي زار الخليج هذا الأسبوع.
ومن المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات التي شنتها قطر والمملكة العربية السعودية، وخطوات أخرى لبناء الثقة كجزء من خطة مفصلة لإعادة بناء العلاقات تدريجياً، حسبما قال اثنان من الأشخاص.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة القوة الدافعة وراء مقاطعة قطر، التي قسمت أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، حيث غيرت المقاطعة مسار الحركة الجوية وعطلت التجارة والأعمال.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
والله هذا الاعلام كيف يوصف برقية تعزية بين زعيمين وبين الدولتين علاقات وثيقة ومتاصله ما دخل برقية التعزية بمايتوارد عن مصالحه خليجيه مع قطر ..هذا ضحك على العقول واستهبال بالخرين