الرئيسية » الهدهد » “شاهد” يوسف العتيبة: الامارات والسعودية متحضرتان لكن تركيا وقطر متخلفتان لان مرجعهما الدين الاسلامي

“شاهد” يوسف العتيبة: الامارات والسعودية متحضرتان لكن تركيا وقطر متخلفتان لان مرجعهما الدين الاسلامي

عبر سفير الامارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، عن سعادته العارمة بالتطبيع مع إسرائيل الذي توصلت إليه بلاده مؤخراً، وذلك خلال مشاركته في لقاء لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

 

السفير الإماراتي المعروف اعلامياً بـ” اقرع الامارات”، قال إن الأزمة مع قطر لن تعرف الحل قريباً في ظل عدم مراجعة الدوحة لمواقفها” حسب قوله .

 

وزعم السفير الارعن أن “الدوحة تمسكت بتعنتها واستمرت في لعب دور الضحية”.

 

وذهب الاقرع الاماراتي إلى ما هو أبعد من قطر حتى وصل إلى تركيا وهي الدولة التي رفعت ضغط أسياده في أبوظبي قائلاً :” هناك محورين أبو معسكرين في المنطقة- حسب قوله- محور يضم تركيا وإيران يزجّ بالدين في كل القضايا ويدعم التطرف، ويلعب على الماضي”.

 

ومحور آخر متحضر أو حضاري يضم الإمارات والبحرين ومصر والسعودية ينظر إلى المستقبل”، وزاد الاقرع، في مقارنة تثير التساؤلات إن لم يكن السخرية، أن الوضع يشبه بصراع ” الشيوعية والرأسمالية!”.

التطبيع مع إسرائيل

وفيما يتعلق بالعلاقات التي وصفها وسف العتيبة بـ”الدافئة” مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع. زعم العتيبة أن الشارع العربي وخصوصا الشباب “غير مكترث بالصراع مع إسرائيل أو حل الدولتين”. وأن اهتمام الشباب العربي بحل القضية الفلسطينية يقل أكثر فأكثر، مع بروز قضايا أكثر أهمية تشغل باله مثل ارتفاع تكاليف الحياة، والفساد، وفرص التوظيف.

 

وأضاف قائلا “الشؤون الفلسطينية تأتي في المرتبة السابعة.. ليس حتى في أول خمسة”.

 

وكانت أبوظبي وتل أبيب أعلنتا في آب/ أغسطس الماضي عن اتفاق لتطبيع العلاقات بالكامل،
في خطوة قوبلت برفض وغضب فلسطيني.

 

وخاطب يوسف العتيبة الإسرائيليين قائلا “متفائلون بهذه العلاقة، وآمل أن تكونوا متحمسين مثلنا للتعرف على شعبنا وتراثنا وقيمنا. وليس فقط مبانينا اللامعة، ومطاراتنا الجميلة”.

اقرأ أيضا: جعل ابن زايد يشد شعره.. رئيس وزراء باكستان يرفض “الانبطاح” ويكشف عن ضغوط مورست عليه للتطبيع!

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.