طار مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عبد الخالق عبد الله، فرحاً بخبر عار عن الصحة بشأن تجريم النمسا لمصطلح الإسلام السياسي، معتبراً أن القرار تاريخي وشجاع ويجب أن يعمم في عموم أوروبا.
وقال مستشار ابن زايد في تغريدة رصدتها “وطن”: “النمسا أول دولة أوروبية تقرر تجريم الإسلام
السياسي، وكل من يموله ويدعمه وينتمي له يرتكب جريمة يعاقب وفق قانون نمساوي جديد وصارم”.
وأضاف عبدالله: “قرار نمساوي تاريخي شجاع قد يعتمد في عموم أوروبا. للعلم عادة المقصود
بالإسلام السياسي جماعة الإخوان المدعومة من قطر وتركيا”.
النمسا أول دولة أوروبية تقرر تجريم الإسلام السياسي، وكل من يموله ويدعمه وينتمي له يرتكب جريمة يعاقب وفق قانون نمساوي جديد وصارم. قرار نمساوي تاريخي شجاع قد يعتمد في عموم أوروبا. للعلم عادة المقصود بالإسلام السياسي جماعة الإخوان المدعومة من قطر وتركيا https://t.co/EzQdJDvEMG
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 12, 2020
الرد القاسم والفضيحة الأولى جاءت من أحد المغردين الذي كشف زيف الخبر وأكد أن الأمر الذي يتحدث عنه مستشار ابن زايد مجرد مقترح يجري بحثه في النمسا، واصفه بالعبيط والجاهل في الأمور السياسية.
ياعبيط أنا نمساري وبفهمك حتى الآن هو إقتراح وليس قرار وعلى الأغلب سيرفض من البرلمان ومن المحكمة الدستورية العليا لأنه مخالف للدستور آه صح نسيت إنك ما عندك هيك إجراءات قانونية ولا بتعرف البرلمان ولا الحرية السياسية أو حرية الرأي والتظاهر وتشكيل الجمعيات سواء سياسية..إقرأ قبل النشر
— ben Ahmad 𓂆 🇵🇸🇮🇷 (@Yallahintifada) November 12, 2020
اقرأ أيضا: بشكل مهين ودون ترتيب مسبق.. صبيان ابن زايد يُحرجون ابن سلمان ويقررون الانسحاب من مشاورات الرياض
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلوا مع تغريدة مستشار ابن زايد مؤكدين أنها تعبر عن غبائه السياسي وجهله بالقضايا السياسية والإسلامية، علاوة على تمثيله العداء الإماراتي للإسلام والمسلمين.
يؤسفنى أن مسلما مثلك يفرح بهذا …علما بأنكم تتحالفون مع اليهودية السياسية والمسيحية السياسية والهندوسية السياسية والبوذية السياسية … فهل مشكلتكم مع الإسلام فقط ؟
— طارق الدسوقى (@tarekdag62) November 12, 2020
المادة 7 من دستور الاتحاد
هل يعتبر هذا من ظمن الإسلام السياسي يا أخوان 🤔🤔🤔 pic.twitter.com/pfGJ5koxVz
— سعيد مانع الغافري (@shadyom2001) November 12, 2020
هم مشكلتهم مع الإسلام و أنتم مشكلتكم مع الإسلام السياسي تلك هي الحقيقة و الرسوم المسيئة للنبي الأكرم و تصريحات ماكرون و بعض من القادة الاروبيين الداعمة له تثبت ذلك ، و تآمر الإمارات علي ثورات الربيع العربي التي اوصلت الإسلاميين للحكم و بالصندوق تثبت ذلك كذلك .
— محمٌد الهادي بن صالح (@MOHAMEDELHDIBE3) November 12, 2020
طيب،، والاسلام السياسي من غير جماعة الإخوان المسلمين،، مثل الجماعات السلفية في اليمن وغيرها و(المدخلية)في ليبيا،،والتي صنفت سابقا كجماعات ارهابية-وهي كذلك- من قبل أمريكا وحتى من مجلس التعاون الخليجي، ماذا عنها؟ هل تسقط عنها صفة الإرهاب لإنها فقط مدعومة من (الإمارات والسعودية)؟
— وحيد Athwary (@athw_wah) November 12, 2020
مبروك،لكن هل تجرؤون أنتم على تجريم المسيحيةالسياسيةالتي تحكم المانياوالنمساوبلجيكاوالعديد من الدول الأوروبيةكالحزب الاجتماعي المسيحي وحزب الشعب الأوروبي ويتكون من70حزباعضوامن40دولةوأغلب رؤساءدول وحكومات أوروبا ينتمون له!وتنتشرالأحزاب الدينيةفي80دولةأوروبيةوآسيويةوإفريقية ولاتينية
— سيف الحموي (@saifalnasr0) November 12, 2020
مع أنني لا أنتمي لأي حزب ديني ولا غيره ولكن أقول لك أنكم مهما تكالبتم على الإسلام والمسلمين ومهما تحالفتم مع شياطين الإنس والجن فلن تستطيعوا إقصاء الاخوان المسلمين أو أي حزب سياسي يخالف توجهاتكم
— 🇶🇦دار التميمي (@qtr2k2) November 12, 2020
وجاء الجدل الذي أثاره مستشار ابن زايد، بناءً على تصريحات للمستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، الذي قال في تصريحات صحفية، إن ستستحدث جريمة جنائية جديدة، تسمى الإسلام السياسي، مشيراً إلى أن النمسا ستلاحق الأشخاص الذين يوفرون أرضية خصبة للإرهاب حتى لو لم يكونوا إرهابيين.
وأكد المستشار النمساوي، أن مجلس الوزراء ناقش إبقاء الأفراد المدانين بجرائمَ إرهابية في السجون مدى الحياة، إضافة لتجريد الأشخاص من الجنسية النمساوية إذا أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
الى اي مدى تصل نذالة و خيانة خباثة و حقد هؤلاء . اليس لهم ذرة رجولة و خلق