الرئيسية » الهدهد » وفاة شمس بدران تسدل الستار على تاريخه الأسود.. تعرف على ملك التعذيب بسجون عبدالناصر؟

وفاة شمس بدران تسدل الستار على تاريخه الأسود.. تعرف على ملك التعذيب بسجون عبدالناصر؟

تفاجأ العالم العربي والمصريون بشكل خاص صباح اليوم، الاثنين، بإعلان وفاة “شمس بدران” وزير الحربية في عهد الرئيس المصري الراحل “جمال عبدالناصر”، عن عمر ناهز 91 عاما، صباح الإثنين، في العاصمة البريطانية لندن.

ملك التعذيب بعهد عبدالناصر

ويعرف عن “بدران” بأنه أسطورة التعذيب في مصر، بعد ارتكابه العديد من جلسات التعذيب لأفراد جماعة “الإخوان المسلمون”. داخل السجون الحربية إبان توليه وزارة الحربية.

 

 

وروى العديد من قيادات الإخوان، تعذيبهم بالكلاب والكرابيج والكهرباء ووسائل تعذيب أخرى على يد “بدران”.

 

ويشار إلى أنه عقب هزيمة 5 يونيو/حزيران 1967 تمت إحالة عدد من العسكريين على المحاكم ومنهم وزير الحربية الأسبق “شمس بدران” المولود في العام 1929، والذي اعتبر مسؤولا كبيرا عن النكسة.

اقرأ أيضاً:

حمد بن جاسم يصف جمال عبدالناصر بالفاشل watanserb.com
حمد بن جاسم وصف جمال عبدالناصر بالفاشل

حمد بن جاسم: جمال عبدالناصر قام بثورات فاشلة في العالم العربي (فيديو)

 

 

 

 

 

 

وأثناء إجراء هذه المحاكمة، تمكن “شمس بدران” من الهروب إلى لندن في العام 1968 وظل يعيش بها حتى توفي صباح اليوم.

 

وفي العام 1987، أعيدت محاكمة “بدران” غيابيا بتهمة تعذيب أعضاء من جماعة “الإخوان المسلمون”.

 

الشيخ كشك كشف أهوال التعذيب

وسبق أن ذكر الشيخ المصري الراحل عبدالحميد كشك، في خطبه بعض طرق التعذيب على يد شم بدران وحمزة البسيوني بالسجن الحربي أيام عبدالناصر وقال: “جهنم قد تكون الراحة فيها أكثر عن ما حدث”، واصفًا السجن الحربي، وطره، وغيرها من السجون المصرية بأنها “قطع من جهنم”.

 

وأوضح “كشك” بأنهم يستخدمون الصدمات الكهربائية، ويطفئون أعقاب السجائر في أجساد المساجين.

 

وروى أنه في أحد المرات، قُبض على أحد من المنتمين للتيار الإسلامي، وجاء أمام السجان، فسأله عن شيء ما، فأجابه بأنه صائم، فخلع السجان ملابسه، وتبول في فم السجين.

 

وقال في أحد خطبه: “لا أنسى عندما كان يؤتى بالنساء في السجن الحربي، عاريات كما ولدتهن أمهاتهن، ثم تُطفئ أعقاب السجائر في فروجهن”. مضيفًا: “أليس فرعون هذا أشد من فرعون موسى”.

شهادة القرضاوي

الشيخ يوسف القرضاوي، كتب في أحد مقالاته بعنوان “إلى السجن الحربي”، إن التعذيب في السجن الحربي جمع “طرائق القديمة للتعذيب، والطرائق الحديثة، المستوردة من النازية والفاشية والشيوعية التي تفننت في أساليب تعذيب البشر وإذلالهم”.

 

وأشار القرضاوي إلى أن التعذيب يحاولون به “التأثير على أفكارهم وسلوكهم عن طريق ما يسمونه (غسيل المخ). وهو ما ذكره صلاح نصر مدير المخابرات المصرية ورجل عبد الناصر في كتابه عن (الحرب النفسية). وهو ما اجتهدوا أن يطبقوا نظرياته على الإخوان في هذا الأتون الكبير الملتهب المسمَّى (السجن الحربي) “.

 

وأضاف “القرضاوي”: “من أدوات التعذيب التي استخدمها زبانية السجن الحربي: الكلاب المتوحشة. يسلطونها على المعتقل، لتنهش من لحمه، وقد دربوها على ذلك، حتى أصبحت مسخرة لهم في مهمتهم”.

 

ويروي “القرضاوي”: “عندما دخلت باب السجن الحربي كان جنود السجن يرقبوننا على أحر من الجمر. ليستقبلونا بالتحية اللازمة لأمثالنا: بالكرابيج تلهب ظهورنا، وبالشتائم تخرق أسماعنا، وبالمشاهد الرديئة تؤذي أبصارنا.

اقرأ أيضاً:

جمال عبدالناصر watanserb.com
جمال عبدالناصر

قتله أحد المقربين منه مستخدما هذه الحيلة.. كاتب مصري يثير جدلا جديدا حول وفاة جمال عبدالناصر

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.