الرئيسية » الهدهد » “شاهد” رجل أعمال مصري يتضامن مع الوليد بن طلال ورفافه بعدما نهب ابن سلمان أموالهم وهذا ما قاله

“شاهد” رجل أعمال مصري يتضامن مع الوليد بن طلال ورفافه بعدما نهب ابن سلمان أموالهم وهذا ما قاله

عاد رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس، للحديث مجددا عن اعتقال رجال الأعمال في المملكة من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

ورغم إشادته هذه المرة برؤية ابن سلمان إلا أنه أعاد للأذهان اعتقال الأمير الصغير للأمراء ورجال الأعمال في فندق “الريتز كارلتون” ونهب أموالهم بالقوة.

 

 

وقال نجيب ساويرس خلال مقابلته مع برنامج “شربل يستقبل”، المذاع على موقع “سي إن إن بالعربية” إن “محمد بن سلمان مقتنع جدا برؤيته الاقتصادية وبالانفتاح الذي يرغب في أن يحدثه في بلاده”.

 

وأردف ساويرس: “لكن كان لي ملاحظات في البداية مع بعض رجال الأعمال، وبصفتي رجل أعمال يجب أن أتضامن معهم”.

 

وتأتي كلمات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الأخيرة في إشارة إلى القبض على رجال أعمال سعوديين في عام 2017 في الرياض كان على رأسهم الوليد بن طلال، ضمن حملة ولي العهد السعودي للقضاء على الفساد في المملكة.

 

وسبق أن شن نجيب ساويرس هجوما عنيفا على ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2017، ودعا في مؤتمر عقد في العاصمة الإيطالية روما الشخصيات المؤثرة في المملكة إلى الوقوف أمام  ابن سلمان الذي أشار إليه بـ”هذا الشاب”، مضيفًا: “علينا أن نقول له لا، هناك سيادة القانون والنظام، لديك عملية شفافة، أين المحكمة؟ ما الدليل؟ من هو القاضي؟”.

 

وتابع ساويرس: “كل شخص لديه ضمير يجب أن يتكلم، لكنّ الكثيرين خائفون جدا من القيام بذلك، لأن لديهم مصالح هناك، ولديهم النفط، ولديهم المال، ولكن يجب أن يكون لديك ضمير”.

 

وتوقع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي لا يمتلك استثمارات كبيرة في السعودية، أن يغادر قادة الأعمال السعودية في المستقبل. قائلا: “أعتقد بعد ما حدث في السعودية لن يستثمر أحد هناك”.

اقرأ ايضا: “النفط والدم” يكشف المستور عن اعتقالات الريتز .. هكذا استدرجوا الوليد بن طلال والبعض ايقظوهم 2 فجراً للتحقيق

 

وكانت لجنة مكافحة الفساد برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أوقفت في نوفمبر عام 2017. عشرات الأمراء والوزراء والمسؤولين ورجال أعمال بارزين في الحملة. فيما يواجهون اتهامات بغسل الأموال والحصول على رشى وابتزاز مسؤولين واستغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب شخصية.

 

وأفاد أمر ملكي صدر وقتها أن الحملة تأتي “نظرا لما لاحظناه ولمسناه من استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة… مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.