الرئيسية » الهدهد » “شاهد” أول ظهور علني لـ”البلطجية” المعتدين على فتى الزرقاء.. وهذا ما قالوه متبجحين أمام القاضي العسكري!

“شاهد” أول ظهور علني لـ”البلطجية” المعتدين على فتى الزرقاء.. وهذا ما قالوه متبجحين أمام القاضي العسكري!

عقدت محكمة أمن الدولة في الأردن أمس الأربعاء جلستها العلنية الأولى بمثول 16 متهما بقضية فتى الزرقاء، وذلك في أول ظهور علني لهم أمام محكمة أمن الدولة، برئاسة القاضي العسكري المقدم الدكتور موفق المساعيد.

 

ووسط إجراءات أمنية مشددة، حيث مثل المتهمون أمام هيئة المحكمة بقضية جريمة الزرقاء التي أثارت الرأي العام في تشرين أول الماضي، فيما حاكمت المحكمة المتهم رقم 17 غيابيا لفراره من وجه العدالة.

 

وبحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، كان المتهمون في قفص الاتهام محرري الأيادي، دون تكبيل بالأصفاد، وأحاط بقفص الاتهام رجال حراسة أمنية.

 

ووجهت محكمة أمن الدولة للمتهمين الـ17، تسع تُهم وهي جناية القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإلقاء الرُّعب بين النَّاس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر باستخدام سلاح بالاشتراك.

 

اقرأ أيضا: زيارة مفاجئة من رئيس أرمينيا لملك الأردن.. هل طلب وساطته لدى أردوغان بعد هزيمته المذلة بأذربيجان؟

وأيضاً من التهم الموجهة تشكيل عصابة أشرار للشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وجناية إحداث عاهة دائمة بالاشتراك، وجناية الخطف الجنائي بالاشتراك المقترن بهتك العرض والتغلب على مقاومة المجني عليه.

 

بالإضافة إلى جنحة مقاومة رجال الأمن العام ، وجنحة حمل وحيازة أدوات حادة وراضه، وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.

 

هذا وقد نفى جميع المتهمين التهم المسندة إليهم مؤكدين في رد كل منهم على سؤال المحكمة فيما إذا كان مذنب أم غير مذنب عن التهم المسندة لكل منهم بـ”غير مذنب”.

 

وخلال الجلسة اعترف أحد المتهمين بالقضية، بالتهم المسندة إليه، قائلا إنه استخدم أداة حادة في بتر يدين المجني عليه صالح، ووضع إصبعه في عينيه، مبررا ذلك أنه على خلفية جريمة قتل وقعت قبل نحو شهرين من لحظة الاعتداء على الفتى صالح.

 

وأجلت المحكمة النظر بالقضية إلى يوم الأحد المقبل للاستماع الى شهود النيابة بالقضية.

 

وتعود القضية لشهر أكتوبر الماضي، حين اختطف الفتى صالح الذي لقب لاحقا بـ”فتى الزرقاء”. من قبل حفنة جناة بعد خروجه إلى السوق لشراء الخبز. فقطعوا يديه وفقأوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه.

 

وأطلقت السلطات الأمنية الأردنية، بعد الحادثة حملة أمنية واسعة اعتقلت خلالها مئات المطلوبين الأمنيين والبلطجية وفارضي الأتاوات. في حين أطلق العديد من الناشطين الأردنيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بإعدام الجناة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.