الرئيسية » تقارير » نتنياهو يستغل “أبو إيفانكا” لصالح إسرائيل و”خطة” جديدة ضد الفلسطينيين قيد التنفيذ

نتنياهو يستغل “أبو إيفانكا” لصالح إسرائيل و”خطة” جديدة ضد الفلسطينيين قيد التنفيذ

في خطوات تكشف عن الدور الكبير الذي لعبه ترامب لصالح إسرائيل خلال 4 سنوات من ولايته، يسعى الاحتلال بما فيهم نتنياهو لاستغلال الرئيس الأمريكي ترامب المنتهية ولايته حتى لآخر يوم له بالبيت الأبيض وبعد إعلان فوز بايدن وكأنهم يرون أن ترامب كان ظاهرة لن تكرر بالنسبة لهم وحقق للاحتلال مالم يحققه رئيس أمريكي قبله في وقت قياسي.

 

وفي هذا السياق طلب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب وضع ملصقات “صنع في إسرائيل” على المنتجات القادمة من الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من إن جميع دول العالم تقول إنها محتلة بشكل غير قانوني من قبل الإسرائيليين.

 

وبعث الجمهوريون، وغالبيتهم من الموالين لإسرائيل منذ عقود، رسالة إلى ترامب تدعوه إلى التراجع عن خطوة الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2016 التي تتطلب تصنيف البضائع تحت علامة ” صنع في الضفة الغربية”.

 

ووصلت وقاحة أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين إلى تسمية الضفة الغربية المحتلة بيهودا والسامرة، وهو المصطلح الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وحث الجمهوريون ترامب على الاستمرار في سياسته المؤيدة لإسرائيل.

 

وتم بعث نسخة من الرسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين.

 

اقرأ أيضا: صديقة إيفانكا “الشقراء التي حلبت آل سعود” تفضحها وتنشر غسيلها قبل مغادرة والدها البيت الأبيض

ووفقاً للتقارير القادمة من البيت الأبيض، فإن إدارة ترامب تنوي بالفعل القيام بهذه الخطوة المخالفة للقانون الدولي، ولم تكن رسالة الجمهوريين إلا إشارة أخرى على إقرار السياسة الجديدة.

 

كما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنه سيزور الخميس مرتفعات الجولان المحتلة منذ العام 1967، مضيفا أن بلاده ستصنّف حركة مقاطعة إسرائل على أنها “معادية للسامية”.

 

وقال “بومبيو” في مؤتمر صحافي مشترك عقده في مدينة “القدس” مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو “اليوم سأحظى بفرصة لزيارة مرتفعات الجولان”.

 

والعام الماضي، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا مثيرًا للجدل بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري التي احتللته اسرائيل عام 1967.

 

وقال بومبيو الخميس إن “مجرد الاعتراف (بهذه المنطقة) كجزء من إسرائيل… كان قرارًا اتخذه الرئيس ترامب حمل أهمية تاريخية وكان ببساطة اعترافا بالواقع”.

 

ومن جهة اخرى، أكد بومبيو أن واشنطن ستعتبر الحملة العالمية ضد إسرائيل التي يطلق عليها “بي دي إس” (وهي حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الدولة العبرية) “معادية للسامية”.

 

وأفاد مخاطبا نتانياهو “أريدك أن تعلم بأننا سنتخذ خطوات على الفور لتحديد المنظمات التي تشارك في سلوك المقاطعة البغيض وسحب دعم الحكومة الأمريكية لمثل هذه الجماعات”، واصفا حركة مقاطعة إسرائيل بـ”السرطان”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.