الرئيسية » الهدهد » منظمات يهودية تطلب من الشيطان ابن زايد دعمها في هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه ودمتم بود!

منظمات يهودية تطلب من الشيطان ابن زايد دعمها في هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه ودمتم بود!

كشفت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية، تفاصيل طلباً صادماً قدمته منظمات يهودية بشأن الهيكل المزعوم والمسجد الأقصى المبارك، مشيرةً إلى أن الطلب سيشكل صدمة لدى الأوساط الإسلامية والعربية.

 

وقالت الصحيفة العبرية، إن منظمات يهودية طالبت ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد بالاعتراف بحق اليهود في ممارسة طقوسهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، مشيرةً إلى أن تلك المنظمات وجهت مطالبها قبل أسبوعين، عبر رسالة بمبادرة من “منتدى الشرق الأوسط – إسرائيل”.

 

ومن بين المنظمات التي وقعت على الرسالة، منظمة “ليخ يروشالاييم” و “هازون لئومي” و “لدعات” ومؤسسة جبل الهيكل التراثي “و” جمعية النهوض بوضع الجندي الدرزي “و” نبض ” الإسرائيلية.

 

وجاء في الرسالة: “أنه حان الوقت لممارسة الإيمان من جانب الطرفين، من خلال السماح لليهود والمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي بتناغم ورضا، دون المساس بحقوق وحريات بعضهم البعض”.

 

وأضافت: “نقترح عليكم الانضمام إلى الزعماء الإسرائيليين لزيارة المكان، والصلاة من أجل نجاح السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة للجميع”.

 

اقرأ أيضا: ابن زايد يبايع الرئيس الاسرائيلي على السمع والطاعة.. هذه تفاصيل الرسائل المتبادلة بين أبوظبي وتل أبيب

ولفت ممثلو المنظمات اليهودية أن زيارة مشتركة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وربما أيضا من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمكن أن تشكل زيارة تاريخية من شأنها أن “تحطم النموذج وتؤدي إلى عهد جديد من السلام والمساواة”، على حد قولهم.

 

ووقع ممثلو المنظمات الخطاب قائلين إنهم “يقدّرون تماما أهمية البيان الإماراتي بأن لليهود جذورا عميقة في المنطقة، وأنهم ينتمون إلى هنا. وهذا بيان مهم للغاية ، وهو دعم كبير لقدسية الجبل (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى) لكلا الشعبين”.

 

وحسب الصحيفة، لم يتم استلام أي بيان من الإمارات حتى الآن ردا على الرسالة.

 

ونقلت الصحيفة عن المديرة التنفيذية لمنتدى الشرق الأوسط – إسرائيل” نيفي دارومي قولها إن “اتفاقيات السلام هي فرصة لكسر النماذج القديمة التي تم وضعها بسبب الضعف وعدم الإيمان بصواب الطريق”.

 

وتأتي الرسالة بعد اتفاق التطبيع الذي وقعته الإمارات وإسرائيل في 15 ايلول/سبتمبر الماضي في واشنطن، حيث قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.