المسؤول المصري الذي تطاول على أمير الكويت أيامه المقبلة صعبة وهذا ما سيحدث معه داخل “جهة سيادية”

أفادت صحيفة “القبس” الكويتية بأن جهات سيادية مصرية تجري تحقيقات مكثفة مع معاون وزير القوى العاملة المصري “ياسر الشربيني”، على خلفية منشوراته المسيئة للكويت وأميرها الجديد نواف الأحمد، والتي جاءت بعد واقعة اعتداء مواطن كويتي على طبيبة مصرية.

 

الصحيفة الكويتية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن تعليمات صدرت من جهات عليا بتوقيع أقسى العقوبات بحقه إذا ثبت تورطه في الإساءة للكويت.

 

هذا وقد تصل العقوبة بحسب هذه المصادر إلى فصل “الشربيني” من العمل، وإحالته إلى المحاكمة، بعد فصله من منصبه، في أكتوبر الماضي.

 

وأضافت المصادر، أن الهاتف الخاص بالمتهم أُرسل إلى الإدارة الفنية لمباحث الاتصال والمعلومات التابع لوزارة الداخلية، لتفحصه وتبيان حقيقة تعرضه للاختراق من عدمه.

 

والشهر الماضي، استدعت وزارة الخارجية الكويتية، السفير المصري في البلاد “طارق القوني”؛ لرفض ما اعتبرته “ممارسات مشينة” من جانب معاون وزير القوى العاملة.

 

وبعدها تم إقالة ياسر الشربيني، على خلفية تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، تهكم فيها على كبر سنّ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر، الذي تولى منصبه خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

وقال الشربيني في تدوينة أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي (حذفها لاحقاً): “خالص التعازي للشعب الكويتي في مصابهم الأليم، ولكن أمير الكويت الجديد الشيخ نواف عمره 83 عاماً”، مضيفاً في سخرية: “حد يبلغ بتاع الفراشة يستنى شوية… ويخلي القرآن شغال!”.

 

ووصف نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، ممارسات المسؤول المصري بـ”المشينة”، والتي تستوجب من السلطات المصرية اتخاذ إجراءات قانونية بحقه، مستطرداً بأن “وزارة الخارجية الكويتية طلبت رسمياً من السلطات المصرية اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما صدر من إساءات، وإحالة من وراءها على التحقيق للوقوف على الملابسات والأسباب وراء إصدارها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة”.

 

من جهته، أعرب السفير المصري لدى الكويت عن أسفه الشديد، ورفضه الكامل، واستنكاره للإساءة، معتبراً أن ما حدث ما هو إلا “تصرف فردي”. و”لا يعبّر نهائياً عن حقيقة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتقدير الكبير الذي تكنه مصر، قيادةً، وحكومةً، وشعباً، للكويت، وقاداتها”.

 

وشهدت الأسابيع الأخيرة إساءات متبادلة بين مصريين وكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي، على أثر حوادث الاعتداء المتكررة و”الممنهجة” على المصريين في دولة الكويت، في وقت تؤكد فيه السلطات في البلدين عمق العلاقات، وعدم تأثرها بمثل هذه “الحوادث الفردية”.

اقرأ أيضا: الشركة الوحيدة لإنتاج النفط في الكويت في ورطة.. أرست مناقصة بملايين الدولارات على مشبوه وملاحق قضائياً في أمريكا!

 

فأخيراً، تعرضت طبيبة مصرية في الكويت للضرب والشتم على يد مواطن كويتي يدعى فهاد فالح عبد الله العجمي. وذلك في أثناء تأدية عملها في مستوصف مبارك الكبير الشرقي بالكويت. وقد سبّب الاعتداء عليها كدمات بجسدها. وجرحاً قطعياً في اللسان جراء ارتطام الأسنان باللسان.

 

واحتجز المواطن الكويتي الطبيبة في غرفة الكشف، وانهال عليها بالضرب في أثناء الكشف على أذنه، ولم تتمكن الطبيبة من طلب الأمن، فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا، وشاهدوا المعتدي مستمراً في ضربها بحضورهم. وعندما حاولوا إيقافه تورط في سبّهم، وانصرف من دون مساءلة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى